تضرر أمكثر من نصف مليون شخص.. (أوتشا): وفاة وإصابة قرابة 2600 شخصا جراء الأمطار باليمن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت الأمم المتحدة عن وفاة وإصابة نحو 2600 شخص وتضرر أكثر من نصف مليون، جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها في اليمن خلال العام الجاري 2023.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) -في تقرير حديث له- إن الأمطار والسيول الناجمة عنها تسببت بوفاة 218 شخصا وإصابة 2,381 آخرين.
وأكد التقرير أن موسم الأمطار هذا العام، الذي بدأ منتصف مارس ألحق أضراراً شديدة بالمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء اليمن".
وقال "منذ بدأ موسم الأمطار وحتى 31 أغسطس الماضي، ألحقت العواصف المطرية والفيضانات أضراراً بما مجموعه 80,625 أسرة، أي ما يقدر بنحو 564,383 شخصاً في عموم البلاد، و"بدرجات متفاوتة من الشدة، حيث تحملت محافظة حجة العبء الأكبر من أضرار السيول، تليها مأرب، ثم تعز، وبعدها إب".
وأشار إلى أن موسم الأمطار هذا العام شهد نمطا جديداً من تزايد حدوث العواصف الرعدية، مشيراً إلى أن محافظة حجة شهدت وفاة 54 مدنياً بشكل مأساوي بسبب الصواعق الرعدية هذا الموسم.
وذكر أن اليمن يحتل المركز الثالث عالمياً، بعد الصومال وجنوب السودان، من حيث البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة الصدمات المناخية، مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل أسرع من المتوسط العالمي على مدى العقود الثلاثة الماضية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة وفيات سيول الأمطار
إقرأ أيضاً:
مقتل 22 شخصاً على الأقل جراء اشتباكات بين عصابات في الإكوادور
تسببت اشتباكات بين عصابات متنافسة في الإكوادور في سقوط 22 قتيلاً.
وقالت قناة "إكوافيسا" نقلاً عن الشرطة، يوم الجمعة، إن 6 آخرين أصيبوا خلال المواجهات في مدينة غواياكيل الساحلية.Ecuador's president announced on Friday an amnesty for security forces fighting drug cartels in the port city of Guayaquil, where 22 people were killed in fierce gunfights between rival gangshttps://t.co/ZB71111gwf
— AFP News Agency (@AFP) March 8, 2025وقال سكان إنهم سمعوا أكثر من 100 طلقة نارية. وفي وقت لاحق، فتشت قوات الأمن 200 منزل، واعتقلت 12 مشتبهاً وصادرت أسلحة وذخيرة.
وأفادت الشرطة بأن فصيلين من عصابة إجرامية هما تيغويرنوس فينيكس، وتيغويرنوس ايغواليتوس، يقاتلان بعضهما البعض في المنطقة. وتردد أن العديد من الضحايا أدينوا سابقاً بالاتجار في المخدرات وحيازة أسلحة والسرقة.
يذكر أن الإكوادور تعاني من أزمة أمنية، حيث بدأت عصابات المخدرات القوية تنتشر فيها، بعد أن كانت تتمتع بالهدوء، لتهريب كميات كبيرة من الكوكايين إلى أوروبا وآسيا عبر موانئ المحيط الهادئ.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ ونشر القوات المسلحة لمكافحة العصابات.