دخل المبنى الرئيسي لمعرض "إكسبو 2023 الدوحة للبستنة"، الذي نفذته هيئة الأشغال العامة "أشغال"، موسوعة"غينيس" العالمية للأرقام القياسية لامتلاكه أكبر سطح أخضر في العالم، والذي يمتد على مساحة تقدر بنحو 4031 مترا مربعا.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم، أن الرقم القياسي العالمي الجديد هو السادس الذي تحققه "أشغال" خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت 5 أرقام قياسية في موسوعة "غينيس"، تشمل إنشاء أكبر مستودع للحافلات الكهربائية في لوسيل، وإقامة أطول مسار مكيف خارجي في حديقة مفتوحة في حديقة أم السنيم، إلى جانب توفير أطول مسار دراجات هوائية متصل "المضمار الأولمبي"، وأطول قطعة إسفلت تم رصفها بشكل متواصل على طريق الخور، بالإضافة إلى مشاركة أكبر عدد من الجنسيات في زراعة الأشجار في آن واحد.


وأضاف البيان أن المشاريع التي تنفذها الهيئة تمهد الطريق للعديد من الأحداث العالمية الكبرى في الدولة، منوها في هذا الصدد بالمشاريع التي تم تنفيذها لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومعرض "إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، إلى جانب سباقات "الفورمولا 1ط المقرر اقامتها في الدوحة الشهر المقبل.
وأعرب السيد محمد الخوري الأمين العام لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، في تصريح بهذه المناسبة، عن سعادته بحصول المبنى الرئيسي للمعرض على هذا اللقب العالمي، معتبرا أن تحقيق هذا الإنجاز الكبير قبيل انطلاق المعرض يضفي زخما لهذا الحدث العالمي.
من جانبه، أكد المهندس جار الله محمد المري مدير إدارة مشروعات المباني في "أشغال" سعي الهيئة الدائم للوصول إلى العالمية من خلال مشاريعها المتميزة، مشيرا إلى أن دخول المبنى الرئيسي لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، يعد اعترافا عالميا جديدا بتفرد "أشغال" في تحقيق إنجازات مشهود بها على المستوى الدولي.
يذكر أن هيئة الأشغال العامة أكملت تشييد المبنى الرئيسي للمعرض والمباني الخدمية، فضلا عن تجهيز حدائق المعرض الخارجية والداخلية استعدادا لاستضافة المشاركين في أحد أهم معارض البستنة بالشرق الأوسط، حيث تم الأخذ في الاعتبار عند تصميم المبنى إظهار أعلى معايير البستنة ضمن منطقة ذات مناخ حار، وتقديم نموذج الدولة الخضراء في إقليم صحراوي، فيما صمم المشروع ليقدم للزائر تجربة تفاعلية مع الطبيعة والبناء العمراني الحضاري ممزوجة بلمسات من الطابع القطري، مع زراعة سطح المبنى الرئيسي بنبات البناسيتم والداليا والعشب الأخضر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: إكسبو 2023 الدوحة للبستنة أشغال موسوعة غينيس إکسبو 2023 الدوحة للبستنة

إقرأ أيضاً:

21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»

معتصم عبدالله (أبوظبي)


أبرمت اللجنة الأولمبية الوطنية، ومجموعة من الاتحادات الرياضية الأعضاء، اتفاقية استضافة مقرات 21 اتحاداً رياضياً وطنياً من مختلف الرياضات الفردية والجماعية بالمقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية في دبي، والذي يدخل حيز العمل خلال العام الجاري.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية التي أعقبت الاجتماع العادي للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وغانم الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية.
ويُعد توقيع اتفاقيات استضافة مقرات الاتحادات الرياضية محطة بارزة في مسيرة العمل الرياضي الوطني، وخطوة استراتيجية نحو ترسيخ مفاهيم التكامل المؤسسي والحوكمة الرياضية، ولا يقتصر الحدث فقط على نقل مقرات الاتحادات إلى موقع موحد، بل يمثل تحولاً نوعياً في آليات التعاون والتنسيق بين مختلف الكيانات الرياضية، ويُجسد رؤية الدولة في بناء منظومة رياضية متكاملة، تدعم الأداء الاحترافي وتعزز من قدرة الاتحادات على تنفيذ برامجها وتوسيع نطاق تأثيرها.
ويأتي توقيت توقيع هذه الاتفاقيات خلال اجتماع الجمعية العمومية، ليُضفي على الحدث بُعداً رمزياً وتنظيمياً بالغ الأهمية، حيث يُؤكد على التزام اللجنة الأولمبية الوطنية بدورها مظلة جامعة للاتحادات، وحرصها على توفير بيئة عمل متطورة، محفزة ومُلهمة.
وشملت قائمة الاتحادات الموقعة على الاتفاقية، والتي تنتقل بموجبها لمقر اللجنة الأولمبية بدبي كلاً من الجودو، كرة اليد، ألعاب القوى، الرجبي، رفع الأثقال، كرة الطاولة، ترايثلون الإمارات، الخماسي الحديث، البادل تنس، الكرة الطائرة، السباحة، الكاراتيه، الشطرنج، الجولف، التنس، الرياضات البحرية، المبارزة، السلة، الرماية، الريشة الطائرة، والرياضة للجميع.
واعتمد اجتماع سابق للجمعية العمومية للجنة الأولمبية، في نوفمبر 2024، افتتاح المبنى الجديد للجنة ومقره دبي خلال الربع الأول من عام 2025، مع تكليف الأمانة العامة للجنة الأولمبية بالتنسيق مع كافة الاتحادات الرياضية الأعضاء بشأن المقرات الخاصة بها، والعمل على إتمام عمليات الانتقال إلى المبنى الجديد خلال المدة المحددة.
ويتكون المقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية، في منطقة النهدة الأولى بدبي، من خمسة طوابق تمتد على مساحة تبلغ 116 ألف قدم مربع، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للأنشطة العامة، ويحتوي على قاعة اجتماعات، وأخرى متعددة الأغراض، وصالة استقبال، بالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية، فيما تم تخصيص بقية الطوابق لمكاتب الاتحادات الرياضية مع المرافق الملحقة بها.
وجاءت تصميمات المشروع متماشية مع وظيفة المبنى، بحيث تحقق الأهداف في تجميع كافة الاتحادات الرياضية في مبنى واحد ضمن بيئة عمرانية عصرية ومتطورة، تواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات ودبي على الصعد كافة، كما تم مراعاة أن تضمن تصميمات المشروع سهولة الحركة والمرونة العالية في تصميم الفراغات الداخلية، بحيث يستوعب المبنى المتغيرات والتطورات الحاصلة في هذا النوع من الأبنية.
ووصف فارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية، إبرام اتفاقية نقل مقرات 21 اتحاداً رياضياً إلى المبنى الجديد للجنة، بأنه القرار الأهم على هامش أعمال الجمعية العمومية، وقال في تصريحات لـ«الاتحاد»: «وقعنا اتفاقيات مع 24 اتحاداً لنقل مقراتها إلى المبنى الجديد، ونتوقع زيادة العدد إلى 37 اتحاداً، بالإضافة إلى الأمانة العامة للجنة الأولمبية الوطنية».

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تُصدر إرشادات الوقاية والسلامة خلال عطلة عيد الفطر أصداء إيجابية لبطولة انتقاء مواهب «الليجا» في الإمارات

وهنأ عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، والأمين العام لاتحاد الطائرة، بانتخاب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن الخطوة تسهم في استدامة تطور الرياضة الإماراتية التي تستشرف مرحلة جديدة لمواصلة النمو والازدهار.
وأشاد السلمان بالاتفاقية المبرمة بين اللجنة والاتحادات الرياضية، بشأن استضافة مقرات الاتحادات، وقال: «تمثل الاتفاقية خطوة استراتيجية تعزز من كفاءة العمل الرياضي، حيث يتيح انتقال مقرات الاتحادات إلى المبنى الجديد العديد من الفوائد المهمة، سواء على صعيد الدعم اللوجستي أو ترشيد النفقات المالية».
وأضاف: «أبرز المزايا التي يوفرها الانتقال تقليل بند الإيجارات الذي كان يشكل عبئاً مالياً على العديد من الاتحادات الرياضية، إضافة إلى أن وجود جميع الاتحادات تحت سقف واحد في بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، مما يمكن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو تطوير برامجها الفنية وإعداد الرياضيين، بدلاً من إنفاقها على تكاليف المقرات المستقلة».
وقال: «المقر الجديد تم تصميمه ليكون أكثر من مجرد بيئة عمل، فهو يوفر بنية تحتية متكاملة تتيح للاتحادات تبادل الخبرات والعمل المشترك، مما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء الرياضي، ويدعم جهود اللجنة الأولمبية الوطنية في تحقيق تطلعات الرياضة الإماراتية على المستويين المحلي والدولي».
وأضاف: «نحن على ثقة بأن هذا الانتقال يمثل دفعة قوية لمنظومة الرياضة الوطنية، ونتطلع إلى أن يكون المبنى الجديد محطة رئيسية لدعم الابتكار وتطوير الأداء الرياضي بمستويات تنافسية عالمية».

الاتحادات الموقعة مع «الأولمبية»
1- الجودو
2- كرة اليد
3- ألعاب القوى
4- الرجبي
5- رفع الأثقال
6- كرة الطاولة
7- ترايثلون الإمارات
8- الخماسي الحديث
9- البادل تنس
10- الكرة الطائرة
11- السباحة
12- الكاراتيه
13-الشطرنج
14- الجولف
15- التنس
16- الرياضات البحرية
17- المبارزة
18- السلة
19- الرماية
20- الريشة الطائرة
21- الرياضة للجميع

مقالات مشابهة

  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • لويس دياز يدخل اهتمامات الهلال
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
  • الأحمر يكسر عقدة العرب خارج الأرض .. والبوسعيدي يدخل المئوية
  • أمانة جدة تدخل موسوعة غينيس للمرة الثالثة
  • 21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»
  • سور الصين العظيم أكبر مشروع معماري قديم في العالم
  • متصدراً دول العالم.. اليمن يحيي يوم القدس العالمي
  • قائد أنصار الله: امريكا أكبر مجرم في العالم وسجلها مليء بالجرائم الرهيبة في العالم