أعلنت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بدء محافظات الجمهورية في الإعلان عن نتائج مرحلة تقييم المشروعات المشاركة في الدورة الثانية، وذلك بعد انتهاء فترة التقييم والتي تمت خلال سبتمبر الحالي، وأسفرت عن اختيار المشروعات المؤهلة، بواقع مشروع لكل فئة بإجمالي 6 مشروعات لكل محافظة.

وثمنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الجهود المبذولة والتعاون المثمر من جميع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى تلك المرحلة من المبادرة، مشيرة إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وبقرار من السيد رئيس مجلس الوزراء.

كما وجهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الشكر إلى وزير التنمية المحلية وجميع المحافظين على تعاونهم وجهودهم منذ إطلاق الدورة الثانية من المبادرة حتى الإعلان عن الفائزين، مشيرة إلى أن هذا التعاون هو ما يميز تلك المبادرة الوطنية التي تتم بتضافر جهود كل الجهات المعنية.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى تنوع المشروعات المشاركة بالدورة الثانية من المبادرة، وما تقدمه تلك المشروعات من حلول تساعد على التكيف مع التغيرات المناخية.

حصاد جهود المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء

من جانبه، أوضح السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة، أن المرحلة الحالية هي مرحلة حصاد الجهود التي قامت بها المبادرة الوطنية بالتعاون مع المحافظات؛ بداية من مرحلة نشر الوعي بالتغييرات المناخية والتي تضمنت مجموعة من الندوات والبرامج التدريبية وورش العمل التي تم تنفيذها بالمحافظات لشرح كيفية تقديم مشروعات خضراء ذكية تقدم حلول لمشكلات تغير المناخ، وانتهاء بمرحلة تقييم المشروعات من خلال لجان تنفيذية متخصصة بكل محافظة تتضمن ممثلي كل من المحافظة ووزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والتعليم العالي، والمجلس القومي للمرأة، وذلك لاختيار أفضل المشروعات وفقًا لعدد من المعايير بما يضمن الشفافية وحوكمة عملية التقييم والاختيار.

اختيار 18 مشروعا

وأشار إلى أنه بعد هذه المرحلة يتم عرض هذه المشروعات على لجنة فنية تضم شركاء التنمية من المنظمات الوطنية والدولية، ثم عرض هذه النتائج على اللجنة الوطنية للتحكيم برئاسة الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية، ليتم اختيار أفضل 18 مشروعا، بواقع 3 مشروعات بكل فئة، وهي المشروعات المقرر مشاركتها في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ المقرر عقده بالإمارات cop28 في نوفمبر المقبل.

يشار إلى أنه تم منذ أيام الإعلان عن المشروعات الفائزة بمحافظات الشرقية والدقهلية ودمياط وذلك في مؤتمر تم عقده بمحافظة الشرقية بحضور السادة المحافظين، حيث تم تكريم المشروعات الفائزة والتي تمثل المحافظات الثلاث وتغطي مجالات متنوعة منها الزراعة المستدامة، والري، وإدارة المخلفات، والطاقة، والمدن الذكية المستدامة، والنقل المستدام، وتقليل الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المشروعات الفائزة بمحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان يوم الأحد الموافق الأول من أكتوبر 2023، والمشروعات الفائزة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية في الأثنين الموافق 2 أكتوبر، وفي شمال وجنوب سيناء يوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر، على أن يتم الإعلان عن المشروعات الفائزة بباقي المحافظات تباعًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء وزيرة التخطيط المبادرات المشروعات الفائزة المبادرة الوطنیة الإعلان عن

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد

أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.

وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".

إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".

وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.

وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.

يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012. 

ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مصلحة الضرائب تكشف الأهداف الأساسية لمبادرة التسهيلات الضريبية
  • اليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • الإعلان عن تفاصيل خدمات وبرامج مبادرة بركتنا
  • وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الاخضر بـ مصر
  • مغاربة يترقبون الإعلان عن نتائج قرعة أمريكا
  • وزيرة البيئة تلتقى مع ممثلي "اليونيدو" لبحث آليات التعاون الحالي والمستقبلي
  • وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو"
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • المتضررين من نتائج مشروع التوثيق