أنقرة تستنكر اعتداء مجموعة من الأرمن على تجمع شارك فيه السفير التركي في كاليفورنيا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دانت الخارجية التركية "هجوم الجماعات الأرمنية المتطرفة" على المشاركين في مؤتمر الدبلوماسية العامة التركية المنعقد في جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية.
وجاء في البيان: "تعرض مسؤولونا الذين حضروا مؤتمر الدبلوماسية العامة الذي استضافته كلية أنابيرغ للصحافة، ومعهد يونس إيمري بجامعة جنوب كاليفورنيا في 29 سبتمبر 2023 للاستهداف والمضايقة اللفظية والجسدية، من قبل الجماعات الأرمنية المتطرفة.
وأعربت الخارجية التركية عن قلقها من أن "لغة الكراهية التي تستخدمها جماعات الشتات المتطرفة، والتي تستهدف تركيا وأذربيجان، ومؤخرا الحكومة الأرمينية وعملية السلام في المنطقة، قد تحولت إلى أعمال عنف".
وأكدت الخارجية بدء الإجراءات القانونية اللازمة ضد من شاركوا في الاعتداء.
واعتبرت أن "هذه الحادثة تشوه الأحداث التاريخية بدوافع سياسية ضيقة ومحلية، وأن التصريحات لإرضاء الجماعات المتطرفة، تشجع على التطرف وخطاب الكراهية والعنف".
وقال عمر تشيليك متحدّث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عبر "X": "ندين بشدة المحاولة العدوانية، التي قامت بها المجموعات الأرمنية الاستفزازية، ضدّ البرنامج الذي نظمه (معهد يونس إيمري/معهد ثقافي تركي) في مدينة لوس أنجيلوس، والذي شارك فيه سفيرنا في واشنطن، السيد مراد ميركان.. إن شبكة الأكاذيب العدوانية، لا يمكنها أن تمنع سماع الحقيقة".
وأضاف: "لا تعتبر هذه الحادثة (مجرد محاولة تدخل قبيحة) ضدّ حرية الفكر والتعبير، بل تظهر أيضا، أن هذه الجماعات، لا تملك القدرة على التعبير عن نفسها سوى بالعدوان.. سنواصل الدفاع عن وحدة أراضي أذربيجان، ضد جميع أنواع الاستفزازات، وسنظل ملتزمين بالسلام والاستقرار في القوقاز".
Ermeni provokatörler, Los Angeles'taki Souther California Universitesi kampüsünde Türkiye'nin Washington Büyükelçisi Murat Mercan'ın konuşmacı olarak katıldığı programı engellemeye çalıştı. Polis provokatörleri gözaltına aldı.#pazar#SonDakika#TEKNOFEST2023 Dilan Polat Gezi… pic.twitter.com/gMhjjsluut
— Sibel ???????? (@kansuva_sibel) September 30, 2023Members of the #Armenian Youth Federation at the #USC campus in Southern California attempted to forcibly enter campus building and attack the Turkish keynote speaker, Ambassador Hasan Murat Mercan. Police arrested several violent protester. #Armenia#Turkiyepic.twitter.com/NAVMcAf4Ew
— The Azeri Times (@AzeriTimes) September 29, 2023المصدر : RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
مؤتمر لندن بالأمس كان هدفه النهائي هو تشكيل مجموعة اتصال دولية لإدارة الأزمة في السودان للوصول لوقف إطلاق نار وإيصال المساعدات والدفع نحو المفاوضات (تقرأ أيضا، لتجميد انتصارات الجيش وإدخال أسلحة للمليشيا ومحاولة إعادة شرعنتها وحليفتها تقدم بالمفاوضات)، ولمن لا يعرف ماذا تعني مجموعة اتصال دولية فهي مجموعة تتكون من دول عدة تشكل هيئة دولية غير رسمية ومؤقتة لإدارة ازمة سلام او أزمة أمنية لإحدي الدول، بالدارجي الواضح هي دول تتفق على الوصاية على دولة ما وإدارة ازمتها دون تفويض منها او طلب، كأمر واقع استغلالا لظروف هذه الدولة، الغرض الظاهر على الورق هو كلام الخير والإيمان لكن في الغالب الأعم يكون هدف هذه المجموعة هو استغلال الأزمة الجارية لتحقيق مصالحها داخل الدولة المعنية ولتمرير أجندتها بغلاف شرعي وبصورة ملعوبة وفنية،
مثال على هذه المجموعة، الآلية الرباعية التي شكلها الايقاد عقب اندلاع الحرب في يونيو 2023 من 4 دول هي كينيا إثيوبيا وجنوب السودان والصومال (كينيا واثيوبيا اتضح فيما بعد أنهما موظفتان من الدويلة والبقية تمومة جرتك) وحينها رفض السودان مخرجات هذه الآلية واعترض بصورة خاصة على ترأس كينيا لها وكانت هذه الآلية قد حاولت حينئذ فرض أجندات أجنبية ولم تعترف بالحكومة السودانية، ومثال إضافي قريب من ذلك في الآلية والأهداف، هي الرباعية الدولية والترويكا، وهي مجموعة اتصال مشكلة من أمريكا بريطانيا والسعودية والإمارات وتضاف إليهم النرويج، وهي آلية تبنت توجيه التغيير في السودان عقب ثورة ديسمبر وهي مسؤولة عن كل العك الذي لازم تلك الفترة ويشمل ذلك التلاعب بالفترة الانتقالية لتمكين قحت وتحويل هذه الفترة لمرحلة تغيير للهُوية وللهيكلة الاقتصادية حسب اشتراطات البنك الدولي وغيرها من الأجندة الخارجية التي لا تمت لأهداف الثورة بصلة، ثم أشرفت على الإطاري وتبنته وهو اتفاق ساهم في إشعال الحرب بمحاولته إعادة هيكلة الجيش وتطويل فترة دمج الدعم السريع او عمليا محاولة دمج الجيش في الدعم السريع.
خلاصة الأمر وبالرجوع لمؤتمر لندن أمس فإن بريطانيا حاولت بمؤتمر أمس تحقيق ما فشلت فيه عبر مجلس الأمن في جلسته الشهيرة التي دعت لها في نوفمبر الماضي والتي اعقبت لقاء التشاتام هاوس واجهضت بالفيتو الروسي ولكن هذه المرة بطريقة مجموعات الاتصال وهي الطريقة التي يتحايل بها الغرب دوماً على بيروقراطية الأمم المتحدة وتوافق عليها الأمم المتحدة ضمناً ويحاول بها فرض وصاية خفية وهندسة الأزمات وتوجيه دفتها لصالحه ولكن أراد الله ان يفشلوا هذه المرة أيضا ولله الحمد والمنة أولا وأخيرا..
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب