«التنمية المحلية» تتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بالمحافظات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، على المحافظين برفع درجة الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/2024، والذي يبدأ غدا أول أكتوبر، والتأكد من الانتهاء من تطوير المدارس وجاهزيتها لاستقبال الطلاب، والتركيز على تنفيذ المشروع الخدمي للتغذية المدرسية، انطلاقاً من أحد المحاور الرئيسية التي تنتهجها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وتهيئة المدارس المختلفة لأبنائنا الطلاب، يساهم في تحسين مناخ التعليم وفقًا لرؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة، التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق التنمية المستدامة بالقطاعات الخدمية المختلفة خاصة في مجال التعليم، وتوفير السبل اللازمة لبدء العملية التعليمية، ورفع العبء عن كاهل المواطنين.
وفي سياق متصل، تابعت وزارة التنمية المحلية جهود محافظتي أسيوط وأسوان، لاستقبال العام الدراسي الجديد، ففي محافظة أسيوط بلغ إجمالي المدارس التي تم تنفيذها بالمحافظة ضمن المشروع القومي لتنمية الريف المصري مبادرة «حياة كريمة» 88 مدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 430.2 مليون جنيه بإجمالي عدد فصول 1227 فصلا دراسيا، فضلا عن إجمالي مشروعات المدارس في عهد الرئيس السيسى بلغت 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750، بتكلفة اجمالية بلغت 2 مليار و286 ألف جنيه.
محافظة أسوانوفي محافظة أسوان، ضمن استعدادات العام الدراسى الجديد، أجرى رؤساء الأحياء جولات لمتابعة جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، واكتمال عناصر منظومة العملية التعليمية، وتهيئة الأجواء والمناخ المناسب أمام الطلاب والطالبات لتحفيزهم على الانتظام، والتحصيل الدراسي بأعلى الدرجات العلمية، وتم تفقد عدد من المدارس منها مدرسة عوض السيد الثانوية بنات، ومدرسة الدكتور طه حسين الإعدادية بنين، ومجمع مدارس العروبة المشتركة، ومجمع مدارس الصداقة الجديدة المشتركة، ومدرسة اللغات بالصداقة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى الدرجات استقبال الطلاب التنمية المحلية التنمية المستدامة الدرجات العلمية الرئيس السيسى الرئيس عبد الفتاح السيسي الصداقة الجديدة العام الدراسي آمنة العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس
أذاعت فضائية “يورونيوز عربية”، لقطات يظهر من خلالها، بعد 15 شهرا من الحرمان من الدراسة بسبب الحرب، يعود الأطفال الفلسطينيون تدريجيا إلى فصولهم الدراسية، رغم أن العديد من المدارس تحوّلت إلى أنقاض أو ملاجئ للنازحين.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، فقد مئات الآلاف من الطلاب عامًا دراسيًا كاملًا، حيث تم تدمير العديد من المدارس أو استخدامها كمراكز إيواء.
لكن مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير تمكنت السلطات من إعادة تأهيل العشرات من المدارس، مما أعاد الأمل لآلاف الطلاب بالعودة إلى مسارهم التعليمي.
ورغم هذه الجهود، لا تزال التحديات هائلة، إذ تضررت أكثر من 95% من مدارس غزة البالغ عددها 564 مدرسة، ويحتاج نحو 88% منها إلى إعادة إعمار كامل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقد أثر هذا الدمار على ما يقارب 785 ألف طالب في المدارس والجامعات.