"الإصلاح والنهضة" عن مؤتمر حكاية وطن : حديث من القلب لزعيم وأب مهموم بقضايا الدولة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ثمن حزب الإصلاح والنهضة ما تم طرحه خلال افتتاحية مؤتمر "حكاية وطن"، وما تضمنته فاعليات اليوم الأول من حديث الرئيس والذي كان حديثًا من القلب لزعيم وأب مهموم بقضايا وطنه وصادق وأمين في طرحه.
وأشاد الحزب بحرص وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن المجال مفتوح للتغيير لمن يريد من خلال اختيار المرشح المناسب له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يراه الحزب تأصيلًا لمفهوم الدولة الديمقراطية وتداول السلطة والتعددية.
وشدد الحزب على ضرورة الحذر من محاولات التشويه والتهوين من إنجازات الدولة المصرية التي حذر منها الرئيس في كلمته اليوم، وهي ما تمثل جرس إنذار خطير لابد أن ينتبه له المصريون، فالظرف دقيق والمحاولات لزعزعة استقرار وأمن مصر أو التقليل من إنجازات الدولة المصرية هو تهديد لا يقل عن تهديد الإرهاب.
وأضاف الحزب تأكيده وإشادته على ما قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعرضه من حقائق على الأرض بأرقام وإحصائيات وبيانات دقيقة ومحدثة، مؤكدًا أنه لابد لأي مشكك أن يقدم أرقام وشواهد وحقائق مضادة وإلا سيكون نقده كلام مرسل، والأوطان لا تبنى بكلام مرسل وشعارات مستهلكة.
كما ثمن الحزب ما عرضه رئيس الوزراء من إنجازات شملت كافة القطاعات والأقاليم الجغرافية بما يراه الحزب دليلًا على تحرك شامل للدولة المصرية وأنها تهتم بكافة أبناءها دون تمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حكاية وطن رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
وذكرت وزارة الداخلية السورية أن عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخلوا جرمانا لزيارة أقاربهم فتم إيقافهم عند حاجز يُعرف بدرع جرمانا، حيث سلموا أسلحتهم وتعرضوا للضرب والشتائم، ثم تم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر وهذا أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن.
وإثر وقوع هذا الحادث انطلقت المفاوضات بين وجهاء مدينة جرمانا السورية وإدارة الأمن العام، حيث أمهلتهم السلطات السورية 5 أيام لتسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة وتسليم المطلوبين في جريمة القتل.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدر مشايخ ووجهاء جرمانا بيانا أكدوا فيه رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، والتزامهم بتسليم المسؤولين عن هذا الحادث "الأليم"، كما طالبوا بإعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بأسرع وقت.
وفي تطور لافت، استغلت إسرائيل التوتر الحاصل في جرمانا، حيث أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس بيانا هدد فيه الحكومة السورية قائلا: "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا، لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
ضرورة الوحدة الوطنية
واستعرضت حلقة 2025/3/2 من برنامج "شبكات" عدد من التغريدات التي اتفقت على رفض محاولات إسرائيل التدخل في الشأن السوري من بوابة أحداث جرمانا، مؤكدين أن المشكلة ليست طائفية بل تتعلق بتنظيم السلاح، ومشددين على ضرورة الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية.
إعلانووفقا للمغرد علي علي فإن المشكلة تكمن في انتشار السلاح، وكتب يقول: "يا جماعة مشكلة الحكومة مو مع الأقليات، مشكلتها مع يلي عندو سلاح خارج الدولة، إذا كان من الأقليات ولا الأكثريات، وأكبر دليل الأخوة المسيحين الجماعة بحالهم وما عندهم سلاح ولا عندهم فصائل مسلحة".
ويتفق معه الناشط مصطفى في رفض اتخاذ الطائفية ذريعة للتدخل، وغرد يقول: "الاحتلال يحاول تصوير الوضع على أنه تعد من الدولة على طائفة معينة وما هذا إلا محض هراء محاولا بذلك إيجاد ذريعة للتدخل وشق الصف بين السوريين وإثارة النعرات الطائفية مما يؤدي لعدم الاستقرار الذي يستطيع من خلاله تحقيق أجنداته".
ومن زاوية أخرى، دعا المغرد طارق شحادة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة المخططات الخارجية، وكتب "لازم كل الدروز والعلوية والسنة والمسيحية وكل سوري وطني يكون تحت جناح الدولة، ونوقف بوجه كل مستعمر بدو يضعف سوريا ويقسمها، ولا ننخدع بلعبة إسرائيل بصنع حرب أهلية جديدة".
ومن جهتها، شككت الناشطة نجوى محمود في نوايا إسرائيل، مستشهدة بتجاهلها السابق لمأساة الدروز: "بالـ2018 هاجمت داعش مدينة السويداء وقتلت شي 200 شخص وقتها نتنياهو ما سأل عالدروز ولا خاف عليهم، شو القصة هلا؟ ليش صار حنون كل هالقد؟".
ويبلغ عدد الدروز الذين يعيشون في سوريا قرابة الـ600 ألف في منطقة جبل الدروز وبعضهم في مدينة جرمانا قرب دمشق.
ويرجع اهتمام إسرائيل بهم إلى وجود نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، بينما يقيم حوالي 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية رافضين الجنسية الإسرائيلية.
2/3/2025-|آخر تحديث: 2/3/202508:35 م (توقيت مكة)