كانت كده وبقت كده .. طفرة فى قطاع الكهرباء خلال عشر سنوات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
طفرة كبيرة حققها قطاع الكهرباء والطاقة خلال العشر سنوات الأخيرة أدى إلى أن يصبح نموذجا يحتذى به بين دول عدة ، حيث تم العمل على استدامة الكهرباء، بعد ضخ استثمارات بلغت ترليون و 800 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية وزيادة القدرات لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء ،ما إدى إلى زيادة في الإنتاج بلغت 31 الف ميجا وات ، اى ما يعادل 14 ضعف قدرة السد العالي ليصبح إجمالي قدرات التوليد الاسمية الموجودة بالشبكة حوالي 59 جيجاوات من 75 وحدة توليد.
وعملت وزارة الكهرباء على ضخ استثمارات لتحديث منظومة نقل الكهرباء منذ عام 2014 بحوالي 85 مليار جنيه ،فيما بلغ إجمالي استثمارات مشروعات توزيع الكهرباء الحالية والمستقبلية حوالي 190 مليار جنيه، والتى لم يحدث بهما أى تطوير منذ ثلاثين عمام ما أدى إلى انتهاء عمرها الإفتراضى ،كما تم تنفيذ مشروعات كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية.
وأوضح تقرير سابق لوزارة الكهرباء أن القطاع يعمل في إطار استراتيجية تهتم بالوفاء باحتياجات التنمية من الطاقة الكهربائية، وتعتمد على تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من مواردها المتجددة، وتحسين كفاءة إنتاجها واستخدامها.
وشمل التقرير ما يلي:
بلغت إجمالي القدرات المضافة نحو 31 ألف ميجا وات من الطاقة التقليدية والطاقات المتجددة.
مشروعات إنتاج الكهرباء من المصادر التقليدية
بلغت قدرات التوليد الكهربائية الاسمية نحو 59893 ميجاوات، شهدت هذه الفترة إضافة قدرات توليد «بخارية، دورة مركبة، محطات ووحدات غازية، ووحدات ديزل لـ17 مشروعا جديدا، بإجمالي قدرات نحو 28676 ميجاوات على النحو التالي:
- تحويل 6 محطات التوليد الغازية إلى دورات مركبة بإجمالي قدرات 2440 م.و.
- إنشاء 5 محطات توليد بنظام الدورة المركبة بإجمالي قدرات 17400 م.و.
- إنشاء 5 محطات توليد بخارية بإجمالي قدرات 5200 م.و.
- مشروع انشاء محطات ضمن الخطة العاجلة بإجمالي قدرات 3636 م.و
- مشروع انشاء محطات ضمن الخطة العاجلة بإجمالي قدرات 3636 م.و.
بلغت القدرات من طاقة الرياح 1634 ميجاوات، وبلغت القدرات من الطاقة الشمسية نحو1631 ميجاوات، وشهدت هذه الفترة إضافة قدرات توليد من الطاقات المتجددة الرياح والطاقة الشمسية والمائية لعدد 9 مشروع بإجمالي قدرات حوالي 2616 ميجاوات منها 1491 م.و. من الطاقة الشمسية و1093 م.و من طاقة الرياح، و32 م.و. من الطاقة المائية، وذلك على النحو التالي:
- محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 580 م.و.
- محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح قطاع خاص قدرة 513 م.و.
- محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية قدرة 26 م.و.
- مشروع توليد الكهرباء من طاقة الشمسية قطاع خاص قدرة 1465 م.و.
- محطة توليد كهرباء من الطاقة المائية قدرة 32 م.و.
مشروعات شبكات نقل الكهرباء
تطوير محطات إنتاج الطاقة الكهربائية لابد من أن يواكبه تطوير الشبكة القومية لنقل الكهرباء والارتقاء بها على مختلف الجهود، لذا قام القطاع بالعديد من الإجراءات تهدف إلى تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية في المجالات التالية:
محطات المحولات
بلغت سعات محطات المحولات الكهربائية على الجهدين الفائق والعالي نحو 184.8 ألف ميجافولت أمبير، وشهدت هذه الفترة الانتهاء من تنفيذ وتوسعة وإحلال وتأهيل محطات محولات قائمة بـ118 محطة محولات بإجمالي سعة 80.3 ألف م.ف.أ.، وذلك على النحو التالي:
- تنفيذ وتوسعة وإحلال محطات محولات 19 محطة على جهد 500/220/22 ك.ف. بسعة اجمالية 31.5 ألف م.ف.أ.
- تنفيذ وتوسعة وإحلال محطات محولات 51 محطة على جهد 220/66/22 ك.ف.، وجهد 220/66/11 ك.ف. بسعة إجمالية 29.5 ألف م.ف.أ.
- تنفيذ وتوسعة وإحلال محطات محولات 48 محطة على جهد 66/22 ك.ف.، وجهد 66/11 ك.ف. بسعة اجمالية 19.3 ألف م.ف.أ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع تنفيذ الخطة الديناميكية لمواجهة ارتفاع الأحمال خلال فصل الصيف
اجتمع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع قيادات الوزارة لمتابعة سير العمل في جميع القطاعات التابعة، ومختلف المشاريع والبرامج المتعلقة ببناء مزيج الطاقة، وتطوير وتقوية الشبكة الموحدة لاستيعاب الطاقات الجديدة، والمخطط الزمني لكل مشروع، والتوقيتات المحددة للربط على الشبكة الموحدة في ضوء استراتيجية الطاقة والخطة الديناميكية لمواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف.
وأشارت وزارة الكهرباء - في بيان اليوم الخميس-، أن الوزير راجع الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها، لا سيما مشروعات توفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة في إطارها، وكذلك إضافة القدرات الجديدة إلى الشبكة، والجداول الزمنية المحددة لذلك خلال الأسابيع المقبلة، ومستجدات العمل لتحسين كفاءة الطاقة، والتوسع في استخدام الخلايا الشمسية، والتعاون مع شركاء العمل من القطاع الخاص في تركيب عدادات داخل أكشاك الكهرباء ولوحات التوزيع لخفض الفقد، والتصدي لظاهرة التعدي على التيار الكهربائي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إطار الخطة الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء، والتوسع في استخدام تقنية بطاريات تخزين الطاقة لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة، وتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية، والإسراع في الدراسات الفنية والضوابط الخاصة بمشروعات الخطة المستقبلية، بما في ذلك تعظيم الاعتماد على الصناعة المحلية للمهمات، ودعم خطة الدولة لتوطين التكنولوجيا الحديثة، ومشروعات دعم الشبكة وتطويرها لمواكبة إضافة القدرات التوليدية الجديدة، ومراعاة التوزيع الجغرافي لنقاط الربط عليها، في إطار العمل على استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية، وتلبية متطلبات مشروعات التنمية الزراعية والصناعية الممتدة بطول البلاد وعرضها، في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
واستعرض عصمت مجريات تنفيذ خطة تغيير نمط التشغيل، وتأثير ذلك على الشبكة، وتحسين وتطوير أداء الشركات، والالتزام بالتشغيل الاقتصادي، وتطبيق معايير الجودة والكفاءة في استخدام الوقود الأحفوري، وبرامج الصيانة، ومعدلات خروج وحدات التوليد من الخدمة، وتحسين بيئة العمل، وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية، وبرامج قياس الوقت والاستجابة لإصلاح الأعطال في كافة القطاعات، وما تحقق من وفر في الوقود والطاقة المنتجة والمستهلكة خلال الشهور الماضية.
وناقش الاجتماع نتائج الأعمال على صعيد التصدي لظاهرة سرقة التيار الكهربائي في جميع الشركات، ومتابعة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية، والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من حيث الكم والكيف، وتمت مناقشة المؤشرات الخاصة بتحسين معدلات الأداء في الشركات التابعة.
وأكد عصمت أن هناك متابعة مستمرة من قبل القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ جميع المشروعات المتعلقة بقطاع الكهرباء، ومجريات تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لكافة المشروعات كركيزة أساسية لخطة إعادة البناء والتنمية، وكذلك الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن هناك تنسيقاً وتعاوناً مع جميع الجهات المعنية في إطار خطة إضافة قدرات جديدة وتطوير الشبكة القومية للكهرباء، وتعزيز قدرتها على استيعاب زيادة الأحمال الكهربائية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، وكذلك تحديث البنية التحتية للشبكة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة، وضمان الاستدامة والاستمرارية.
وأشار إلى أهمية مثل هذه الاجتماعات لتذليل العقبات، والإسراع في التنفيذ، والوقوف على مستوى الأداء، ومراجعة تقدم الأعمال. مضيفاً أن القطاع الخاص شريك نجاح، وهناك نماذج يُحتذى بها في جميع المجالات المتعلقة بالكهرباء، والفترة المقبلة ستشهد تعاوناً في مجالات خفض الفقد، ومواجهة السرقات، وكفاءة الطاقة، والتوسع في الاعتماد على الخلايا الشمسية والتكنولوجيا الحديثة، وتقديم الخدمات.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الإسماعيليلة موضوعات العمل المشتركة
وزير الكهرباء: «إيجبس 2025» يعزز مكانة مصر في صناعة الطاقة