أقامت وزارة الداخلية احتفالية بمنطقة مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان لعدد من النزلاء وأسرهم، تم خلالها توزيع عدد من المساعدات العينية (حقائب - مستلزمات مدرسية - بطاطين - مواد غذائية) لعدد من أسر النزلاء.

كما نظم قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية ندوة تثقيفية لعدد من النزلاء بمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، حاضر خلالها الدكتور رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس وتناول عدد من الموضوعات خلال انعقاد الندوة جاء أهمها (قدرة النزيل على التكيف مع المجتمع عقب انتهاء مدة العقوبة) بالإضافة إلى مشاكل الأمراض النفسية وطرق علاجها، واختتمت الندوة بمناقشة عدد من النزلاء والإجابة على استفساراتهم، وذلك وإيماناً من وزارة الداخلية بالاستمرار في الارتقاء والنهوض بالناحية التثقيفية للنزلاء بما يسهم في تهذيب مداركهم.

ولاقت تلك المبادرة استحسانا ومردوداً إيجابياً من النزلاء وأسرهم وقدموا الشكر لوزارة الداخلية على حرصها الدائم على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية المختلفة لهم.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق أطر الفلسفة العقابية الحديثة وتقديم كافة الدعم لهم بما يساهم في إعادة اندماجهم في المجتمع عقب انقضاء مدة العقوبة.

جاء ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وتقدم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والعمل على مراعاة البعد الاجتماعي والإنساني وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من الاستقرار النفسي لهم وإتاحة الفرصة للتواصل مع ذويهم وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية المساعدات العينية وزارة الداخلیة من النزلاء

إقرأ أيضاً:

نفاد مخزون دواء علاج إدمان المخدرات méthadone يثير الخوف في مراكز الإدمان وجمعيات تنتقد وزارة الصحة

حذرت جمعيات تهتم بالإدمان من نفاد مخزون دواء méthadone، الذي يعتبر دواء أساسيا للمساهمة في علاج الإدمان على المواد الأفيونية ويلعب دورًا محورًا في الحد من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات.

وجاء في بيان لكل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات AHSUD، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات RdR Maroc، وجمعية محاربة السيدا ALCS، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ITPC-MENA، تحذير من سعي وزارة الصحة إلى تقليص الجرعات المخصصة للعلاج.
وجاء في البيان الذي حمل عنوان الحق في العلاج بـ « الميثادون »: ضمان الاستدامة واحترام لحقوق المرضى، أنه في ظل نفاد مخزون الميثادون، قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ عدة إجراءات، من بينها ما نصت عليها دورية وزارية من تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي ومنهجي حسب الفئات ولجميع المرضى، بما فيهم المتعايشون والمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري (VIH) ومرضى الالتهاب الكبدي « س » و »ب »، بالإضافة إلى مرضى السل. « تلك الإجراءات التي لم نستشر فيها أو حتى نخبر بها كشركاء، حيث أخذنا علما بها من خلال الإشعارات التي تم تعليقها بمداخل مراكز محاربة الإدمان كباقي المستفيدين والمستفيدات ».
جمعيات المجتمع المدني التي تعمل على تسهيل وصول الفئات الهشة إلى الخدمات الصحية ودعم حقوق الأشخاص مستعملي ومستعملات المخدرات، اعتبرت أن الحلول المقترحة تظل غير كافية، وقد تؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المرضى والمجتمع ككل.

وأكدت أن تقليص جرعات الميثادون يجب أن يتم وفقاً للبروتوكولات المعتمدة وطنيا ودوليا بما فيها المقترح من قبل منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد على ضرورة موافقة المريض، حيث إن أي تغيير في الجرعات دون استشارته قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

وذكرت كذلك بأن توقف توفير هذا العلاج سيؤدي إلى:

ارتفاع معدلات الانتكاس وحالات العودة لاستهلاك المخدرات

زيادة حالات الانسحاب التي تسبب المعاناة النفسية والجسدية خصوصا مع غياب استراتيجيات بديلة للأدوية المهدئة التي لا تتوفر حاليا في المراكز المتخصصة.

التأثير سلبا على استمرار الأشخاص في الإدماج الاجتماعي والمهني

تراجع إقبال مستعملي ومستعملات المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية، نظرا للقلق النفسي الناتج عن الخوف من عدم استمرارية العلاج.

وحذرت الجمعيات من أن هذا الوضع سيؤثر بشكل خطير على صحة المرضى وعلى البرنامج الوطني لمحاربة السيدا، واستمراره « يجعلنا نخشى أن تتأثر جهودنا الوطنية لتحقيق هدف القضاء على السيدا في المغرب بحلول عام 2030 ».

وحثت الجمعيات، الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل:

إعادة توفير مخزون الميثادون من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء التقنيين لتأمين مخزون الطوارئ وضمان استمرارية العلاج.

احترام حقوق المرضى بالالتزام بأن لا يتم أي تعديل في جرعات الميثادون إلا بموافقة مستنيرة من المرضى ووفقا للبروتوكولات العلمية.

إيجاد حلول بديلة لاستكشاف خيارات علاجية مؤقتة، تحت إشراف طبي، لتعويض النقص مع تقليل المخاطر على المرضى.

تعزيز إدارة المخزون، ووضع خطة لمنع نقص المخزون تشمل تحسين إدارة التوريد وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.

إشراك المجتمع المدني العمل بشكل وثيق مع الجمعيات المدنية لإيجاد حلول مستدامة، وضمان وضع حقوق واحتياجات المرضى في صلب القرارات.

ومما جاء في البيان:

نؤكد مجددًا على استعدادنا للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة. كما أننا على استعداد لتقديم خبراتنا ودعمنا لضمان استمرارية الرعاية والحفاظ على صحة وحقوق المرضى.

الصحة حق أساسي، والوصول إلى الأدوية الأساسية مثل الميثادون هو واجب أخلاقي وقانوني. وندعو إلى تعبئة جماعية لكي لا تؤدي هذه الأزمة إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة وحقوق الإنسان في المغرب.

إننا ندق ناقوس الخطر ونوجه نداء مستعجلا لكل من يهمه الأمر لا تتركوا المرضى وحدهم في مواجهة هذا الوضع الصعب، ولا تسمحوا بأن تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة إنسانية واجتماعية.

 

 

كلمات دلالية méthadone إدمان المخدرات الإدمان مخزون وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تنظم زيارات لأسر الشهداء |فيديو
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • خلال زيارته المفاجئة إلى سجن العدالة 2.. وزير العدل يوجه بتوفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة و مفاتحة وزارة الصحة بتجهيز المستلزمات الطبية للنزلاء
  • نفاد مخزون دواء علاج إدمان المخدرات méthadone يثير الخوف في مراكز الإدمان وجمعيات تنتقد وزارة الصحة
  • مراكز الشباب تنظم ندوات توعوية حول مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات بالشرقية
  • صحة غزة: وصل مستشفيات القطاع 7 شهداء خلال 48 ساعة الماضية
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في سريلانكا
  • إطلاق مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" لدعم أطفال التوحد في رمضان
  • الغارديان: الكشف عن مقبرة سرية ل”الدعم السريع” قرب جبل جاري ورقم صادم لعدد القتلى
  • وزارة العمل تنظم دورات لتوعية العاملين بأساسيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة