نادي الأسير: الفحوصات الطبية الأخيرة للأسير الحروب بينت ظهور أورام جديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني إن الفحوص الطبية الأخيرة للأسير علي الحروب (50 عامًا) من مدينة دورا في الخليل، بينت ظهور أورام جديدة في جسده، بعد أن شُخصت تحت الإبط والصدر، قبل أكثر من عامين.
وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي اليوم السبت، أن الأسير الحروب الذي يقبع اليوم في سجن (النقب) هو واحد من بين (24) أسيرًا على الأقل يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة في سجون الاحتلال، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وكان الأسير الحروب المعتقل منذ عام 2010، والمحكوم بالسّجن لمدة 25 عامًا، قد بدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحيّة، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا.
ولفت نادي الأسير إلى أن جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) تُشكّل اليوم أخطر الجرائم، والسّياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، وتعد السبب الرئيسي خلال السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى في سجون الاحتلال.
وحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الحروب، والمئات من الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسات وجرائم إدارة السجون الممنهجة.
وشهد العامان الماضيان تزايدا في أعداد الأسرى الذين أصيبوا بالسرطان والأورام، واليوم أصعب هذه الحالات حالتا الأسيرين عاصف الرفاعي، ووليد دقة المصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، إلى جانب ذلك فإنه يعاني من وضع صحي معقد نتيجة سلسلة انتكاسات تعرض لها منذ شهر آذار العام الجاري، ويقبعان في (عيادة سجن الرملة).
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الأسير الاسير الحروب الفحوصات الطبية سجون الاحتلال نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجن للأمن السياسي بمأرب
يمانيون../
كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب عن وفاة المواطن نايف محمد الحسيني المرادي تحت التعذيب في سجون تابعة لما يُعرف بالأمن السياسي الخاضع لسيطرة المرتزقة المدعومين من التحالف الأمريكي – السعودي.
وذكرت المصادر أن أسرة الحسيني اكتشفت وفاته مؤخراً بعد أربع سنوات من الإخفاء القسري، حيث عُثر على جثته في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب واضحة. وتعرضت الأسرة لرفض متكرر من إدارة السجن للإفصاح عن مصيره، قبل أن تتلقى خبر وفاته عبر أحد السجناء.
وأثارت الحادثة موجة غضب شعبي وقبلي واسع، خاصة داخل قبيلة مراد التي ينتمي إليها الضحية. وقد هددت القبيلة بملاحقة المسؤولين عن الجريمة، بما في ذلك إدارة السجن والمتورطين في تعذيب ابنها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المسجلة في سجون قوى العدوان بمأرب، حيث يُبلغ عن عشرات الوفيات بسبب التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون. هذه الوقائع أثارت استنكاراً متزايداً وسط دعوات لتحرك حقوقي ودولي ضد هذه الانتهاكات.