أعلن د. حسام يونس عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الصحة بحزب الحرية المصرى عن قبول مجلس أمناء الحوار الوطنى خمسة توصيات تقدمت بها لجنة الصحة أثناء مناقشة تطوير نظم الرعاية الصحية ضمن جلسات المحور المجتمعى.

وقال ان من بين المقترحات التى تم قبولها تسريع وتيرة تطبيق منظمة التأمين الصحى الشامل مع تعزيز مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى؛ فضلا عن سرعة اقرار قانون المسئولية الطبية للحفاظ على حقوق الاطباء والمرضى؛ وضم الفئات غير القادرة الى منظومة التأمين الصحى الحالى  في المحافظات التى لم تطبق فيها منظومة التأمين الصحى الشامل؛ واضافة خدمات الصحة النفسية الى قائمة الخدمات التى تقدمها منظومة الرعاية الصحية الشاملة.


وأضاف د. حسام يونس ان حصول كل مواطن على خدمة صحية متميزة استحقاق دستورى نصت عليه المادة 18  من دستور 2014، التى أكدت على حق كل مواطن فى الحصول على رعاية صحية متكاملة، وتلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحى شامل، لجميع المصريين يغطى جميع الأمراض، وتجريم الامتناع عن تقديم العلاج  لكل إنسان فى حالات الطوارئ،  أو الخطر على الحياة، كما تلتزم الدولة بتحسين أوضاع الأطباء، وهيئات التمريض، والعاملين بالقطاع الصحى، وتشجيع مشاركة القطاعين، الخاص والأهلى، فى خدمات الرعاية الصحية.

وأكد  د. حسام يونس عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الصحة بحزب الحرية المصرى أن ملف الرعاية الصحية يحظى باهتمام كبير من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أعطى دفعة كبيرة لتطوير وتحديث شامل لهذا القطاع الحيوى، لتقديم خدمة طبية متميزة، تليق بأبناء الشعب المصرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني حزب الحرية المصرى التامين الصحي الشامل خدمات الصحة النفسية الرئيس عبد الفتاح السيسي التمريض الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

جرائم بلا قلب!

قد يثير العنوان انزعاجك، ولكنه يعكس واقعًا مؤلما يواجه مجتمعنا المصرى فى الآونة الأخيرة، وإذا رصدنا سجلات «جرائم بلا قلب» على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية، نجد أنفسنا أمام ظاهرة جديرة بالدراسة والتحليل، من جانب الباحثين والمهتمين بعلم الإجرام من ناحية، ودق أجراس الخطر داخل المجتمع المصرى من ناحية أخرى!
> دعونا نتساءل فى حيرة وقلق عما وصل إليه حال الجريمة داخل مجتمعنا المصري: هل السبب هو المال ؟! هل هو الحقد والغضب والانتقام؟! هل هو الفقر والبطالة والحالة الاقتصادية الصعبة؟! هل هو تعاطى المخدرات وعقاقير الهلوسة؟! هل هو مُشاهدة مسلسلات البلطجة وأفلام العنف؟! وهل هى كل هذه الأسباب مُجتمعة أم فرادى؟!
> نتساءل بين الصدمة والوعى: هل أصبحت الجريمة العائلية باردة على غرار مصطلح «الحرب الباردة»؟ بصراحة لم نعتد أن نسمع أو نرى مثل تلك الجرائم التى طفت بعنف ودموية فى شرايين المجتمع المصرى، وأحدثت نوعًا من الانزعاج والهواجس لدى جموع المصريين!
> وعندما نتصفح معًا صفحات حوادث اليوم، نجدها غريبة على مجتمعنا المُعاصر فى ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية التى نعيشها هذه الأيام.. فهناك الابن الذى قتل أمه من أجل المخدرات، والمجهولون الذين استباحوا دماء أم شابة وأطفالها الصغار من أجل سرقة المال، وهذا الشاب الذى أقدم على الإنتحار شنقا لفشله فى تدبير مصاريف علاج أمه، وهناك الزوج المخدوع الذى مزق جسد زوجته اللعوب بعدما ضبطها متلبسة بالخيانة مع عشيقها داخل غرفة النوم!
> بصراحة منذ قراءتى تفاصيل الجرائم العائلية المأساوية ينتابنى شيء من الخوف والقلق على مجتمعنا المعروف بدفء ترابطه الأسرى، رغم قناعتى الشخصية بأن لكل جريمة مُلابساتها وبواعث ارتكابها، ولكن تصب فى جريمة غير مكتملة الأركان، وسرعان تكتمل الجريمة وينكشف المستور بعدما يتوصل فريق البحث للحقيقة التى تذهل الجميع بعد ضبط مرتكبيها.
> فى الحقيقة أصبحت جرائم القتل داخل الأسرة تهدد مجتمعنا المصرى المعروف بتماسكه وترابطه، وقد تحولت البيوت إلى ساحات عنف وغضب وإراقة للدماء، تعددت أشكالها ما بين قتل أحد الزوجين للآخر، أو أحد الأبناء أو جميعهم، أو أحد الوالدين، كما اختلفت الأسباب الدافعة لها، إلا أن العامل المشترك بينها هو صدمة الشارع المصرى!
> دعونا نتساءل بصوت العقل : ما الأسباب التى دفعتهم لارتكاب مسلسلات جرائم بلا قلب داخل المجتمع المصرى المعروف بترابطه وتماسكه؟! بالتأكيد، هناك أمور دفعت هؤلاء المجرمين إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة، وباتت تُشكل قلق للمواطنين الذين يحرصون بشكل احترازى على تركيب كاميرات المراقبة بمحيط منازلهم خوفًا من المجرم المجهول!
> ختامًا: خبراء المركز القومى للبحوث الاجتماعية أجمعوا على أن إستمرار تردى أوضاع المواطنين الاقتصادية والمعيشية له أثر كبير على تصاعد وتيرة العنف الأسرى وتزايد ارتكاب الجرائم الجنائية والاجتماعية، لذا نراهن على حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الانطلاق نحو طريق الإصلاح الاقتصادى الجاد، من أجل تحسين أحوال ومعيشة المصريين، خاصةً الطبقة المتوسطة التى هوت من السلم المجتمعى فى السنوات العشر الأخيرة، وأدرجت تحت حد الفقر!!
آَخِر شَوْكَشَة

 الأزمات الاقتصادية تطارد حكومتنا، والحل لا يحتاج سوى إطلاق البخور لجلب «الدولارات المعفرتة».. أشتاتا أشتوت!!

مقالات مشابهة

  • تأخير اجتماع الجبلاية يثير غضب العميد
  • الخدمات الصحية تحت الاحتكار
  • جرائم بلا قلب!
  • الصحة تبحث مع شركة صينية التوسع في استخدام الروبوتات الجراحية لتعزيز المنظومة الصحية
  • "عبد الغفار" يبحث التوسع في استخدام الروبوتات الجراحية لتعزيز المنظومة الصحية
  • الرعاية الصحية تطلق غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بأسوان
  • «الرعاية الصحية» تعلن انطلاق غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بأسوان
  • الرعاية الصحية تعلن انطلاق غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بأسوان
  • بالمجان
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات الرعاية الصحية ودعم اتخاذ القرار بمعلومات دقيقة