العفو الدولية تدعو المليشيا للإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين في ذكرى الثورة اليمنية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجهت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، دعوة لمليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين في ذكرى الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962.
ودعت المنظمة جماعة الحوثي في صنعاء إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المتظاهرين الذين احتجزتهم خلال الأيام الماضية بسبب احتفالهم في الشوارع بالذكرى الواحدة والستين لثورة الـ26 من سبتمبر 1962م.
وأعتبرت المنظمة أن ما فعلته الجماعة في عدة محافظات هو استعراض وحشي للقوة يدل على استخفافها الصارخ بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي ويوضح المدى الذي تذهب إليه من أجل خنق حرية التعبير في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت غراتسيا كاريتشيا نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، إنه من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحتفلون بلحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال، ويواجهون اتهامات لمجرد أنهم كانوا يلوحون بالأعلام.
وتواصل المليشيا إعتقال أكثر من 1000 مواطن يمني عقب خروجهم بالأعلام الوطنية للاحتفاء بالذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة
دمشق- سانا
حظي الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية، بتغطية إعلامية عربية ودولية ومن منصات اجتماعية عديدة، بهدف نقل وتوثيق هذه اللحظة التاريخية المتمثلة بأول احتفال للشعب السوري بذكرى انطلاق ثورته بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وأكد مراسل قناة الجزيرة، عبد الله الحاج، لـ “سانا” الحرص على مشاركة الشعب السوري في هذا الاحتفال العظيم من خلال تغطيته وتقديمه للعالم، ونقل صورة الفرح العارم على وجوه المشاركين، بعد أن كانوا يتعرضون للقصف والبراميل المتفجرة، بينما اليوم نشهد إلقاء الطائرات نفسها الورود، لافتاً إلى أن ما كان حلماً قبل 8 كانون الأول الآن بات حقيقة يعيشها السوريون بفرح وسعادة غامرة.
آدهم أزجان من وكالة الأناضول التركية اعتبر أن الوجود اليوم في ساحة الأمويين ليس فقط لتغطية هذه اللحظات التاريخية، بل للاحتفال مع السوريين بانتصار ثورتهم، مبيناً أن الوكالة حرصت على معايشة ورصد الثورة السورية منذ يومها الأول حتى تحقيق التحرير، لتصل إلى اليوم الذي تنقل فيه هذه المشاهد الجميلة من الساحة التي احتشد فيها المواطنون من مختلف الأطياف، في أجواء رائعة ترافقها هدير الطائرات التي قامت بإلقاء الورود.
وبين آلان حاج أحمد، مراسل صحفي من وكالة الفرات للأنباء، أن تغطيته الصحفية للحدث هو جزء من احتفاله بهذا اليوم، الذي أعلن فيه السوريون رفضهم للطغاة والمجرمين، لافتاً إلى أن كل من التقاهم اليوم خلال مواكبته للحدث أكدوا أهمية الوحدة ونبذ الطائفية والعدل والمساواة.
بدوره، أكد مراسل قناة TRT التركية، علاء الدين غتشار، حرص قناته على تغطية هذا الحدث التاريخي، كما كانت تقوم بتغطية أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، لافتاً إلى أن قناته خلال تغطيتها للأحداث السورية لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار لمجرد النقل، إنما أولت للجانب الإنساني دوراً كبيراً، من خلال نقلها لمعاناة السوريين من مختلف المناطق.
محمد السلطان، مراسل في الشمال السوري سابقاً، بيَّن أن هذا الحدث التاريخي يستوجب تغطية إعلامية واسعة، ولاسيما أن هذا أول رمضان يمر على الشعب السوري بدون عائلة الأسد، مؤكداً ضرورة تعاون السوريين مع بعضهم البعض للنهوض بالوطن وإعادة بنائه بعد أن عمل النظام البائد على تدميره خلال السنوات الماضية.