وزيرة التخطيط: الدول النامية تنفق 4% من دخلها لمواجهة آثار التغير المناخي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن مصر كانت سباقة في تبني الأجندة التنموية للأمم المتحدة، لافتة إلى أن الدول النامية تنفق ٤% من دخلها لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأضافت "هالة السعيد" خلال كلمتها بـ مؤتمر حكاية وطن، المنعقد اليوم بالعاصمة الادارية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه كان لابد من تكثيف الاستثمارات العامة التي زادت من 110 مليار جنيه إلى تريليون و50 مليار جنيه .
وأوضحت أن الحكومة عملت على رفع كفاءة مؤسسات الدولة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، مشيرة إلى الوزارة تتعاون مع كبري المؤسسات المحلية والدولية لتنفيذ مخطط تنمية الدولة .
وأشارت إلى أن العالم اجتمع في عام 2015 ووضع أجندة تنمية مستدامة تقوم على 17 هدفا لا بد على العالم أن يلتزم بتحقيقها في 2030.
ونوهت بأن أهم هذه الأهداف الحد من الفقر والجوع، وتحقيق الوصول إلى مدن مستدامة وطاقة نظيفة، والمساواة بين الجنسين، وفرص عمل لائقة، وغيرها من الأهداف التي اتفق عليها العالم.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر كانت سباقة في تبني هذه الأجندة التنموية، متابعة: “كانت رؤية تشاركية اشترك فيها جميع أبناء الوطن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط هالة السعيد مصر الأجندة التنموية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مشروعات الطاقة المتجددة مع وفد أوروبي على هاش «دافوس»
أشادت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالشراكة مع الجانب الأوروبي وتنوعها على مستوى الدول والمؤسسات التمويلية، وأثرها الإيجابي على تحقيق التنمية في العديد من المجالات، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من أوجه التعاون المشترك اتصالًا بأولويات الجانبين، خاصة على مستوى الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، والمياه وغيرها.
العلاقات المصرية الأوروبية تشهد تطورًا كبيرًاجاء ذلك خلال حضور وزيره التخطيط والتعاون الدولي للاجتماعات الثنائية مع ممثلي المفوضية الأوروبية ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمدينة دافوس السويسرية.
والتقت جوزيف سيكيلا، مفوض الشراكات الدولية بالمفوضية الأوروبية، وبحث الجانبان تطوير تنفيذ الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية، وبرامج التعاون الإنمائي الجاري تنفيذها، فضلًا عن المضي قدمًا في تنفيذ بنود الشراكة التي نص عليها الإعلان المُشترك الذي تم إطلاقه خلال القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال العام الماضي، خاصة على مستوى آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة وضمانات الاستثمار.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنميةفي سياق متصل، عقدت رانيا المشاط، اجتماعًا مع أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إذ تطرق الجانبان إلى نتائج ما تحقق في عام 2024 في إطار الدور الذي يقوم به البنك الأوروبي كشريك تنمية رئيسي بمحور الطاقة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، والجهود التي قام بها بالتنسيق مع الوزارة لحشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل التعاقد على مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4200 ميجاوات.
وأشادت بجهود البنك الأوروبي في تعزيز استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي من خلال إتاحة التمويلات الميسرة وضخ الاستثمارات، ليشهد عام 2024 المستوى الأعلى فيما يتعلق باستثمارات البنك الأوروبي للقطاع الخاص بنسبة 98% من إجمالي الاستثمارات، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على التنسيق المستمر مع البنك لحشد التمويلات المبتكرة لتنفيذ محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي» بقدرة 10 جيجاوات
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة مع البنك الأوروبي تعد نموذجًا للتعاون الدولي متعدد الأطراف ودفع التمويل من أجل التنمية، حيث استطاعت مصر منذ تحولها إلى دولة عمليات كاملة في فتح آفاق التعاون مع البنك لتتجاوز استثماراته للقطاعين الحكومي والخاص منذ 2012 نحو 13.8 مليار يورو، وتحتل مصر المركز الأول كدولة عمليات على مستوى منطقة جنوب وشرق المتوسط للسبع سنوات الماضية