دراسة جديدة: نحو 16.3% من الأطفال بسلطنة عُمان يعانون من السمنة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أفادت دراسة جديدة نشرت بالعدد الأخير لمجلة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط لشهر سبتمبر أن نحو 16.3% من الأطفال بسلطنة عُمان يعانون من السمنة.
وأضافت الدراسة أن نحو 13.7% من الأطفال بسلطنة عُمان يعانون من نقص الوزن.
وشملت الدراسة 714 طفلا بينهم 400 من الذكور و 314 من الإناث، وجميعهم في الفئة العمرية بين 6 سنوات إلى 17 سنة.
وأشارت إلى أن معدل زيادة الوزن والسمنة بين الإناث في السلطنة أقل منه بين الذكور.
ولفتت إلى أن معدل النشاط البدني بين الأطفال عينة الدراسة بلغ 20.3%، وهو أعلى لدى الذكور منه لدى الإناث.
وذكرت أن معدل كفاية النوم لدى الأطفال في سلطنة عُمان يبلغ 89.9%، وهو أعلى لدى الذكور منه لدى الإناث.
وحذرت الدراسة من أن قضاء الأطفال في سلطنة عمان ساعتين أمام الشاشات يوميا يزيد خطر إصابتهم بالسمنة بمعدل 1.54 مرة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
أخطار غير متوقعة فى الدمى القماشية.. دراسة تكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بإجرائها باحثون من MattressNextDay أن دمية الدب العادية تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي والأمر المثير للقلق هو أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال ووفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
دراسة تحذر : الدمى القماشية قد تهدد صحة الأطفالقالت الدكتورة سنيغولي جايجي من عيادة It's Me and You: الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل مع الأوساخ فحسب بل مع مخاطر صحية خفية تشكل خطرا حقيقيا خاصة في المنازل التي بها أطفال صغار أو أفراد يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وأضافت: يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولوية لحماية الصحة والرفاهية.
وخلال الدراسة أخذ الفريق عينات من سبعة مواقع مختلفة عبر أربعة عناصر بطانية، دمية دب للأطفال، سلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام اختبار التلألؤ البيولوجي (ATP) الذي يقيس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات وهو جزيء موجود داخل الخلايا وحولها.
وكشفت النتائج أن خمسي البطانيات (43%) وما يقرب من ثلث دمى الدببة (29%) التي تم مسحها سجلت قراءات تزيد عن 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات عالية من التلوث.
وبينما قد تعتقد أن سلال المهملات ومقاعد المراحيض تعج بالجراثيم فقد تبين أنها أنظف بكثير من البطانية ودمية الدب وكان متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما كان متوسط قراءة سلال المهملات 294 وحدة فقط.
وبناء على النتائج تطالب الدكتورة جايجي الآباء باليقظة في تنظيف بطانيات أطفالهم ولعبهم قائلة: لا يمكنني المبالغة في التحدث عن المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة فهذه العناصر التي تبدو بريئة هي أرض خصبة مثالية للبكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية.
وأشارت إلى أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية خطيرة بشكل خاص على الأطفال الذين ما يزال جهاز المناعة لديهم في طور النمو ،حيث تكون المخاطر أكثر وضوحا فى الأطفال فالتعرض المتكرر لهذه الميكروبات يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو حالات جلدية، وكلها يمكن منعها بسهولة عن طريق التنظيف المنتظم.
وبخلاف البكتيريا، يمكن أن يكون عث الغبار والعفن خطيرين أيضا على الأطفال. وأضافت الدكتورة: تراكم عث الغبار والعفن على الألعاب المحشوة غير المغسولة يمكن أن يسبب أيضا ردود فعل تحسسية ويفاقم الربو.