رئيس أبخازيا يدعو لمواصلة محادثات جنيف لأمن واستقرار جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دعا الرئيس الأبخازي أصلان بزانيا إلى مواصلة محادثات جنيف بشأن الأمن والاستقرار في جنوب القوقاز.
وقال بزانيا في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية إنه "تم بالفعل عقد أكثر من 50 جولة من المناقشات الدولية، لكن للأسف لم يتم التوقيع حتى الآن على أي اتفاق يلزم الأطراف بعدم استخدام القوة لحل القضايا بينهم".
وأضاف بزانيا: "لا نزال بحاجة إلى الدخول في محادثة، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يستغرقه ذلك".
وقال إن استقلال أبخازيا غير قابل للتفاوض،"ونود أن تكون لدينا علاقات حسن جوار مع جميع جيراننا، بما في ذلك جورجيا. وبالنظر إلى الطريقة التي يتصرفون بها في الوضع الحالي، فإن جميع كبار المسؤولين الجورجيين، باستثناء الرئيس، هم براجماتيون وأنا لا أستبعد أن لا تؤدي مباحثات جنيف إلى شيء ما. وأعتقد أنهم يدركون أن السلام أمر بالغ الأهمية لتنمية أبخازيا وجورجيا".
وتحتفل أبخازيا بيوم النصر والاستقلال في 30 سبتمبر. وقد تم تحرير الجمهورية من القوات الجورجية في 30 سبتمبر 1993، وهو ما يمثل نهاية الصراع المسلح بين أبخازيا وجورجيا. وفي 26 أغسطس 2008، اعترفت روسيا بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وردًا على ذلك، قطعت تبليسي علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو. كما اعترفت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مثل فنزويلا وناورو ونيكاراجوا وسوريا باستقلال جمهورية أبخازيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب القوقاز استخدام القوة أبخازيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: محادثات الدوحة حققت وقفا لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن استضافة الدوحة محادثات السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات مبدئية لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد، وتعزيز بناء الثقة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة في منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه الدوحة، إن هذا النموذج من المساعي يبرز كيف يمكن للمسارات الرسمية والمبادرات المجتمعية أن تساهم في تهيئة بيئة داعمة للمصالحة الوطنية والاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن بعد يومين من توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكانت الخارجية القطرية قد أصدرت بيانا الجمعة الماضي، رحّبت فيه بتوقيع الاتفاق، وقالت إنه يتماشى مع التقدم المحرز في الاجتماع الثلاثي بين قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودولة قطر في العاصمة الدوحة يوم 18 مارس/آذار 2025.
وجدّد بيان الخارجية تأكيد دعم دولة قطر للجهود المشتركة والهادفة إلى إحلال السلام، وموقفها الثابت الداعم لحل النزاعات عبر قنوات الحوار والوسائل السلمية.
قمة ثلاثيةوكانت القمة الثلاثية التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيكسدي، ونظيره الرواندي بول غامي، أول مبادرة تجمع بين أطراف النزاع منذ تجدّد النزاع المسلح في شرق الكونغو نهاية العام الماضي، بين القوات الحكومية والمتمردين الذين تُتهم رواندا بدعمهم، وهو ما تنفيه الأخيرة.
إعلانوفي بداية الشهر الجاري، أعلنت حركة إم 23 المتمردة انسحابها من مدينة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطورة بأنها بادرة حُسن نية قبل المحادثات مع الحكومة في العاصمة القطرية الدوحة.
ويوم 9 أبريل/نيسان الحالي، استضافت دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين، والمسؤولين الحكوميين في كينشاسا لمناقشة سبل إنهاء الحرب التي قُتل فيها الآلاف، وتسببت في نزوح الملايين من الأشخاص.