أسدلت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المُستشار سلامة جاب الله، اليوم السبت، الستار في مُحاكمة الأم المُتهمة بإزهاق روح ابنها فضلاً عن تقطيع أوصاله وطهي أجزاءً منه.

اقرأ أيضاً: علة المرض النفسي والجرائم البشعة.. حينما يكون الجنون قشة الغريق الأخيرة


 

أب بلا رحمة.. مطرقة القصاص تترقب مُزهق أرواح أبنائه الغيرة المريضة.

. سيدة تتخلص من ابنة زوجها لسببٍ صادم العدالة تنتصر للبراءة.. رجل يستعيد حريته بعد عقدين من الظُلم كشف جريمة الشيطان ذي الشعر الأبيض بعد عقود من الغموض

وشمل حكم المحكمة إيداع المُتهمة مستشفى الصحة النفسية والعصبية بالعباسية، فضلاً عن إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة. 

مادة قانونية أنقذت المُتهمة 

وأشار المُهتمون بالشأن القضائي في هذا الصدد المادة رقم 62 من قانون العقوبات المُستبدلة بالقانون رقم 71 لسنة 2009، وتنص على ما يلي :"لا يُسأل جنائياً الشخص الذي يُعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطرابٍ نفسي أو عقلي أفقده القدرة أو الاختيار".

وأكد في هذا الشأن الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، على أن المسئولية الجنائية تقع على العاقل الرشيد، وتسقط من غير العاقل المُميز.

تفاصيل الواقعة

 تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة " هناء. م. ح"، 37 عامًا، ربة منزل، مقيمة قرية سوادة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل الماضي بقتل ابنها الطفل المجني عليه، 5 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها طليقها.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ"فأس" كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.

 وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها، وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانًا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة الذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دومًا بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفًا من أن يكون الطعام متسخًا.

 وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولاهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيتهما من أمام مسكنها، وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله، وأعدت لذلك الغرض "عصا فأس خشبية، وسكين" متواجدين لديها بمنزلها.

 ومساء يوم الواقعة، غلقت النوافذ، وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانًا في التأكد من قتله؛ نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء، وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات الزقازيق التحقيقات النيابة العامة أحداث القضية مركز فاقوس المجنی علیه الم تهمة

إقرأ أيضاً:

قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة

عندما تتوحش الحشائش
تكسير القنوات (الترع) الرئيسة والقنوات الفرعية في مشروع الجزيرة في الحرب الحالية افرز ظاهرة غربية لم تكن في الحسبان هذا اضافة للمضار الأخرى المعروفة للجميع فإهدار اي قدر من المياه في عالم اليوم يعتبر خسارة لا تعوض.. الظاهرة هي نمو حشائش طويلة وقبيحة جدا بل و مخيفة اي والله عندما تراها تشعر بعدم أمان ولا تقترب منها. حشائش لم نالفها من قبل فقد كنا نعرف حشائش بت ناس تزيلها الكندكة والملود والنجامة وكنا نعمةتبر العشر نبتة شاذة ثم ظهر المسكيت بسبب بوران الأرض ولكن الحشائش التي رأيناها الان لم نرها من قبل.. استمرار تدفق الماء لمدة تقارب العامين ومع انعدام الحيوانات التي كانت ستاكل تلك الحشائش (طبعا الجماعة شفشفوا كل الأنعام ) أخذت هذة الحشائش راحتها وهي حتما ليست مثل تلك الاستوائية لأنها نشأت في مناخ أقرب للسافنا الفقيرة. فيا علماء الزراعة تعالوا شوفوا الحكاية دي .

اها نرجع للقنوات التي تكسرت فهذة عمر معظمها مائة عام أو أقل قليلا. تخيلوا هذة القيف مفردها قيفة هل يمكن أن نقول ضفة؟ كان الناس والحيوانات والعربات تسير عليها كل هذة السنوات لقد تمندلت وأصبحت تربتها متماسكة لاتتسرب منها المياه وفي نفس الوقت لاتتضرر من المياة انه وضع (اسمنت الدنيا كلها ما يعمله) لقد أضحت هذة القنوات معجزة من
المعجزات لم تكن في الحسبان.. الإنجليز عندما حغروا هذة القنوات تركوا إلى جانبها أرض بور تسمى البرقان لكي تكون احتياطي لهذة القنوات عندما تنتهي مدة صلاحيتها من تراكم الطمي أو التسرب الجانبي والراسي وكله لم يحدث انظروا إلى الشكوى من التسرب الجانبي في كثير من البلدان الأخرى. جريان الماء المستمر وسع هذة الكسور فاحدث تجريفا لبعض هذة القنوات وهي الآن تحتاج إلى تراب ينقل إليها من بعيد ومن ثم تحتاج إلى مائة سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة

هذة الرمية لا تعدو أن تكون ذكر لبعض الأضرار الجانبية التي لم يذكرها الناس فالأضرار التقليدية معروفة للجميع… اها يا سيادة محافظ مشروع الجزيرة ناوي تعمل شنو وتبدأ من وين؟ لقد تابعت اجتماع السيد المحافظ مع رهط من (قادة) المزارعين في المعيلق وسمعته كذا مرة من خلال التلفزيون وهو يتحدث عن أولوياته بعد الحرب بأمانة كدا يا سيد المحافظ لو بذلت كل جهودك في الري يكون احسن فالري ثم الري ثم الري ثم الري واه يا آي مش احسن من نقول (احي الري) شفت الشباب جا ناطي كيف؟

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص بسلاح أبيض بالقليوبية
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
  • هيئة الإعلام: إجراءات قانونية بمنع نشر أو بث أو التعامل مع (الاخوان المنحلة) / صورة
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • بعد قليل.. استئناف المتهم بإنهاء حياة اللواء اليمني على إعدامه
  • براءة صحفي من تهمة سب وقذف فنانة مصرية
  • براءة صحفي من تهمة سب وقذف شيرين عبدالوهاب
  • براءة صحفي من تهمة سب وقذف مصطفى كامل
  • براءة عامل من تهمة الاتجار في النقد الأجنبي
  • حبس المتهمين بإنهاء حياة تاجر ملابس وإصابة آخر في حفل زفاف بطهطا بسوهاج