القيادة المركزية الأمريكية تلقي القبض على عنصر بتنظيم داعش في هجوم بسوريا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان اليوم السبت إن قواتها نفذت هجوما بالهليكوبتر في شمال سوريا يوم 28 سبتمبر أيلول وألقت القبض على ممدوح إبراهيم الحاجي شيخ من تنظيم داعش.
وأضاف البيان أن العملية لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
المصدر رويترز الوسومالولايات المتحدة داعش سوريا.المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة داعش سوريا
إقرأ أيضاً:
القبض على عزرائيل صيدنايا خطوة نحو العدالة في سوريا
ووفقا لفقرة ضمن حلقة 2025/1/10 من برنامج "فوق السلطة" فقد جاء اعتقال سلوم خلال عملية تفتيش واسعة في مدينة حمص بحثا عن المتورطين من فلول النظام السابق.
وكان المتهم قد لقّب نفسه بـ"عزرائيل صيدنايا"، في إشارة إلى دوره في عمليات القتل الممنهجة داخل السجن الذي تحول إلى رمز للقمع والتعذيب في سوريا.
وكشفت شهادات معتقلين سابقين عن فظائع ارتكبها سلوم، إذ قال المعتقل السابق مازن حمادة -الذي عثر على جثمانه في السجن- في شهادته "كان يأتينا في منتصف الليل متظاهرا بتقديم الدواء، ثم يضرب المعتقلين بعصا على رؤوسهم حتى الموت"، وأضافت الشهادات أن سلوم كان يتفنن في أساليب التعذيب وقتل المعتقلين.
ويرى مراقبون أن اعتقال سلوم يمثل خطوة مهمة في مسار العدالة الانتقالية في سوريا، خاصة أن التحقيقات معه قد تكشف معلومات حيوية عن مواقع المقابر الجماعية التي دفن فيها آلاف الضحايا.
وقد أكدت السلطات السورية الجديدة عثور فيلق الدفاع المدني وشرطة حلب على مقبرة جماعية جديدة يُعتقد أنها تضم رفات نحو 1500 شخص.
محاسبة المتورطين
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما تم كشفه حتى الآن من مقابر جماعية يمثل "عددا يسيرا" مقارنة بالعدد الحقيقي، مشيرة إلى وجود عشرات المقابر الجماعية في أنحاء متفرقة من سوريا.
إعلانويشدد حقوقيون على أهمية احتجاز المتهمين بجرائم القتل والتعذيب داخل السجون لحمايتهم من أي انتقام خارج إطار القانون، وضمان محاكمتهم وفق الأصول القانونية، كما يؤكدون على حق أهالي الضحايا في معرفة مصير ذويهم وتكريمهم بدفن لائق.
وقد أثار اعتقال سلوم ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر ناشطون عن ارتياحهم لإلقاء القبض على أحد أبرز رموز القمع في سجن صيدنايا، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل بداية لمحاسبة كل المتورطين في جرائم التعذيب والقتل.
ويعتبر سجن صيدنايا -الذي كان يعمل فيه سلوم- من أسوأ مراكز الاعتقال سمعة في سوريا، إذ وثقت منظمات حقوقية دولية ومحلية مقتل آلاف المعتقلين فيه تحت التعذيب، وتشير التقديرات إلى أن عدد ضحايا السجن خلال سنوات حكم نظام الأسد يتجاوز الـ50 ألف شخص.
وتواصل السلطات السورية الجديدة حملتها لملاحقة المتورطين في جرائم النظام السابق، في إطار جهود تحقيق العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع السوري.
10/1/2025