في أول أيام مؤتمر حكاية وطن| برلمانيون : عرض إنجازات الدولة بلغة الأرقام.. نشهد إعجازا في المشروعات القومية .. العمل يسير بكل القطاعات بنفس الوتيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
برلمانى: مؤتمر «حكاية وطن» يعكس رؤية الدولة لبناء الجمهورية الجديدةبرلمانى : ملف الانجازات يتحدث عن نفسه ولغة الأرقام لا تكذب برلمانية: مؤتمر حكاية وطن كشف إنجازات مصر على أرض الواقع بالأرقام
انطلق اليوم السبت 30 سبتمبر، مؤتمر “حكاية وطن” ويستمر حتى 2 أكتوبر المقبل بفندق الماسة بالعاصمة الجديدة برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.
ويشمل مؤتمر “حكاية وطن” إقامة عددا من الموائد المستديرة والجلسات العامة التي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن التحديات التي تواجه الدولة.
كما تقوم القيادة السياسية خلال المؤتمر بالرد على استفسارات المواطنين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
يأتي المؤتمر في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.
وفي هذا الصدد ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب الجهود الواسعة التي حققتها القيادة السياسية في تحقيق التنمية بشكل متكامل توافقا مع رؤية مصر 2030.
العمل علي قدم وساق
في البداية، قال النائب عمرو هندي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مؤتمر "حكاية وطن" الذي انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعكس رؤية الدولة المصرية فى بناء الجمهورية الجديدة، ويؤكد جدية العمل على قدم وساق لتنفيذ رؤية مصر 2030.
وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الملفات التى سيتم إلقاء الضوء عليها فى المؤتمر بجانب عرض الإنجازات، يأتي في مقدمتها الاقتصاد، حيث يلقى المحور الاقتصادى اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تهيئة المناخ للمستثمرين سواء الأجانب أو المحليين، بداية من النهوض بالبنية التحتية والتنمية التى تشهدها جميع محافظات الجمهورية، والعمران وشبكة الطرق التى تمثل شرايين التنمية الحقيقية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن البنية التحتية تمثل نقطة فاصلة فى عملية التنمية، وهذا ما تعمل عليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات الأخيرة.
وتابع: "ومن الملفات الحيوية التي يلقي المؤتمر الضوء عليها أيضا، قطاعات الطاقة لمناقشة المشروعات القومية الكبيرة وجهود تطوير البنية التحتية وكيف كان لهذه المشروعات دور كبير في دعم توجه الدولة نحو قطاع الطاقة".
وأشار هندي إلى أن الدولة المصرية تشهد إعجازا وليس إنجازا على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وهناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات، فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، والعمل يسير بالتوازى فى مختلف الملفات، ما يعني أن هذه المشروعات العملاقة لم تأتِ على حساب ملف بعينه، العمل يسير فى كل الاتجاهات بنفس الوتيرة وهذا الأمر يمثل إعجازا فى حد ذاته.
بنينا صناعات استراتيجية ونظرة العالم لمصر تغيرت..أبرز تصريحات رئيس الوزراء بمؤتمر حكاية وطن حكاية 9 سنوات من الإنجازات في قطاع التعليم قبل الجامعي .. تفاصيلانجازات بالأرقام
ومن جانبه، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر "حكاية وطن" الذي انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد قوة الدولة المصرية ومكانتها وعزمها على تحقيق رؤية 2030 على الرغم من التحديات العالمية المتعلقة بملف الاقتصاد على وجه التحديد.
وأكد القطامى، أن ملف الانجازات يتحدث عن نفسه، ولغة الأرقام لا تكذب فى هذا الصدد، والمواطن البسيط فى الشارع أصبح على علم تام بما يجري على الأرض من مشروعات قومية كبرى، بداية من شبكة الطرق ومنظومة النقل بشكل عام، إضافة للمشروعات القومية فى مختلف المحافظات والانجازات الملموسة على مستوى الخدمات.
وتابع القطامي:" على سبيل المثال قطاع الصحة هناك حزمة كبيرة من المبادرات الرئاسية غير المسبوقة فى هذا القطاع على وجه التحديد، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى بشكل جذرى، بل وتحولت لمشروع قومى عملاق بشهادة كبرى المؤسسات العالمية، ونتائجها ملموسة للجميع دون استثناء، ومن ثم المشروعات القومية أصبح واضحة جلية للجميع لا يستطيع أحد أن ينكرها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المؤتمر لن يلقى الضوء على الإنجازات فقط ولكنه سيلقى الضوء على منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها ملف الاستثمار والاقتصاد والطاقة، إضافة إلى إلقاء الضوء على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ومناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية، والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر، ومن ثم المؤتمر بمثابة رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
تحسن في الحماية الاجتماعية والاستثمار
فيما ثمنت النائبة أسماء الجمال عضو مجلس النواب، مؤتمر حكاية وطن المنعقد اليوم ولمده ثلاثة أيام بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن هذه المؤتمر كشف بداية انطلاقه الإنجازات التي تمت في مصر على أرض الواقع بالأرقام واحصائيات رسمية.
وأشار "الجمال" ، إلى أن مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والانجاز يوضح للجميع حجم الإنجازات التي شهدتها مصر في كل المجالات وفي جميع المحافظات، والانتقال إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن الإحصائيات والأرقام تظهر حجم الأعمال وجدية العمل لتنفيذ رؤية مصر 2030.
وقالت إن الدولة المصرية شهدت خلال السنوات الأخيرة حجم مشروعات لم تشهدها على مدار عصور، والعمل يسير وفقا لرؤية ومنهجية، والحديث عن المشروعات بلغة الأرقام وهناك من يتفاجئ بافتتاح مشروعات قومية، فضلا عن تحسن ملحوظ في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية والاقتصاد والاستثمار مما يعنى أن هناك رؤية يتم تنفيذها تباعا بخطوات ثابتة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي الشباب المشروعات القومية التنمية حياة كريمة الرئیس عبد الفتاح السیسى المشروعات القومیة الجمهوریة الجدیدة القیادة السیاسیة مؤتمر حکایة وطن الدولة المصریة خلال السنوات مجلس النواب العمل یسیر
إقرأ أيضاً:
المكونات الشبابية تكشف رؤية لإنشاء نموذج دولة وإنهاء حصار تعز
شمسان بوست / تعز :
أطلقت المكونات الشبابية والشباب، امس في محافظة تعز، رؤية سياسية اقتصادية اجتماعية ثقافية، لخلق نموذج حقيقي للدولة وإنهاء حصار تعز واستكمال تحريرها، وذلك في القمة الأولى للمكونات الشبابية التي أقامتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب،
وفي كلمة السلطة المحلية، أشاد وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبدالقوي المخلافي، بجهود الشباب ونشاطهم الفاعل والمستمر في مختلف المجالات، مؤكدًا أن العمل الجماعي والريادي من شأنه أن يسهم في صناعة مستقبل مشرق ويعزز من تحقيق الأهداف الوطنية في ظل التحديات الراهنة.
وقال إن “واقعنا مليئ بالتحديات على جميع الجوانب، بفعل الحرب الحوثية والانهيار الإقتصادي وحالة اللاسلم واللاحرب لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وهو ما يتطلب مزيدا من الجهود والرؤى لمواجهة تلك التحديات وفق مصفوفات عملية ومعالجات جذرية لجميع تلك الإشكاليات والتحديات”.
وأضاف أن “معركتنا مع هذه السلالة الإمامية متعددة وأهمها معركة الوعي والعلم والفكر” مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتطلب تكثيف الجهود والعمل الجمعي الكبير في أوساط الشباب والأجيال بمختلف المستويات.
وأكد المخلافي أن المؤتمر الأول للشباب سيساهم في معالجة العديد من القضايا العالقة، معتبرًا هذه الرؤية الشبابية إضافة نوعية لتعز ومؤسسات الدولة المتعددة وللمجتمع والحاضنة.
بدوره، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب في تعز، إبراهيم الجبري، أن المؤتمر يعد خطوة هامة لتوحيد الجهود الشبابية في المحافظة، مشيراً إلى الدور المحوري الذي لعبه شباب تعز في مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب والانقلاب الحوثي.
وقال الجبري: “ساهم الشباب اليمني وشباب محافظة تعز بدرجة اساسية في لعب أدوار محورية في محطات فارقة من تاريخ النضال الوطني، وكانوا العامل الحاسم في كثير من المواقف والتحولات”.
وأوضح أن المؤتمر الأول للشباب في محافظة تعز يأتي وعبر سلسلة من الأنشطة والورش والفعاليات المختلفة التي تجاوزت 30 نشاطًا، كمحاولة لإعادة ترتيب وتنظيم الجهود الشبابية، وبلورة مطالب الشباب وتعزيز دورهم”.
وأضاف الجبري أن إقامة القمة الأولى للمكونات الشبابية هو خطوة نحو تجميع الطاقات الشبابية وبناء منصة فعالة للشباب في تعز، متمنياً أن تكون مخرجاتها والرؤية التي أطلقتها تحضيرًا للمؤتمر، انطلاقة للتغيير واستكمال معركة التحرير، بدءًا بكسر الحصار عن المدينة واستعادة ما تبقى من المديريات، وصولاً لتحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة ومؤسسات الشعب.
وفي كلمة المبادرات الشبابية، أكد أيمن العريقي أن المدينة التي لا تعرف الاستسلام كانت وستظل مصدرًا لإرادة التغيير والنضال. مشيدًا بالدور البارز الذي لعبته المبادرات الشبابية خلال سنوات الحرب، في دعم القوات المسلحة والمجتمع وتعزيز الصمود في مواجهة الانقلاب الحوثي.
وأكد أن المسؤولية الحالية تتطلب مضاعفة الجهود لاستكمال تحرير تعز وكسر الحصار المستمر منذ عشر سنوات. كما شدد على ضرورة توحيد الرؤى والطاقات لتحقيق هدف استعادة الدولة.
من جانبه، أكد عبدالجبار نعمان، على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في رسم ملامح المستقبل، وأشار إلى أهمية الشراكة الفاعلة بين الشباب وصناع القرار لتحقيق تطلعاتهم.
وأوضح نعمان في الكلمة الختامية للقمة الشبابية قائلًا: “إن هذه الرؤية وهي تنشد خلق نموذج حقيقي للدولة فهي تؤكد على أن انهاء الحصار الحوثي واستكمال تحرير باقي مديريات المحافظة هي المهمة الأولى والمنطلق الأساسي لاستكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وهي مهمة نؤمن كشباب أنها البداية الوحيدة والأوحد للخلاص اليمني وحماية النظام الجمهوري”.
واكد نعمان أن القمة عقدت تحضيرا لاقامة المؤتمر الذي سيبحث في قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم واليات تجاوزها، وذلك بما يضمن تعزيز دورهم في التنمية.
وفي القمة استعرض المتحدثين عن المكونات الشبابية وفريق عمل المؤتمر محاور الرؤية الموحدة للمكونات الشبابية الهادفة لمساندة القوات المسلحة في معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحسين أوضاع الجنود والجرحى والاعتناء بأسر الشهداء بالتوازي مع تحسين الخدمات العامة وتعزيز التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب.
وتم الاستماع إلى عدة مداخلات من الحاضرين حول آليات تفعيل الرؤية الشبابية في المجتمعات المحلية، وكيفية تعزيز التعاون بين المبادرات الشبابية والسلطات المحلية والمكونات السياسية وجميع القوى الفاعلة لتنفيذ مضامين الرؤية.
وأُعلن في القمة عن مسودة الرؤية الموحدة للمكونات الشبابية في تعز التي تطرقت إلى القضايا الوطنية والإخفاقات التي تواجهها المحافظة، مع التركيز على سبل مواجهتها.
تضمنت الرؤية عدة محاور أساسية، منها المجال السياسي الذي يركز على ضرورة خلق نموذج حقيقي للدولة في تعز، بالإضافة إلى معالجة الملفات الأمنية والسياسية والعسكرية. متضمنة نقاط عملية لإنهاء حالة الفشل وحشد الطاقات والجهود لكسر الحصار المستمر على المدينة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية واستكمال تحرير مديريات تعز كمنطلق لتحرير كامل الوطن من المشروع الانقلابي الحوثي.
كما تناولت الرؤية أهمية تحسين الخدمات العامة والتعليم، وتعزيز التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب، كخطوات أساسية لخلق نموذج حقيقي وفاعل للدولة بما يضمن أن تقوم المؤسسات بدورها في المعركة الوطنية بالتوازي مع توفير الخدمات العامة للمواطنين وتحسينها.
وفيما يخص السلام، عرضت الرؤية رؤية الشباب حول حالة “اللاسلم واللاحرب” وسبل الخروج من هذا الوضع المأساوي، مع التأكيد على دور المبادرات المجتمعية والمجتمع المدني في تعزيز السلم الأهلي.
كما أكدت الرؤية على أهمية الثقافة والإعلام في تعزيز الوعي الجمهوري، واقترحت حلولًا تفصيلية لمواجهة الفشل المالي والإداري في مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى معالجة المشاكل الاقتصادية مثل انهيار العملة المحلية وارتفاع الإيجارات وتأخر رواتب المعلمين والموظفين.
وتضمنت الرؤية بنودًا واضحة تهدف إلى إنهاء الشتات بين القوى السياسية بما يخدم المصلحة العامة ويساهم في استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.