”اليمنية” تطالب المليشيا برفع القيود عن 80 مليون دولار في صنعاء وتحذر من توقف رحلاتها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
طالبت شركة الخطوط الجوية اليمنية، سلطات جماعة الحوثي برفع قيودها غير القانونية التي تفرضها منذ مارس الماضي على حسابات و أرصدة الشركة في صنعاء والتي تتجاوز 80 مليون دولار.
وقالت الشركة في بيان "إن إقدام جماعة الحوثي على حظر سحب شركة اليمنية من أرصدتها المالية في بنوك صنعاء مرتبط بمطالب ومبررات غير قانونية ولا معقولة، وتسبب بأضرار بالغة بنشاط الشركة".
وجددت الشركة التأكيد على التزامها بقواعد العمل الإنساني أولا، والتجاري ثانيا، وأهمية تحييد الشركة عن الصراع السياسي، باعتبارها الناقل الوطني الوحيد في البلاد.
وأضافت "أن شركة اليمنية أبلغت الحوثيين بأن مطالبتهم بفتح مطار صنعاء الدولي لكل الوجهات الدولية، أمراً ليس من اختصاص الشركة بل من اختصاص جهات أخرى، وأن الشركة مستعدة لتشغيل الرحلات الجوية من مطار صنعاء إلى أي جهة دولية شريطة حصولها على تصاريح تشغيل دولية".
ولفتت إلى تقدمها بمقترح لرفع القيود الحوثية على حساباتها وأرصدتها المالية والسحب منها لتغطية النفقات التشغيلية للشركة، بالسحب بواقع 70 في المائة من صنعاء و30 في المائة من عدن وباقي المناطق الأخرى، باعتبار أن مبيعات صنعاء تتجاوز 70 بالمائة مقارنة بكل مناطق البيع التابعة للشركة، وأن المليشيا وافقت على المقترح في البداية ثم رفضته.
وأشارت إلى أن الشركة حاولت طوال الفترة الماضية الاعتماد على مواردها الداخلية الأخرى، وأعادت التشغيل من صنعاء إلى عمّان بواقع ثلاث رحلات جديدة، مضافة إلى الرحلات الإنسانية الثلاث السابقة، ليصبح التشغيل من صنعاء إلى عمّان بشكل شبه يومي كخطوة إبداء حُسن نية، وهو ما استمر حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، في ظل عدم السماح للشركة بالسحب من أرصدتها في صنعاء، الأمر الذي الحق ضررا بالغا بالشركة.
ونوهت بأنها تلقت في نهاية سبتمبر الجاري مجددا طلبا حوثيا بالتشغيل من صنعاء، دون السماح لها بالسحب من أرصدتها المالية في بنوك صنعاء، الأمر الذي يلحق ضررا إضافيا وكبيرا بالشركة، ويهدد بالتوقف الكلي لعملية التشغيل من مطار صنعاء التي يُراد استمرارها من موارد المطارات الأخرى.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من صنعاء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشرع
أعلنت إدارة جو بايدن أنها قررت عدم متابعة الإعلان عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت قد عرضتها مقابل القبض على زعيم المعارضة السورية الذي قادت قواته الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، وفق ما ذكرت صحف دولية.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، وكبيرة الدبلوماسية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي قادت أول وفد دبلوماسي أمريكي إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد.
ولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة كمنظمة أجنبية، ولم تذكر ليف ما إذا كانت العقوبات الناجمة عن هذا التصنيف سوف تُخفف، لكنها قالت للصحفيين إن الولايات المتحدة لن تعرض المكافأة بعد الآن.
وأضافت: "ناقشنا الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".