عدن(عدن الغد)محمد القادري:

بناءً على توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي - اللواء عيدروس قاسم الزبيدي - وبرعاية كريمة من معالي وزير الدولة - محافظ العاصمة المؤقتة عدن - أحمد حامد لملس، دشن مدير عام مديرية المنصورة، أحمد علي الداؤودي، اليوم "السبت"، العمل في المرحلة الأولى من مشروع "بناء مدرسة لذوي الإحتياجات الخاصة" في المديرية، البالغ تكلفته "109"
مليون ريال، بتمويل من السلطة المحلية بمديرية المنصورة.

وفي التدشين، بمعية رئيس مجلس الآباء بمدارس العاصمة، الشيخ علي الصلاحي، وعضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية، عارف ياسين، وبحضور مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في المديرية، المهندس رافت كوكني، أطلع الداؤودي، من مشرف المشروع، المهندس نعمان أحمد، على التصاميم الهندسية والفنية للمشروع، والذي يقام على مساحة تقدر "600" متر مربع، وينفذه "مكتب علي عبدالله للمقاولات العامة".

وأكد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، أن تنفيذ هذا المشروع النوعي المتمثل في بناء أول مدرسة حكومية لذوي الإحتياجات الخاصة في العاصمة عدن - والتي ستكون تحت إشراف مكتب التربية والتعليم بالمديرية - يأتي ضمن إهتمامات السلطة المحلية لترجمة توجيهات القيادة السياسية تجاه أهم شريحة مجتمعية لتمكينهم من ممارسة حقوقهم التعليمية وتأهيلهم لإدماجهم في المجتمع لتعزيز مشاركتهم في الحياة الإجتماعية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية

أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبحت التأثيرات سريعة وقوية وعميقة، ما يجعل متابعتها ودراستها، غاية في الصعوبة، لذا فمن الضروري التركيز على الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.

جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.

وشدد زايد على أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت في منطقة نائية، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.

وقال زايد إن كلمة ثقافة في اللغة العربية تدل على هذا المعنى المشتق من كلمة ثقف وهو ما يعني تهذيب الشيء، فالإنسان عندما يحمل الثقافة يصبح سلوكه أكثر تهذيبًا عن سلوك الحيوان، وبقدر تنمية هذه الثقافة بقدر الابتعاد عن العنف والتناحر، وبقدر امتلاك الانسان العلم والمعرفة يصبح سلوكه أكثر رقيا.

وأوضح أن المجتمعات المعاصرة شهدت مشكلات دفعت العالم أجمع إلى التساؤل حول أهمية الثقافة، بعدما أصبحت هناك صور قاسية وغليظة للثقافة وتفسيرات دينية عنيفة، وأصبح من يمتلك القوة والسلاح يمارس البطش على من لا يملكه، وهذا شكل من أشكال الانحراف الثقافي الذي ينزع الإنسان من هويته وتجعله يتخذ سلوكًا منحرفًا.

وأضاف زايد أن “الثقافة بالمعنى المثالي أصبحت غير موجودة في عالم اليوم، حيث شهدت حالة من الإرباك وأصبح الإنسان لا يعرف ما هي المخططات التي يتبعها، وهو ما خلق خوفا من الجيل الأكبر على الجيل الأصغر، لذا لا بد أن نستخدم ما لدينا من أطر ثقافية حتى يصبح لدينا جيل قادر عن بناء المجتمع”.

وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمر هنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطنا صالحا قادرا على التمييز.

وتابع: “هناك أشياء نتعلمها بالسليقة في البيت مثل الدين، فكل إنسان يستطيع أن يتعلم الدين ويميز بين الحق والباطل، وتعلم السلوك الراقي والمحب في المجتمع”.

وذكر أن المرحلة الثانية من بناء الإنسان هي الإيمان بأن كل إنسان مهما بلغ مستوى وضعه الاقتصادي والتعليمي، لديه مخططات ثقافية يتبعها، لذا فإن احترام الآخر أحد المبادئ التي يجب أن نربي أبناءنا عليها، وأن يكون لدينا جميعًا إيمان بالتعددية في الاتجاهات. 

وعن المرحلة الثالثة وهي "تكوين الوعي"، أشار زايد إلى أن العقل البشري يدرك من خلال المعارف التي يكونها ومن خلال الأفعال التي يقوم بها أن هناك خيطا يفصل بين الشخصي والعام، والوعي يعني أن يكون الإنسان ناصع الرؤية والسريرة والنفس والعقل، تجعله يغلب المصلحة العامة على الشخصية.

وعن المرحلة الرابعة وهي بناء الأخلاق، أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدين إذا فهم بشكل صحيح يصل بالإنسان إلى بناء ذاته الأخلاقية، مشيرًا إلى وجود عوامل تؤدي إلى الوهن الأخلاقي، ففي مصر على سبيل المثال تسببت الظروف التاريخية بداية من عصر محمد علي والدخول إلى العصر الحديث بمنظوماته الحديثة في حدوث كثير من التقلبات السياسية والتدخلات العسكرية من استعمار وثورات وتغيير في الطبقات وخلل التعليم.

وشدد زايد على أن ثروة الأمة تنقسم إلى، مادية بشكلها المعروف، وبشرية وهي ما يجب أن ينصب عليها الاهتمام لإعداد إنسان قادر على العطاء لخدمة وطنه ولا يصبح عالة عليه، وثروة أخلاقية وتعني أن يكون الإنسان لديه مجموعة من القيم تدفعه للمساهمة في تقدم مجتمعه. 

واختتم زايد بالتشديد على أن المرأة هي القائمة على الضبط الأخلاقي في المجتمع لأنها القائمة على تعليم الأطفال وتربيتهم أكثر من الرجال الذين ينشغلون بأعمالهم.

أدار الندوة أحمد حسن، رئيس مجلس الإدارة، ورانيا الجندي، رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج، وبحضور المهندس ممدوح حسني، نائب رئيس مجلس الإدارة، ودينا المنسترلي، وشاهيناز شلبي، أعضاء المجلس، واللواء رمزي تعلب، المدير التنفيذي.

وفي نهاية الندوة، قام أحمد حسن، رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج، بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية
  • محافظ القليوبية يوجه بتوفير 13 فرصة عمل لذوي الهمم
  • المسلماني أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: نعمل على بناء رؤية متكاملة
  • "المسلماني" أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة
  • «المسلماني» أمام «دفاع الشيوخ»: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • دعوة إلى بناء استراتيجية متكاملة لدعم إعادة إعمار قطاع غزة.. دراسة جديدة
  • مدير مكتب الرئاسة وموظفو المكتب والجهات التابعة له يزورون ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • مدير التعليم بالغربية يشهد فعاليات ورش عمل تنفيذ مهام إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات بالمديرية