الرعاية الصحية: 55 برنامجًا تدريبيًا لتعزيز مهارات فرق التمريض بمحافظات «التأمين الشامل»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق 55 برنامجيا تدريبيا لفرق التمريض بمحافظات تطبيق المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء».
وأوضح بيان للهيئة أن البرامج التدريبية استهدفت 1000 فرد من الكوادر التمريضية بالمحافظات، وقد انطلقت البرامج التدريبية بالشراكة مع الوكالة الإيطالية.
وتابع: ارتكزت البرامج التدريبية لفرق التمريض على عدة محاور رئيسة، شملت تدريب المدربين (TOT)، معايير جودة المستشفيات، الجراحة في التمريض، أمراض الدم، المصطلحات الطبية، إدارة الألم والتخدير، والتوثيق والملف الطبي، وذلك على المستوى العلمي والأكاديمي للكوادر التمريضية، فضلًا عن البرامج التدريبية المتميزة التي ارتكزت على تطوير المهارات الشخصية لفرق التمريض، والأداء الاحترافي، وإدارة وقيادة التمريض، والتمريض الاستثنائي.
من جانبها، قالت الدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على التمريض بمنظومة التأمين الصحي الشامل: تأتي التدريبات ضمن سلسلة من البرامج التدريبية لفرق التمريض، التي من المقرر أن تمتد إلى جميع محافظات الجمهورية وفقًا للتطبيق المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بما يسهم في تعزيز مستوى الكوادر التمريضية في جميع المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في بالمحافظات.
وأشارت إلى أن نظام التمريض في منظومة التأمين الصحي الشامل يشهد تطورًا هائلاً ونقلة نوعية، مضيفة “نسعى إلى خلق نموذج حقيقي متطور من التمريض المصري، بهدف تقديم خدمة مميزة وعالية الجودة للمستفيدين من المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل، ومن المقرر أن يغطي هذا النموذج كافة محافظات الجمهورية في غضون 7سنوات، بما يرمي إلى تقديم خدمة طبية متميزة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، من خلال دعم فرق التمريض، وتعزيز المهارات وتوسيع المعارف ويعزز التعاون بين أفراد الفريق التمريضي وكافة العاملين بالكادر الطبي بشكل عام، وهو ما يحقق في النهاية رضاء المنتفعين”.
وأكدت أن الاستثمار في تطوير وتدريب كوادر التمريض هو جزء أساسي من استراتيجية الهيئة الرامية لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة بمنشآتها، بما يحقق التقدم المستدام في القطاع الصحي، من خلال تطوير كوادر متميزة ومؤهلة لتلبية احتياجات المجتمع وتحسين صحة ورفاهية المواطنين.
6c5feeda-7fed-4d35-97b5-7bc79e37fd4c 65f68dc2-41cf-423e-a59c-17029db73378 92767bb8-4ebd-4dce-9e49-7f7aa9fec3ae ff275eae-1f48-476a-96f6-cfe8391d5cbaالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية البرامج التدريبية الدكتورة كوثر محمود البرامج التدریبیة الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
أميرة عبد الناصر: يجب تعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية
واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرضت الدكتورة أميرة عبد الناصر -مدرس الفقه العام بكلية الدراسات الإسلاميَّة والعربية للبنات بالإسكندرية- بحثا بعنوان "دَورُ المؤسَّسات الدينيَّة في بنَاء القُدرات الإفتائيَّة للمرأة"، تناولت فيه دور المؤسسات الدينية في تمكين المرأة من ممارسة الإفتاء، والتحديات الاجتماعية والدينية التي تعوق مشاركتها الفاعلة في هذا المجال، كما ركزت على التصورات النمطية التي تحد من دور المرأة في الإفتاء، والتفسيرات التقليدية للنصوص الشرعية التي تضع قيودًا اجتماعية على مشاركتها، كما يسعى البحث إلى تحليل مدى توافر صفات المفتي في المرأة وفق الضوابط الشرعية واستعراض دورها التاريخي في تعزيز الأمن الفكري.
أشار البحث أيضًا إلى أن تمكين المرأة من الفتوى يساهم في تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي، ويركز على دور المؤسسات الدينية في تقديم برامج التأهيل لتطوير قدرات النساء في مجال الإفتاء.
كما ناقش النماذج التاريخية للنساء المفتيات عبر العصور ويستعرض الفرق بين شروط الفتوى للرجال والنساء، وألقى الضوءَ على التحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال، مثل التفسيرات التقليدية والتصورات المجتمعية السائدة.
كذلك أكدت الدكتورة أميرة عبد الناصر اعتمادها على منهجية تحليلية متعددة، بما في ذلك الوصفي والاستقرائي والاستنباطي والواقعي، لدراسة دَور المؤسسات الدينية في تمكين المرأة من الفتوى. كما قدمت توصيات لتعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية، والعمل على تغيير الصور النمطية المجتمعية تجاه دَورها في الفتوى، مشدده على ضرورة تخصيص برامج تدريبية مهنية للنساء من أجل تأهيلهن كعنصر فاعل في مواجهة القضايا الفكرية والاجتماعية.
وفي ختام عرضها طرحت مجموعة من التوصيات التي يقدمها البحث تتضمن تعزيز الوعي المجتمعي حول دور المرأة في تعزيز الأمن الفكري، وتشجيع المؤسسات الدينية على تخصيص برامج تدريبية لتأهيل النساء المفتيات، كما شددت على ضرورة استثمار التكنولوجيا الحديثة لتوفير برامج تدريبية مرنة، وإنشاء وحدات رقابية لضمان التزام الفتاوى بمقاصد الشريعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والأكاديمية لإعداد كوادر علمية نسائية قادرة على ممارسة الإفتاء بموضوعية وكفاءة.