طفرة كبيرة حققها قطاع الكهرباء والطاقة  خلال العشر سنوات الأخيرة أدى إلى أن يصبح نموذجا يحتذى به بين دول عدة ، حيث تم   العمل على استدامة  الكهرباء،   بعد ضخ استثمارات بلغت ترليون و 800 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية وزيادة القدرات لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء ،ما إدى إلى  زيادة في الإنتاج بلغت   31 الف ميجا وات ، اى ما يعادل 14 ضعف قدرة السد العالي ليصبح إجمالي قدرات التوليد الاسمية الموجودة بالشبكة حوالي 59 جيجاوات من 75 وحدة توليد.

وعملت وزارة الكهرباء على ضخ  استثمارات لتحديث منظومة نقل الكهرباء منذ عام 2014  بحوالي 85 مليار جنيه ،فيما بلغ إجمالي استثمارات مشروعات توزيع الكهرباء الحالية والمستقبلية حوالي 190 مليار جنيه، والتى لم يحدث بهما أى تطوير منذ ثلاثين عمام ما أدى إلى انتهاء عمرها الإفتراضى ،كما تم تنفيذ مشروعات كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية.

 

وأوضح تقرير سابق لوزارة الكهرباء أن القطاع  يعمل في إطار استراتيجية تهتم بالوفاء باحتياجات التنمية من الطاقة الكهربائية، وتعتمد  على تنويع مصادر الطاقة والاستفادة  من مواردها المتجددة، وتحسين كفاءة إنتاجها واستخدامها.

وشمل التقرير ما يلي:

بلغت إجمالي القدرات المضافة نحو 31 ألف ميجا وات من الطاقة التقليدية والطاقات المتجددة.

مشروعات إنتاج الكهرباء من المصادر التقليدية


بلغت قدرات التوليد الكهربائية الاسمية نحو 59893 ميجاوات، شهدت هذه الفترة إضافة قدرات توليد «بخارية، دورة مركبة، محطات ووحدات غازية، ووحدات ديزل لـ17 مشروعا جديدا، بإجمالي قدرات نحو 28676 ميجاوات على النحو التالي:

- تحويل 6 محطات التوليد الغازية إلى دورات مركبة بإجمالي قدرات 2440 م.و.

- إنشاء 5 محطات توليد بنظام الدورة المركبة بإجمالي قدرات 17400 م.و.

- إنشاء 5 محطات توليد بخارية بإجمالي قدرات 5200 م.و.

- مشروع انشاء محطات ضمن الخطة العاجلة بإجمالي قدرات 3636 م.و


- مشروع انشاء محطات ضمن الخطة العاجلة بإجمالي قدرات 3636 م.و.

مشروعات إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة


بلغت القدرات من طاقة الرياح 1634 ميجاوات، وبلغت القدرات من الطاقة الشمسية نحو1631 ميجاوات، وشهدت هذه الفترة إضافة قدرات توليد من الطاقات المتجددة الرياح والطاقة الشمسية والمائية لعدد 9 مشروع بإجمالي قدرات حوالي 2616 ميجاوات منها 1491 م.و. من الطاقة الشمسية و1093 م.و من طاقة الرياح، و32 م.و. من الطاقة المائية، وذلك على النحو التالي:

- محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 580 م.و.

- محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح قطاع خاص قدرة 513 م.و.

- محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية قدرة 26 م.و.

- مشروع توليد الكهرباء من طاقة الشمسية قطاع خاص قدرة 1465 م.و.

- محطة توليد كهرباء من الطاقة المائية قدرة 32 م.و.

مشروعات شبكات نقل الكهرباء


تطوير محطات إنتاج الطاقة الكهربائية  لابد من أن يواكبه تطوير الشبكة القومية لنقل الكهرباء والارتقاء بها على مختلف الجهود، لذا قام القطاع بالعديد من الإجراءات تهدف إلى تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية في المجالات التالية:

محطات المحولات
بلغت سعات محطات المحولات الكهربائية على الجهدين الفائق والعالي نحو 184.8 ألف ميجافولت أمبير، وشهدت هذه الفترة الانتهاء من تنفيذ وتوسعة وإحلال وتأهيل محطات محولات قائمة بـ118 محطة محولات بإجمالي سعة 80.3 ألف م.ف.أ.، وذلك على النحو التالي:

- تنفيذ وتوسعة وإحلال محطات محولات 19 محطة على جهد 500/220/22 ك.ف. بسعة اجمالية 31.5 ألف م.ف.أ.

- تنفيذ وتوسعة وإحلال محطات محولات 51 محطة على جهد 220/66/22 ك.ف.، وجهد 220/66/11 ك.ف. بسعة إجمالية 29.5 ألف م.ف.أ.

- تنفيذ وتوسعة وإحلال محطات محولات 48 محطة على جهد 66/22 ك.ف.، وجهد 66/11 ك.ف. بسعة اجمالية 19.3 ألف م.ف.أ.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بحضور وزيري الكهرباء والمالية ورئيس الهيئة الهندسية.. محطات الطاقة تحتفل بالعيد النووي

تحتفل اليوم  الثلاثاء 19 نوفمبر ،هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، ،  بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويشارك فى الحفل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء و أحمد كوجك وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما.

وعقد الجانبان اجتماعا قبل الاحتفال  بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، و  بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعدد من القائمين على المشروع فى الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.

بحث الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، فى اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة فى توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية.

 

تناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات،  هندسيا، وفنيا واداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية  فى اطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة ، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة ،واكد الجانبان خلال الاجتماع اهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة ، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومى لتوليد الكهرباء،  والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي لإنجاز المشروع الذى يجسد العلاقات التاريخية.

 ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفال إعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة.  

هذا وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.


وكان   الدكتور  أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، استقبل يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2024  مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.

 

وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط. 

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة رياح أمونت نموذج يحتذى به على كافة المستويات
  • توقيع اتفاقيتين لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
  • الأكبر في أفريقيا.. تمويل جديد لتوسيع محطة طاقة الرياح بخليج السويس
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • 21 مليون دولار تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتوسعة محطة طاقة الرياح بخليج السويس
  • الحكومة: تشغيل تجريبي لمشروع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في 2025
  • بحضور وزيري الكهرباء والمالية ورئيس الهيئة الهندسية.. محطات الطاقة تحتفل بالعيد النووي
  • وزير الكهرباء: متابعة مستمرة لمشروع محطة الضبعة النووية وملتزمون بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع