الرئيس السيسي: مصر خسرت في 2011 حوالي 450 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الرئيس السيسي لابد أن نقوم بزيادة مواردنا، ومصر قامت بمحاولات عديدة من الخمسينيات منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولكن لم ننجح في ذلك، وفي فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات حاولنا ولم ننجح أيضا، حتى أيام الرئيس الراحل مبارك لم ننجح في ذلك، وحتى الآن نحن لم نحقق المعدل المطلوب.
وأضاف "السيسي" خلال كلمته بـ مؤتمر حكاية وطن، :" أن مصر زادت حوالي 25 مليون مواطن منذ 2011 وحتى الآن وهناك زيادة سكانية كبيرة، مؤكدا أن هناك بعض الدول نموها السكاني ثابت وهناك دول أخرى نموها السكاني سلبي.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر خسرت في عام 2011 حوالي 450 مليار دولار وكان لهم تأثير كبير علينا وكل أزمة ستحدث في مصر سيكون لها تداعيات وهذا الكلام لكل إنسان مصري بسيط قائلا:" اوعوا تفتكروا أن الـ 450 مليار دولار اللي خسرناهم في 2011 حد اداهوملنا لا الدولة بتدفع ثمنهم من لحم الحي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر جمال عبد الناصر محمد انور السادات مبارك
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف احتياطيات البنك المركزي السوري من الذهب والعملة الصعبة
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.