ألمانيا تقدم 81 مليون يورو لمجموعة "إيكواس" من أجل دعم ترسيخ السلام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، سفينيا شولز، أن بلادها ستقدم تمويلا بقيمة 81 مليون يورو (حوالي 86 مليون دولار) إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل ترسيخ السلام والتنمية الاقتصادية.
وقالت شولز عقب اجتماع مع وفد من مجموعة "إيكواس" في برلين "إن حلول الأزمات في منطقة غرب أفريقيا يجب أن تأتي من المنطقة نفسها"، وفقا لما نقلت وكالة أنباء "إيكوفين" السويسرية المتخصصة في الشأن الاقتصادي الأفريقي.
وأشارت إلى أن "مجموعة إيكواس تعد لاعبا رئيسيا في هذا المجال، ليس لأنها تقوم بدور نشط كوسيط لحل الأزمات فحسب؛ وإنما لبذلها الكثير من أجل منع هذه الأزمات".
وكانت أربع دول أعضاء في مجموعة "إيكواس" قد شهدت انقلابات عسكرية منذ عام 2020 وهذه الدول هي: مالي وغينيا وبوركينا فاسو والنيجر.
جدير بالذكر أن مهمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وهي منظمة إقليمية تأسست عام 1975، تكمن في التغلب على الانقسامات - الاقتصادية والسياسية والنقدية واللغوية - التي لا حصر لها بين الدول الأعضاء بالمجموعة والبالغ عددها 15 دولة من أجل تكثيف التعاون والتبادلات التجارية الإقليمية، كما أن المجموعة تنخرط بوجه عام في إدارة الصراعات التي تندلع في منطقة غرب أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيكواس أفريقيا التعاون الاقتصادي المجموعة الاقتصادية ألمانيا من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ السلام والأخوَّة الإنسانيَّة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة في مصر، والوفد المرافق له، للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال رئيس الطائفة الإنجيليَّة "كل عام وفضيلتكم والأخوة المسلمون ومصرنا بخير وأمن وأمان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، أنتم تمثلون رمزًا للسلام وبناء الجسور، ورمزًا شديد الأهمية لمصر والمصريين، وصمام أمان للتعايش الداخلي والأخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن شيخ الأزهر من أهم القيادات الدينية حول العالم وأن العالم كله يشهد بجهوده في ترسيخ قيم الأخوَّة والاستقرار والتعايش، وفتح قنوات الحوار بين أتباع الأديان.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، هي من أهم الوثائق التي تبني الجسور بين أتباع الديانات والثقافات، وتشتمل على مبادئ حقوقية وخارطة طريق، وقد عقدنا أكثر من ١٠٠ لقاء كهيئة إنجيلية حضرها عشرات الوعَّاظ والقساوسة؛ للتعريف بمبادئها ونشرها والاستفادة منها لترسيخ المحبة في المجتمع.
من جانبه، عبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لرئيس الطائفة الإنجيليَّة والوفد المرافق له، على هذا الزيارة العزيزة وعلى إظهار الود والمحبة التي تجمع المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن هذه المناسبات تظهر المعدن الحقيقي الذي يمثل النسيج الوطني للمصريين، وهو الترابط والتضامن والتآلف الذي يجمع الجميع، ويحمي بلادنا ويصون أمنها واستقرارها.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق، ضرورة النظر في تبني وثيقة الأخوة الإنسانية من قبل وزارات التعليم والمؤسسات الثقافية في وطننا العربي، وتضمينها في المناهج الدراسية كجزء أساسيٍّ يدرس لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، بشكل سهل ومبسط وبقدر استيعاب كل مرحلة؛ حيث رحب فضيلته بهذا المقترح مؤكدًا أن هذه الوثيقة هي وثيقة أخلاقية في المقام الأول، ونحن على استعدادٍ كاملٍ لتوفير كل الدعم لنشر القيم التي تضمنتها، وترجمته إلى واقع يشعر به الناس.