وزير المالية يوضح أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شرح الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية الحقيقية وعلاقتها بأسباب محلية ودولية، مرددا:"الفترة من 2011 وحتى 2023، نقدر نقسمها على 4 فترات، من الناحية الاقتصادية والمالية، واتقال كتير خلال الفترة اللي بين 2011 وحتى 2013 وتأثيراتها".
وأضاف خلال كلمته بفعاليات مؤتمر "حكاية وطن.
وتابع معيط:"جاءت 2016 والجميع طالب بالإصلاح الاقتصادي، والمعظم تخوف من ذلك، لأنه هيكون في آلام، وكان هناك اجتماع للاقتصاديين يحثون على ضرورة".
وواصل: "في نوفمبر 2016 خدنا القرار بالإصلاح الاقتصادي، حطيت أملك على ربنا وراهنت على تحمل الشعب المصري للخروج مما كنا نعانيه، وبالفعل بدأنا نجنبي ثمار الإصلاح الاقتصادي وبدأ العالم يتكلم عن مصر كنجم ساطع في مجال الإصلاح الاقتصادي".
واستطرد: "جاء الوباء في 2020، وحضرتك كنت قلقان على ماحققناه من إصلاح إقتصادي، وكان سؤالك ياريس عن رؤية كل واحد فينا، وكان البعض بيقول نقفل زي مالناس قفلت والبعض قال مش هنقدر، وساعتها قرارك ياريس كان بالغلق الجزئي".
وقال معيط: "خسرنا في العامين 400 مليار جنيه، وتم صرف 200 مليار جنيه للتعامل مع الوباء وماترتب عليه، هناك 45 دولة أفريقية لم تنج دولة منها، من انخفاض قيمة عملتها أثناء أزمة كورونا".
https://www.youtube.com/live/5_vQHqFnyCE?si=I16MT7iPnw2CDpQ5
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد معيط وزير المالية الأزمة الاقتصادية الحالية مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية الأمريكية: يناير يسجل أبرد شهر منذ 2011
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضربت عاصفة شتوية استثنائية قلب الولايات المتحدة مع دخول العام الجديد، محدثة حالة من الرعب في الطرقات لتسجل مستويات تاريخية من تساقط الثلوج، لتتحول عدة ولايات أمريكية إلى مشاهد بيضاء تتخفى تحتها مخاطر كبيرة.
وفي هذا الصدد، أعلنت هيئة خدمات الطقس الوطنية في الولايات المتحدة، أن العاصفة الشتوية الحالية تعتبر الأشد منذ عقد كامل، حيث شهدت ولايتا كنساس وميسوري تساقطا كثيفا للثلوج، حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية".
فيما حذرت السلطات المحلية من خطورة القيادة على الطرق، واصفة الظروف بـ"عالية الخطورة" مع احتمال تقطّع السبل بالمركبات.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، أعلنت خمس ولايات، وهي كنساس، وأركانسو، وميزوري، وفيرجينيا، وكنتاكي، حالة الطوارئ تحسبًا لتفاقم الأوضاع الجوية.
وتواجه نحو 12 ولاية تأثيرات العاصفة القوية، التي طالت مناطق لم تشهد مثل هذه الأحوال منذ سنوات. وقد وصفت الأرصاد الجوية شهر يناير الجاري بأنه الأكثر برودة منذ عام 2011.
ومن المتوقع أن يصل سُمك الثلوج إلى أكثر من 8 بوصات، خاصة في المناطق الواقعة شمال الطريق السريع 70، وأصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات واسعة النطاق تمتد من كانساس وميسوري وحتى نيوجيرسي.
ورغم هذه التحديات، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن العاصفة الشتوية لن تعيق انعقاد الكونجرس للتصديق على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.
وقال جونسون: "يدخل شهر يناير التاريخ باعتباره الأبرد منذ عام 2011، مما يسلط الضوء على التغيرات المناخية المتسارعة التي أصبحت حقيقة لا يمكن إنكارها".
وأضاف أن هذه العواصف الشديدة وتساقط الثلوج الغير مسبوق ليس سوى جزء من سلسلة أحداث مناخية قاسية يشهدها العالم في السنوات الأخيرة، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للتحرك الفوري نحو مواجهة تداعيات التغير المناخي.