رغم ما تضمنه من امتيازات.. أساتذة ونقابيون يرفضون النظام الأساسي الموحد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رغم الامتيازات التي نص عليها النظام الأساسي الموحد لرجال التعليم، أعلن مجموعة أساتذة من ثانوية سيدي ادريس بوجدة عن انسحابهم الجماعي من النقابات التي وقعت على اتفاق 14 يناير مع الحكومة لاعتماد نظام أساسي جديد لموظفي التعليم.
وأشار الموقعون في الوثيقة، التي حصل “اليوم 24” على نسخة منها، إلى أن استقالتهم هذه، هي أيضا إعلان عن انسحابهم الكلي من التنظيمات النقابية بعد التوقيع على ما سموه بـ “النظام التخريبي”.
وعبر الأساتذة الموقعون على وثيقة الانسحاب عن استعدادهم للانخراط في كافة الأشكال النضالية المستقلة مع مختلف الأسلاك والفئات للدفاع عن المدرسة العمومية المغربية.
وفي السياق نفسه، عبرت الجامعة الوطنية للتعليم، عن رفضها للنظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي التربية الوطنية جملة وتفصيلا.
وأعلنت الجامعة، في بيان، حصل “اليوم 24″، على نسخة منه، تثمين كل المبادرات النضالية واستعدادها للانخراط في كل القرارات والبرامج الاحتجاجية والتنظيمية التي تعلن عنها لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم.
ودعا المصدر ذاته، إلى الانخراط في البرنامج النضالي للتنسيق الوطني بتنظيم وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية خلال فترات الاستراحة أيام 2 و3 و4 أكتوبر 2023، وتجسيد الإضراب العام في قطاع التعليم الخميس 5 أكتوبر 2023.
من جهته، أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية “لأساتذة التعاقد”، عن رفضه التام لمضامين هذا النظام الجديد.
ولفت المجلس، في بلاغ، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى أن هذا النظام الأساسي “لا يستجيب للمطلب الأساسي لأساتذة التعاقد، وهو الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإسقاط التعاقد”.
وتوقفت التنسيقية على الأحداث التي تشهدها الساحة التعليمية، والتي تسعى من خلالها الحكومة المغربية إلى “الإجهاز على ما تبقى من كرامة رجال التعليم ونسائه”.
وفي السياق نفسه، أطلق موظفون في قطاع التربية الوطنية عريضة إلكترونية على موقع العرائض العالمي “آفاز”، للتعبير عن رفضهم لمضامين النظام الأساسي الجديد .
ووجهت العريضة لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، معتبرة النظام الأساسي الجديد “مخيبا للآمال، وبعيدا عن طموحات الشغيلة التعليمية”، وسجلت أن النظام الأساسي الجديد “لم ينصف الملفات العالقة”.
وسبق لوزير التربية الوطنية، أن أكد في ندوة صحافية، عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، يهدف إلى “استرجاع هيبة المدرسة العمومية، وثقة المواطنين، وتعزيز جاذبية التعليم، وتصحيح وضعيات بعض الهيئات المهنية”.
من جهته، قال بلاغ للوزارة، إن أبرز ما ينفرد به النظام الأساسي الجديد أن مقتضياته “تسري على جميع موظفي القطاع، بمن فيهم الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.
وأضاف أن هذا النظام يتميز بـ “توحيد المسارات المهنية، ويؤمن الاستفادة من نفس الحقوق والالتزام بنفس الواجبات، مع إقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، والاحتكام إلى مبدأي الإنصاف والكفاءة المهنية في ولوج مختلف الهيئات والأطر والدرجات والترقية فيها، بما في ذلك إقرار مبدأ التباري في شغل وتولي المناصب والمهام، وربط الترقي في الدرجة والترقية في الرتبة بنظام دقيق لتقييم الأداء المهني”.
كلمات دلالية التربية والتعليم النظام الاساسي الجديد تنسيقية اساتذة التعاقدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التربية والتعليم النظام الاساسي الجديد النظام الأساسی الجدید التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حريق مأساوي في ملهى ليلي بمقدونيا الشمالية.. والأهالي يرفضون تسليم جثث أبنائهم
خيّم الحزن والغضب على بلدة كوتشاني شمال مقدونيا بعد كارثة مروعة شهدتها في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث اندلع حريق هائل داخل ملهى ليلي مكتظ بالمراهقين، ما أسفر عن مقتل 59 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ووسط صدمة الفاجعة، تجمّع أهالي الضحايا أمام مستشفى كوتشاني، في مشهد يعكس الحداد والغضب، رافضين السماح للأطباء الشرعيين بأخذ جثث أبنائهم، في احتجاج على ملابسات الحادث الأليم.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن النيران اشتعلت عندما تسببت شرارات من ألعاب نارية في احتراق سقف الملهى، بينما كانت فرقة موسيقية تقدم عرضًا حيًا، ما أثار حالة من الذعر والفوضى بين الحاضرين الذين حاولوا الفرار وسط تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف.
وأعلن وزير الداخلية، بانسي توشكوفسكي، عن صدور أوامر باعتقال أربعة أشخاص على خلفية الحريق المأساوي، فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "ميا" بأن الشرطة أوقفت مالك الملهى للتحقيق في ملابسات الحادث.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي توثق لحظات الرعب، حيث كان الحاضرون يركضون وسط ألسنة اللهب والدخان الكثيف.
وقالت الناجية ماريا تاسيفا، البالغة من العمر 22 عامًا، إنها تعرضت للدهس أثناء التدافع، ما أدى إلى إصابتها بجرح في خدها، كما فقدت الاتصال بشقيقتها، التي لا تزال مفقودة. وأضافت بقلق: "لم نتمكن من العثور عليها في أي من المستشفيات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقدونيا الشمالية: حريق مروع في ملهى ليلي بكوتشاني يودي بحياة 59 شخصاً مقدونيا الشمالية تحتفل بعيد الغطاس: طقوس دينية تجذب آلاف المؤمنين تضرر عشرات القرى في مقدونيا الشمالية بسبب حرائق الغابات تحقيقشرطةأخبارمقدونيا الشماليةحريق