كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تقيم ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
أقامت كلية اللغات والترجمة، اليوم السبت، ورشة علمية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة الـ(30سبتمبر) برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، وإشراف الأستاذ الدكتور، جمال محمد الجعدني، عميد الكلية، وبمشاركة باحثين من جامعات محلية ومن جمهورية مصر العربية.
وفي الافتتاح، أشاد معالي رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، بجهود عمادة كلية اللغات والترجمة، وكافة منتسبي الكلية، الذين لا زالوا يقدمون أفضل النماذج المُشرّفة على مستوى جامعة عدن، من خلال إقامتهم للعديد من الفعاليات والورشٍ العلمية بشكلٍ متواصل يتواكب مع تطورات المرحلة.
وأشار رئيس الجامعة الى أهمية الترجمة ودورها الذي سيظل همزة الوصل وحجر الزاوية في نقل وتفسير العديد من الثقافات والمصطلحات العلمية في ظل التزاحم التكنولوجي الحديث وظهور برامج لذكاء الاصطناعي.
وقال الأستاذ الدكتور، جمال محمد الجعدني، عميد كلية اللغات والترجمة، ان العقل البشري اليوم في تحدٍ كبير أمام العلوم التكنولوجية الحديثة، الأمر الذي يتوجب علينا مواكبة تلك النهضة واللحاق بركب العالم الحديث، والعمل على تطوير المهارات للتمكين من إدارة الأعمال التقنية بكل كفاءة واقتدار.
وأشار الى أن هذه الورشة التي حظيت بترتيب عالٍ المستوى من قبل كافة منتسبي الكلية؛ جاءت للتعريف بأهمية الترجمة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
من جانبه أكد، الدكتور، مشتاق سعد جودات، في كلمة المشاركين، على التركيز على الدور الحيوي للترجمة في تعزيز التواصل العالمي وفهم الثقافات المتنوعة التي نعيش فيها والتكنولوجيا الحديثة التي صاحبت هذا الحدث العلمي الكبير.
وتناول البحث الذي أعده الأستاذ الدكتور، جمال محمد الجعدني، عميد كلية اللغات والترجمة، تحت عنوان: "استراتيجيات عملية لترجمة المصطلحات العلمية" الاستراتيجيات العملية التي يمكن استخدامها لترجمة المصطلحات العلمية، ويركّز على المصطلحات الطبية، ويوضح كيف يمكن ترجمتها عبر استخدام طريقة تقسيم المصطلح إلى أجزاء أو وحدات، وترجمة كل جزء على حدة، وبعد ذلك تجمع ترجمات الأجزاء للتوصل إلى ترجمة المعنى الواقعي لمثل تلك المصطلحات الطويلة المعقدة الفهم المأخوذة من الأصول اللاتينية.
وبيّن البحث الذي أعده الدكتور، عادل الخضر حسين حسن، من كلية الآداب بجامعة عدن، تحت عنوان: "إجادة المترجم لقواعد اللغة العربية وتراكيبها وأثرها في ترجمته" أهمية تمكُّن المترجم من قواعد اللغة العربية ومعرفة تراكيبها، حينما يترجم نصوصًا إلى العربية؛ إذ إن ضعف المترجم بقواعد العربية وتراكيبها، سيؤثر سلبًا في دقة ترجمته للنص، وسيؤدي إلى تسرُّب الأخطاء الشائعة إلى اللغة العربية، كذلك سيعرض البحث عددًا من الأخطاء اللغوية الشائعة، الناشئة عن ضعف المترجم بقواعد اللغة العربية.
وهدف البحث الذي أعدته الدكتورة، يسرى حسن محمد داؤود، من كلية التربية بجامعة عدن، تحت عنوان: "وسائل الترجمة بين القديم والحديث (بدائل لإيصال المعنى) الى مقارنة وسائل الترجمة قديمًا وحديثًا (الترجمة الآلية جوجل، الذكاء الاصطناعي، ريفيرسو، لونجمان، قاموس المعاني). واستعرضت من خلاله مجموعة من الأمثلة المترجمة عبر هذه الوسائل.
وركّز البحث الذي أعدته الدكتورة، أسوان علي منصور الحسيني، من كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، تحت عنوان: "استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في الترجمة" على أهمية برامج الذكاء الاصطناعي التي تعمل على ترجمة الصوت والصورة والنص في الوقت ذاته بدقة عالية، وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المدعومة بقاعدة بيانات تقوم من خلالها بإنتاج ترجمات عالية الجودة.
ويهدف البحث الذي أعده الدكتور، صالح عبدالله احمد الذروي، من كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، تحت عنوان: "ترجمة معاني القرآن الكريم بين الواقع والمأمول" الى عرض واقع ترجمات معاني القرآن الكريم الى اللغة الانجليزية من خلال ذكر مراحل ظهور الترجمات وتوضيح انواع الترجمات التي ظهرت ويتطرق البحث الى جهود المترجمين في نقل معاني القرآن الكريم وماهي اشهر الترجمات وبما تميزت كل ترجمة.
ويتطرق البحث الى المأمول من هذه الترجمات ومناقشة امكانية القول ان هذه الترجمات قد نجحت في نقل الصورة واظهار معاني القرآن الكريم لقارئ الانجليزية بشكل واضح وجلي وازالت اللبس والغموض لديه.
وهدف البحث الذي أعده الأستاذ الدكتور، عبد الناصر محمد علي، من كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، تحت عنوان: "التعرف البصري على الحروف OCR وأهميته في الترجمة" الى التعرف البصري على الحروف OCR هو عملية تحوّل صورة نص إلى تنسيق نصي قابل للقراءة آليًا. حيث يحتاجه المترجم بشكل كبير للتعامل مع الوثائق الورقية لتحويلها لنص إلكتروني قابل للتحرير والتعامل من قبل الحاسوب. حيث تهدف المشاركة الى تعريف الحاضرين عن هذه التقنية واهميتها للمترجم في الوقت الراهن بالإضافة الى تطبيق أحدث التقنيات في هذا المجال بالنسبة للمترجمين.
وأوصى البحث الذي أعده الدكتور، مشتاق سعد جودات سعد، من كلية التربية بجامعة لحج، تحت عنوان: "دور الترجمة في التواصل ما بين مختلف حضارات العالم" الى الاهتمام بالترجمة وتحديد كتب قيمة من مختلف الثقافات لترجمتها الى العربية والاستفادة منها في شتى المجالات وتشكيل كادر متخصص من الذين تحصلوا على دراستهم العليا في الخارج حيث تشمل الترجمة لكتب من جميع المجالات والتخصصات ومن جميع الحضارات والثقافات المختلفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأستاذ الدکتور اللغة العربیة تحت عنوان من کلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل التميز: 25 مجلة علمية تتصدر التصنيفات العربية
تثبت جامعة القاهرة مجددًا ريادتها في البحث العلمي على المستوى العربي، حيث حققت 25 مجلة علمية من مجلاتها المحكمة مراكز متقدمة في تقرير معامل التأثير والاستشهادات المرجعية "أرسيف" (Arcif) لعام 2024.
هذا التقرير، الذي شمل أكثر من 5000 مجلة علمية صادرة عن نحو 1500 هيئة بحثية في العالم العربي، كشف تميز مجلات الجامعة في تخصصات متعددة، مما يعكس جهود الجامعة في الالتزام بالمعايير العالمية وتقديم محتوى علمي رفيع المستوى.
مجلات الاقتصاد والإعلام تتصدر عربيًاوفقًا للتقرير، حققت جامعة القاهرة تميزًا لافتًا في عدة مجالات، حيث حصلت مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية على المرتبة الأولى عربيًا في تخصص العلوم السياسية، متفوقة على 67 مجلة منافسة. كما تبوأت كلية الإعلام مراكز متقدمة، إذ حصلت مجلة بحوث الرأي العام على المركز الثاني، والمجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة والإعلان على المركز الثالث في تخصص الإعلام والاتصال من بين 28 مجلة عربية.
في تخصص المكتبات والمعلومات، تصدرت المجلة العلمية للمكتبات والوثائقوالمعلومات بكلية الآداب المركز الأول، بينما احتلت مجلة بحوث في علم المكتبات والمعلومات المركز الثالث من بين 18 مجلة، ما يؤكد تنوع المجالات التي تحقق فيها الجامعة التفوق البحثي.
تقدم في مؤشر الأثر البحثي والاستشهاداتأظهر التقرير أيضًا أن جامعة القاهرة تحتل المرتبة الخامسة عربيًا في مؤشر قياس الأثر البحثي بعدد استشهادات بلغ 8049 من أصل 2238 مقالة منشورة في مجلاتها، إلى جانب المركز التاسع في مؤشر عدد الاستشهادات بـ 5043 استشهادًا لمجمل 1608 مقالات، ما يعكس الانتشار الواسع للأبحاث وتأثيرها في مجالاتها العلمية.
دعم متواصل للباحثينوفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن تحقيق هذه النتائج يعود إلى التزام الجامعة بالمعايير الدولية في البحث والنشر العلمي، إلى جانب دعمها المستمر للباحثين من خلال تقديم خدمات إحصائية وتدقيق لغوي وترجمة علمية، فضلًا عن توفير ورش عمل لتوجيه الباحثين نحو اختيار المجلات العلمية الأنسب لنشر أبحاثهم.
وأكد عبد الصادق حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز جودة الأبحاث التي تنشر في مجلاتها، مع التركيز على نشر الدراسات التي تساهم في التطور العلمي وتنعكس إيجابًا على ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية.
تميز الباحثين ودورهم في رفع تصنيف الجامعةمن جانبه، أشاد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالجهود التي يبذلها الباحثون في جامعة القاهرة، مؤكدًا أن الالتزام بالمعايير الدولية في إعداد ونشر الأبحاث العلمية يعزز مكانة الجامعة على الساحة الأكاديمية. ولفت إلى أن هذا النجاح يعكس قدرات الباحثين ووعيهم بمتطلبات النشر الأكاديمي، مما يسهم في رفع تصنيف الجامعة دوليًا ويؤكد مكانتها بين المؤسسات البحثية المرموقة.
نحو مستقبل مشرق في البحث العلميتسعى جامعة القاهرة إلى توسيع نطاق مجلاتها المحكمة وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية لرفع مستوى البحث العلمي، وهو ما يتماشى مع استراتيجيتها للتميز والريادة العلمية.
بتصاعد إنجازاتها العلمية، تواصل جامعة القاهرة مسيرتها نحو تحقيق المزيد من التقدم على المستوى الإقليمي والدولي، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مصر والعالم العربي، ويعزز من مكانتها كمؤسسة أكاديمية عريقة تساهم في تطوير البحث العلمي ودعم الباحثين المتميزين.