شهد الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، صباح اليوم، مراسم رفع وتحية العلم خلال اليوم الأول لانطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ وذلك بحضور لفيف من عمداء الكليات .

أقيم الاحتفال تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، في إطار استعداد الجامعة لاستقبال والترحيب بالطلاب الجدد والقدامى للعام الجامعي 2024/2023 والعمل على تقديم كافة الخدمات لجميع الطلاب.

وابدي الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب سعادته بشباب المستقبل من طلاب جامعة عين شمس الجدد والقدامى الذين لم يفارقوا الجامعة خلال فترة الاجازة الصيفية حيث تم اعداد مهرجان استقبال الطلاب الجدد وافتتاح العام الدراسي باستعراض لكل الانشطه الموجوده بالجامعه من انشطة فنية وثقافية وجوالة وغيرها من الأنشطة وخلال شهر كامل هو مدة الاستقبال هذا العام سوف يتم تقديم كل العروض المسرحية  التي نالت جوائز على مسرح محمود عودة الذي تم تجديده علي مستوى عالى جدا وكذلك الفرق الرياضية والفنون الشعبية والتشكيلية التي حصلت علي جوائز محلية ودولية.

واضاف ان جامعة عين شمس هي جامعة النجوم الخمس التي تضم أفضل طلبه وافضل أعضاء هيئه تدريس وتقدم مناهج قويه تؤهل الطلبه لاحتياجات سوق العمل وتقدم تعليم جاد وأنشطة قويه سواء فني او رياضي او مسرحي ، فجامعة عين شمس تقدم تعليم وترفيه علي أعلى مستوي لتمنح طلابها شخصية قويه ومستقلة ليكونوا سفراء لجامعة عين شمس في عصر الجمهورية الجديدة ويكونوا نواة لجيل جديد يمثل جامعة عظيمة تخدم بلد أعظم.

ووجه كل الشكر والتقدير ابراهيم سعيد حمزة الأمين المساعد لقطاع التعليم والطلاب وفريق عمله  علي الجهود المبذولة لإخراج الاستقبال بهذا الشكل الرائع .

كما وجه الشكر والتقدير الدكتور ممدوح عبد العليم مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، د حاتم ربيع رائد اسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، ود سامح عوض الله الاستاذ بقسم الاعلام بكلية الطفولة، وطارق أحمد القائم بعمل مدير عام الادارة العامة لرعاية الشباب علي الجهد الذي قدموه خلال الفترة الماضية.

وفي كلمته رحب الدكتور ممدوح عبد العليم مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالطلاب الجدد والقدامى للعام الجامعي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ مرحبا بتقديم كافة الخدمات لهم من خلال اتحاد طلاب الجامعة بكافة لجانه بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر.

واضاف ان جامعة عين شمس ليست مؤسسة تعليمية فحسب وإنما هي مؤسسة اجتماعية رياضيه ثقافية فنية لممارسة جميع انواع الأنشطة من خلالها يتم اكتشاف المواهب لأبنائنا الطلاب.

وقدم الشكر الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس،  الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورعاية الشباب بالجامعة وكل فريق العمل علي ما بذلوه من جهد ليخرج هذا الاستقبال بهذا الشكل الرائع.

جاء مهرجان استقبال العام الجامعي من تنظيم وتنسيق أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة بجميع لجانه اجتماعي - ثقافي - فنى - جوالة - أسر - علمي - رياضي - صندوق التكافل الاجتماعي المركزي

كما شهد الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عرضا فنيا لكورال هارمولي بقيادة المايسترو محمود وحيد والذي شهد تفاعلا كبيرا من الطلاب داخل حرم الجامعة كذلك تفقد سيادته المعرض التشكيلي وما يضمه من منتجات ولوحات مصنوعة من لوائح التدوير Recycle بالاضافة الى مسابقات المواهب بين الطلاب في مجالات الغناء الفردي - الغناء الجماعي. العزف الفردي - تقليد -كاريوكي).

وعرضت إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات فيلما تسجيليا للتعريف بانشطة الإدارة المختلفة من انشطة ومعسكرات الجامعة براس البر ومطروح فيما قدمت إدارة النشاط الثقافيمعرض مجاني لتوزيع الكتب الثقافية والدينية والرياضية والفنية) على الطلاب بمشاركة المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة والمجلس القومي للترجمة بالاضافة الى عمل مسابقة ثقافية اختتمت فعالياتها بتوزيع الجوائز على الطلاب الفائزين.

من جانبها قدمت إدارة الجوالة والخدمة العامة وورشة فنية لعرض المشغولات الفنية للجوالة بالاضافة لعرض فيلم عن السمر الذي تم تقديمه بأسبوع شباب الجامعات الذي أقيم بجامعة حلوان والفائز بالمركز الأول على مستوى جامعات مصر
الى عرض جداريات تعبر عن المناسبات القومية لمصر واهمها انتصارات أكتوبر المجيد.

وقامت إدارة الأسر والاتحادات الطلابية بتوزيع استمارات انضمام الطلاب حسب ميولهم، واهتماماتهم وموهبتهم إلى اللجان المختلفة فنية - ثقافية -علمية، وتوزيع فلاير تعريفي بانشطة الأسر واتحاد الطلاب ،
إلى جانب  إقامة مارثون دراجات بالحرم الجامعي بحرم الجامعة الرئيسي وعمل العاب ترفيهية
-لعبة Climbing Tower
- لعبة Connect 4 - فرقة بيب مارسيلج للعزف بالاضافة الى حملة توعية للطلاب بمخاطر الإدمان والتعاطي "حملة صحتك رصيدك" والقياس الضغط والسكر وقياس الوزن والطول والنظر وفصيلة الدم.

فيما نظمت إدارة النشاط الرياضي مسابقات في الالعاب الرياضية والالكترولية (تجديف الصالات) - (Ergometer) . Darts (PlayStation)

وقام صندوق التكافل الاجتماعي بتعريف الطلاب بالخدمات التي يقدمها الصندوق من تخفيض مصروفاتو توزيع استمارات التكافل واستلامها بعد الاستيفاء من طلاب الفرقة الأولى، توزيع استمارات مجانية لاشتراكات مترو الأنفاق بالاضافة الى  تخصيص رقم هاتف خاص يمكن للطلاب التواصل من خلاله بلجنة التكافل في سرية تامة.

IMG-20230930-WA0103 IMG-20230930-WA0101 IMG-20230930-WA0102 IMG-20230930-WA0100 IMG-20230930-WA0098 IMG-20230930-WA0099 IMG-20230930-WA0096 IMG-20230930-WA0097 IMG-20230930-WA0095 IMG-20230930-WA0094

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب رئیس جامعة عین شمس بالاضافة الى IMG 20230930

إقرأ أيضاً:

NT: جامعة كولومبيا أخبرت طلابها الدوليين أنها لا تستطيع حمايتهم

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفيين ليام ستاك وكاثرين روزمان، قالا فيه إنه: "بعد أيام من اعتقال مسؤولي الهجرة لناشط بارز مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي، جمع مسؤولو جامعة كولومبيا طلابا وأعضاء هيئة تدريس من كلية الصحافة، وأصدروا تحذيرا".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإنّ المحامي والأستاذ المساعد في مجال التعديل الأول للدستور الأمريكي، ستيوارت كارل، قد حثّ الطلاب غير الأمريكيين على تجنّب نشر أعمالهم عن غزة وأوكرانيا، والاحتجاجات المتعلقة باعتقال زميلهم السابق. 

وأوضح: "مع تبقّي شهرين تقريبا على التخرج، قد تكون إنجازاتهم الأكاديمية -أو حتى حريتهم- في خطر إذا أثاروا غضب إدارة ترامب. وقال كارل للحضور في قاعة بوليتزر: "إذا كانت لديكم صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تعجّ بالتعليقات على الشرق الأوسط". 

وأردف التقرير: "عندما اعترض طالب فلسطيني، كان عميد كلية الصحافة، جيلاني كوب، أكثر صراحة بشأن عجز الكلية عن حماية الطلاب الدوليين من الملاحقة القضائية الفيدرالية. قال كوب: "لا أحد يستطيع حمايتكم، هذه أوقات عصيبة".

وأبرز: "على مدار العامين الدراسيين الماضيين، أجبرت احتجاجات الطلاب ضد الحرب في غزة جامعة كولومبيا على اتّخاذ موقف محفوف بالمخاطر للموازنة بين المطالب المتعارضة لحرية التعبير وسلامة الطلاب. وفي الأسبوع الماضي، تعرّضت الكلية لموقف محرج".

ووفق التقرير ذاته، فإنّه: "أولا، ألغت إدارة ترامب 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية بسبب ما وصفته بفشل الكلية في مكافحة معاداة السامية، وهي خطوة استثنائية قال الرئيس المؤقت لجامعة كولومبيا إنها ستؤثر على "كل ركن من أركان الجامعة تقريبا".

"في اليوم التالي، اعتقل موظفو الهجرة محمود خليل، وهو خريج حديث، وأخرجوه من سكن الجامعة. وقال الرئيس ترامب إنه سيتم تجريده من بطاقته الخضراء وترحيله" تابع التقرير، مردفا: "أثارت الخطوتان صدمة في جامعة كولومبيا -وعالم التعليم العالي- ووضعتها في طليعة هجمات إدارة ترامب المتصاعدة على كلٍّ من الجامعات النخبوية والمجتمعات المهاجرة. وهي نتيجةٌ سعت كولومبيا جاهدة لتجنبها".

وتابع التقرير: "أقرّت الرئيسة المؤقتة للجامعة، كاترينا أرمسترونغ، بالضغط يوم الاثنين. وكتبت في رسالة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس: "كل الأنظار مسلطة على كولومبيا".


واسترسل: "كان هذا صحيحا لأشهر. في كانون الأول/ ديسمبر، حثّت معلقة محافظة، ليندا مكماهون، مرشحة ترامب لمنصب وزيرة التعليم، على ما وصف بكونه: تدمير جامعة كولومبيا. وبحلول يوم الثلاثاء، كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تُخبر الصحفيين أن الجامعة رفضت مساعدة الإدارة في تحديد هوية الأشخاص: المنخرطين في أنشطة مؤيدة لحماس"، وفق تعبيرها.

وأضاف: "كانت رسالة ليفيت صارمة: نتوقّع من جميع الكليات والجامعات الأمريكية الامتثال لسياسة هذه الإدارة". مؤكدا: "بفضل موقعها على بُعد رحلة سريعة بالمترو من غرف الأخبار واستوديوهات البث التابعة لوسائل الإعلام الوطنية، أصبحت جامعة كولومبيا مركزا لحركة احتجاج طلابية وطنية العام الماضي".

ومضى بالقول: "في نيسان/ أبريل، أقام طلاب مؤيدون لحركة التحرير الفلسطينية مخيما في وسط الحرم الجامعي لمعارضة الحرب على غزة، وطالبوا الجامعة بسحب استثماراتها ما أسموه "جميع الاستثمارات الاقتصادية والأكاديمية في إسرائيل". وشمل ذلك برنامج شهادة بكالوريوس مزدوجة من جامعتي كولومبيا وتل أبيب".

أيضا: "أثار هذا المخيم مظاهرات مماثلة في جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. والآن، تخشى جامعات أخرى من أن يكون إلغاء التمويل واعتقال خليل نذير، هو هجوم أوسع نطاقا على الجامعات من قِبل إدارة ترامب وحلفائها الجمهوريين".

وبحسب التقرير نفسه: "قال أستاذ التاريخ الفخري في كلية بارنارد، والذي كتب تاريخ جامعة كولومبيا، روبرت مكوخي: إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من رصيدك، ولم ترغب في محاربة جامعة مثل هارفارد، فإن جامعة كولومبيا هدفٌ جيدٌ للغاية. موقعها في نيويورك يُمثل نعمة ونقمة في آنٍ واحد".

وأبرز: "اتّسمت معظم الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا بالسلمية. ولكن مع تنامي احتجاجات الطلاب وحماستهم، قال بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إنهم شعروا بأن الخطوط الفاصلة بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، والتي كانت محل نزاع كبير أصلا، قد أصبحت ضبابية للغاية".

"قال العديد من الطلاب اليهود إنهم شعروا بالخوف في الحرم الجامعي بسبب الهتافات واللافتات والمنشورات في احتجاجات الطلاب، والتي عبّرت أحيانا عن دعمها لحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. كما وُجهت اتهامات محددة بمعاداة السامية، وأثار ذلك ضجة عندما ظهر مقطع فيديو على الإنترنت لقائد احتجاج طلابي يقول: الصهاينة لا يستحقون الحياة (تم إيقافه عن الدراسة لاحقا)" تابع التقرير.

وأضاف: "لعقود من الزمن، كان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مصدر توتر وجدل في جامعة كولومبيا. فهناك مجموعات كبيرة من الطلاب الذين يتعاطفون مع كلا جانبي الصراع، وقسم دراسات الشرق الأوسط المرموق، وبرنامج الشهادة المزدوجة مع جامعة تل أبيب".


وأوضح: "للجامعة أيضا تاريخ عريق في النشاط الطلابي يعود إلى ستينيات القرن الماضي، وكانت لفترة طويلة الموطن الأكاديمي لإدوارد سعيد، الباحث الأدبي صاحب كتاب "الاستشراق" والمتحدث البارز باسم القضية الفلسطينية".

وبيّن أنه: "في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، غرقت الجامعة في جدل استمر شهورا بعد مزاعم بأن أساتذة مؤيدين للفلسطينيين قاموا بترهيب طلاب مؤيدين لدولة الاحتلال الإسرائيلي. لم تجد لجنة من أعضاء هيئة التدريس أي دليل على معاداة السامية" مشيرا إلى أن "الأزمة الحالية تُقزّم أيا من هذه النزاعات".

وأشار: "هذا الأسبوع، أعلنت وزارة التعليم أنها أرسلت رسائل إلى 60 جامعة تخضع للتحقيق لانتهاكها القواعد الفيدرالية التي تحمي من "التمييز والمضايقة المعادية للسامية".

إلى ذلك، وفقا للتقرير فإن الرسائل تُحذّر الجامعات، بما في ذلك الكليات الخاصة والعامة، من جامعة هارفارد إلى جامعة تينيسي، من: "إجراءات إنفاذ محتملة". ولكن حتى الآن، لم تواجه أي جامعة نفس مستوى التدقيق الذي واجهته جامعة كولومبيا، أو احتمال خسارة مئات الملايين من الدولارات من الأموال الفيدرالية بسبب اتهامات معاداة السامية.

وأبرز: "في الأسبوع الماضي، صرّحت الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيت، الدكتورة أرمسترونغ، بأن خفض التمويل الفيدرالي ستكون له عواقب بعيدة المدى على "الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والأبحاث ورعاية المرضى". ويوم الاثنين، أعلنت المعاهد الوطنية للصحة أنها ألغت أكثر من 400 منحة كانت ستُخصّص أكثر من 250 مليون دولار للجامعة، وهو الجزء الأكبر من التخفيض البالغ 400 مليون دولار الذي أُعلن عنه يوم الجمعة".

وتابع: "تعهّد ترامب بمزيد من الاعتقالات للناشطين الطلابيين، مثل خليل، البالغ من العمر 30 عاما، الذي احتجزته سلطات الهجرة على الرغم من وضعه كمقيم دائم قانوني في الولايات المتحدة".

واسترسل: "احتفى البيت الأبيض باعتقال خليل، ونشر صورته تحت عبارة "شالوم، محمود" على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال ترامب إنه سيتم إلغاء البطاقة الخضراء لخليل وسيتم ترحيله. ويوم الاثنين، نشر وزير الخارجية، ماركو روبيو، بيانا، اتّهم فيه خليل "بقيادة أنشطة متحالفة مع حماس". 

وأكد التقرير: "لكن المسؤولين لم يوضحوا معنى ذلك، ولم يتهموا خليل بالاتصال بالمجموعة أو تلقي توجيهات منها أو تقديم دعم مادي لها. بدلا من ذلك، يبدو أن الحجة هي أن الاحتجاجات المناهضة دولة الاحتلال الإسرائيلي في جامعة كولومبيا كانت معادية للسامية، وأن خليل بالتالي قوّض النضال العالمي ضد معاداة السامية، التي حددتها الولايات المتحدة كهدف من أهداف سياستها الخارجية؛ وأدان نشطاء الحقوق المدنية هذا المنطق".


وقالت رئيسة اتحاد الحريات المدنية في نيويورك، دونا ليبرمان، في تجمع حاشد، الاثنين: "إنه أمرٌ مرفوض. إنه مُستهدف وانتقامي، ويمثل هجوما متطرفا على التعديل الأول. وتفوح منه رائحة المكارثية".

وأبرز التقرير: "لا تشعر جامعة كولومبيا بضغوط من السلطة التنفيذية فحسب. ففي الشهر الماضي، أرسلت لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب رسالة إلى الدكتورة أرمسترونغ ورئيسي مجلس إدارة جامعة كولومبيا، ديفيد غرينوالد وكلير شيبمان، تُحدد فيها "العديد من الحوادث المعادية للسامية" التي قالت إنها وقعت هذا العام الدراسي".

"طلبت الرسالة من الجامعة تقديم سجلات تأديبية تتعلق بـ 11 حادثة تعود إلى العام الدراسي السابق، بما في ذلك "احتلال" الطلاب لقاعة هاميلتون في نيسان/ أبريل الماضي، والاحتجاج على محاضرة لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، وتعطيل محاضرة التاريخ الإسرائيلي" وفق المصدر ذاته.

إلى ذلك، قال النائب الجمهوري من ميشيغان ورئيس لجنة مجلس النواب، تيم والبيرغ: "كان من الصعب الحصول على معلومات أساسية للغاية. وعدتني الرئيسة أرمسترونغ شخصيا مرتين بأن القيادة الجديدة ستؤدي إلى تغييرات حقيقية، لكنني لم أرَ سوى وعود جوفاء".

وفي السياق نفسه، أعلنت الجامعة أنها تُوازن بين التزاماتها بالامتثال لقانون الخصوصية الفيدرالي أثناء عملها مع السيد. وصرّحت متحدثة باسم الدكتورة أرمسترونغ: "لقد تعاونّا وسنواصل التعاون مع طلبات اللجنة مع الحفاظ على التزاماتنا القانونية".

ووفقا لمساعد في لجنة مجلس النواب، قد تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث عن الأمر، قدمت جامعة كولومبيا سجلات تأديبية، لكنها حجبت تفاصيل رئيسية في كثير من الحالات من خلال حجبها بشكل كبير. وأضاف المساعد أن اللجنة تواصل التفاوض مع الجامعة للحصول على المعلومات.

وفي الربيع الماضي، عندما استُدعيت رئيسة الجامعة آنذاك، نعمت شفيق، للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس، تجنّبت المصطلحات القانونية التي استخدمها أقرانها، الرئيسان السابقان لجامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا، في جلسات الاستماع في كانون الأول/ ديسمبر 2023. استقالوا بعد أن دفعت شهادتهم المشرّعين والجمهور إلى التشكيك في التزام الجامعات باستئصال معاداة السامية في الحرم الجامعي.

واسترسل التقرير: "في حديثها أمام لجنة مجلس النواب التي يقودها الجمهوريون والمعنية بالتعليم والقوى العاملة، اعتمدت الدكتورة شفيق نبرة تصالحية".

وأكدت أنه: "سيتم اتخاذ إجراءات ضد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين ينتهكون قواعد الجامعة، وقدمت للمشرّعين سجلات تأديبية جامعية عادة ما تكون سرية. وأضافت أن جامعة كولومبيا تحترم ممارسة حرية التعبير، لكنها: لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تتسامح مع إساءة استخدام هذا الامتياز".

وفي اليوم التالي، استدعت الدكتورة شفيق إدارة شرطة المدينة لاعتقال الطلاب المتظاهرين في حديقة جامعة كولومبيا. فيما أُلقي القبض على أكثر من 100 طالب من جامعة كولومبيا، وهي أكبر حملة اعتقالات جماعية تشهدها الجامعة منذ الاحتجاجات التي شهدتها عام 1968.


واختتم التقرير بالقول: "أدّت هذه الاعتقالات لانزلاق الجامعة في أزمة جديدة، مع تصاعد غضب الطلاب وعالم التعليم العالي. وبعد أشهر، استقالت الدكتورة شفيق بعد فترة وجيزة من توليها منصبها، هيمنت عليها أزمة الاحتجاجات وانتقادات لطريقة تعاملها معها.  لكن التوترات استمرت حتى بداية العام الدراسي الجديد".

واستطرد: "في الخريف، أعربت المجموعة التي نظمت احتجاج العام الماضي عن دعمها لـ"المقاومة المسلحة" التي تقودها حماس، ونشرت مقالا على الإنترنت وصف يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر بأنه: نصر أخلاقي وعسكري وسياسي".

وأردف: "في الأسابيع الأخيرة، اندلعت احتجاجات في كلية برنارد، التابعة لجامعة كولومبيا، احتجاجا على طرد طالبين تم تأديبهما لتعطيلهما درسا عن تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي"، مبرزا: "في مقابلة يوم الأربعاء، قال كوب، عميد كلية الصحافة، إنه وزملاؤه كانوا يحاولون توضيح الأمر لطلابهم في قاعة المدينة بأنهم في لحظة خطر كبير. وأوضح: كنا نقدم صورة صادقة وصارمة للوضع الراهن".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. جامعة عين شمس تطلق الدورة الرمضانية لخريجيها
  • فتح باب الحجز في مصيف عائلات جامعة عين شمس برأس البر
  • أخبار الوادي الجديد.. نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقك بالميزان.. ووكيل التعليم يوجه بتكثيف البرامج لتنمية مهارات الطلاب
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • جامعة بنها: تشكل لجنة لفحص شكاوى الطلاب من حمام سباحة الجامعة بمشتهر
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • جامعة أسوان .. انتظام الدراسة خلال رمضان واستئنافها بعد العيد
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • NT: جامعة كولومبيا أخبرت طلابها الدوليين أنها لا تستطيع حمايتهم