بيان من الحملة الرسمية للقائمة الموحدة في انتخابات نادي الزمالك 2023
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أصدرت الحملة الرسمية للقائمة الموحدة في انتخابات نادي الزمالك المقبلة برئاسة حسين لبيب المرشح على منصب الرئيس فى الانتخابات المقرر لها يوم 20 من أكتوبر المقبل.
وجاء نص البيان على النحو التالي:
"تتعرض صفحاتنا الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة لوابل من البلاغات، بهدف فرض قيود على النشر وإغلاق الصفحات بشكل نهائي.
الزمالك في بيانات القائمة الموحدة ،وأخبارها، إذ إن شعار نادي الزمالك العريق الذي ننتمي إليه جميعًا، ولنا الفخر، ليس حكرًا على أحد ولا يملكه أي شخص أو جهة، ولا يحق لأي أحد أن يطالب بحقوق الملكية الفكرية لاستخدام هذا الشعار.
وتبدي الحملة الرسمية للقائمة الموحدة دهشتها، وتتساءل أي شعار إذن يجب أن تنشره حملة قائمة مرشحة في انتخابات نادي الزمالك لو لم يكن لنا حق استخدام شعار النادي! ولا نعلم، فقد يكون الصدى الواسع والانتشار الكبير الذي حققته القائمة الموحدة خلال مدة قصيرة، ليس فقط بين أعضاء الجمعية العمومية للنادي بل بين كل جماهير الزمالك التي أبدت تأييدها ودعمها للقائمة الموحدة، قد أصاب البعض بالقلق وبدأ يبحث عن أساليب ضعيفة للتصدي للقائمة الموحدة وتحجيم انتشارها.
ونؤكد أننا مستمرون في استخدام شعار نادينا ونشره، وأننا نعمل وفقًا للقانون ولم ولن نحيد عن هذا النهج أبدًا. وتناشد الحملة الرسمية للقائمة الموحدة اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة نادي الزمالك، برئاسة الدكتور عماد البناني، التدخل العاجل لإيقاف هذه الحملات الصادمة التي تستند إلى أسس واهية.
عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر، وظل شعاره عاليًا خَفَّاقًا
نفتخر به جميعًا في كل المحافل."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين لبيب الزمالك نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
الدخيسي: إلتزام المغرب بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية في المديرية العامة للأمن الوطني، أن “التزام المملكة المغربية بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار يُرفع أو خطاب يُلقى
بل هو نبض متجذر في أعماق الوطن، ورؤية حكيمة تستشرف المستقبل بثبات”.
وأضاف الدخيسي، في كلمة له بأشغال لقاء إقليمي حول “تعزيز الضمانات التشريعية الوطنية بشأن مناهضة ومنع التعذيب وسوء المعاملة”، نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم أمس، إنه “اختيار أزلي وثيق العرى ترسخه إرادة سامية عبر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حين قال في خطابه الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد جعلت المملكة المغربية من حماية حقوق الإنسان خياراً لا رجعة فيه، وذلك في إطار استراتيجية شاملة”، هذا الالتزام هو انعكاس لروح أمة تؤمن بأن الكرامة الإنسانية ليست مجرد حق يمنح، بل هي جوهر وجود الإنسان”.
وأوضح الدخيسي، أنه “تأكيداً لهذا النهج الثابت، تتجلى رؤى جلالته مرة أخرى في رسالته السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش بتاريخ 27 نونبر 2014، حيث أشار جلالته بكل حكمة ووضوح” واليوم، فإن المغرب يوطد هذا الاختيار الذي لا رجعة فيه لفائدة حماية حقوق الإنسان والنهوض بها … قمنا في بداية هذا الأسبوع بتقديم أدوات تصديق المملكة المغربية على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب … بهدف إحداث آلية وطنية في غضون الأشهر القادمة. وهكذا ، سيصبح المغرب ضمن الثلاثين بلداً التي تتوفر على آلية من هذا القبيل “.
وأبرز الدخيسي أنه “بهذا الإعلان التاريخي، يعكس المغرب طموحه العميق لتعزيز بنيته المؤسسية، ولتظل كلماته وأفعاله شاهداً على التزامه المستمر بحرية الإنسان وحقوقه في كل زمان ومكان”.
وفي سعيها الدؤوب لمناهضة التعذيب ، يؤكد الدخيسي “تُظهر المملكة المغربية وجهها الإنساني، وجه ينير درب العدالة بتعاون صادق مع المنظومة الأممية، ويعكس وفاء للعهود والمواثيق الدولية”، مشددا على أن “المملكة لاتكتفي بالانضمام إلى هذه الصكوك، بل تجعل منها منارة تُضيء بها مساراتها القانونية، وتجعل من أروقتها منبراً ينادي بالحق، ويرفع لواء الكرامة في وجه الظلم”.
وفي هذا السياق، يشير الدخيسي، انخرط المغرب منذ توقيعه على اتفاقية مناهضة التعذيب في 21 يونيو 1993 في مسيرة متجددة نحو ترسيخ قيم الحرية والكرامة، حيث حرص على ملائمة مع المبادئ الكونية، لتجعل من الحق في الحياة والسلامة الجسدية ركنا أصيلا في بنيانها الدستوري”.
وشدد الدخيسي على أن “دستور 2011 قد جاء ليعزز هذه المكتسبات ، وليؤكد إلتزام الدولة بمناهضة التعذيب وتجريم كل أشكال المعاملة القاسية أو المهينة”.