قامت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بإضاءة مبنى "ديوان عام الهيئة" ببورسعيد، الكائن فى حي الشرق والمطل على المجرى الملاحي للقناة بالأضواء الزرقاء الساطعة، تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للبحرية ومشاركة الهيئة الاقتصادية موانئ العالم في هذه الاحتفالية.

باللون الأزرق إقتصادية قناة السويس تشارك دول العالم الإحتفال باليوم العالمى IMG-20230930-WA0007 IMG-20230930-WA0005 IMG-20230930-WA0008 IMG-20230930-WA0006 IMG-20230930-WA0004

وأشارت اقتصادية قناة السويس إلى انه تم تحديد قطاع النقل البحري كيوم عالمى للبحرية، لبحث ومناقشة تطورات مجال الملاحة البحرية وحل مشكلاته الدولية ومساهمته في الاقتصاد العالمي.


 

أهالي بورسعيد وجماهير المصري يواصلون تحرير التوكيلات للسيسي ردا للجميل محافظ بورسعيد يفتتح المرحلة الثانية لتطوير منطقة فاطمة الزهراء بحى الضواحى


وأوضحت اقتصادية قناة السويس أن الاحتفال يهدف إلى تعزيز مزيد من النقاش بشأن المرحلة التالية من عمل المنظمة البحرية الدولية لزيادة تعزيز الاستخدام المستدام وحماية الأرض والمحيطات بما يتماشى مع جدول أعمال التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السويس بورسعيد اقتصادية قناة السويس الاقتصاد العالمى التنمية المستدامة الهيئة الاقتصادية المجرى الملاحي للقناة المجرى الملاحي اللون الأزرق المنظمة البحرية الدولية الملاحة البحرية قناة السویس IMG 20230930

إقرأ أيضاً:

مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط

في 13 مايو 2024 قام صياد هاوٍ يستقل قاربا صغيرا باصطياد سمكة الضفدع فضية الخدين السامة المعروفة علميا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس" في شمال البحر الأدرياتيكي وهو أحد أفرع البحر الأبيض المتوسط، ويقع بين شبه الجزيرة الإيطالية وشبه جزيرة البلقان.

وأثار ظهور السمكة المخاوف بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية، خاصة وأن هذا رابع تسجيل مؤكد لهذا النوع في البحر الأدرياتيكي وأول تسجيل لوجوده في شماله.

وتم تسجيل أول تواجد لهذه السمكة في البحر الأبيض المتوسط عام 2003 قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا، وانتشرت بعد ذلك بسرعة في أجزاء أخرى من البحر الأبيض المتوسط، ووصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتتواجد بشكل أكبر على طول سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.

السمكة التي خضعت للدراسة (بينسوفت) دراسة متفحصة

وفور اصطيادها في مايو/أيار الفائت، انتفخت السمكة فورًا وأصدرت أصوات طقطقة، ثم نُقلت إلى مختبر كلية العلوم الطبيعية في بولا حيث تم فحصها والتعرف عليها وتوثيق هذا المعلومات في دراسة نشرت في الـ20 من مارس/آذار الماضي في مجلة "أكتا إكثيولوجيكا إت بيسكاتوريا" المفتوحة المصدر.

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني قالت الدكتورة مويرا بورسيك الباحثة في جامعة يوراج دوبريللا الكرواتية والتي شاركت في الدراسة إن "هذه السمكة موطنها الأصلي منطقة المحيطين الهندي والهادي، ولكنها انتشرت بسرعة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، فيما يسمى علميا بالظاهرة اللسيبسية".

وتوضح بورسيك أن تلك الظاهرة تعني "انتقال الأنواع من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس"، وتضيف أن هذه السمكة موجودة الآن في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك البحر الأدرياتيكي، بل وسُجل وجودها على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط الفرنسي والإسباني وصولًا إلى مضيق جبل طارق.

انتشرت السمكة بسرعة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس فيما يسمى علميا بالظاهرة اللسيبسية (ناسا) سمكة خطيرة

وتقول بورسيك إن سمكة "لاغوسيفالوس سكيلريتس" خطيرة للغاية على البشر إذا تم تناولها دون تحضير خاص لاحتوائها على التترودوتوكسين.

إعلان

والتترودوتوكسين هو سم عصبي قوي يمنع انتقال النبضات العصبية، مما يسبب الشلل والتسمم المميت المحتمل للأفراد الذين يستهلكون الأسماك التي تحتوي عليه.

ويمكن أن يكون لحم هذه الأسماك، المعروفة أيضا باسم (فوجو) خطيرًا للغاية إذا لم تتم إزالة الأجزاء السامة تمامًا أثناء التحضير، ويُسمح فقط للطهاة المدربين بتقديم هذا النوع.

ويجب على طهاة الفوجو المرخص لهم بطهيها الخضوع لتدريب مكثف لإعداد هذه السمكة، وأظهرت الأبحاث العلمية أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي سما يكفي لقتل 30 بالغًا، وحتى يومنا هذا لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتصرف السمكة بعدوانية عند استفزازها وقد تعض الصيادين أو السباحين.

وتضيف بورسيك أن أفضل طريقة لتجنب خطر هذه السمكة هو عدم تناولها، فحتى الكميات الصغيرة من لحمها إن لم تُحضّر بشكل صحيح قد تكون قاتلة.

ينبغي للصيادين والسباحين التعامل معها بحذر وارتداء القفازات في حال صيدها أو مواجهتها عن طريق الخطأ (وكالة الأناضول) تعامل حذر

وتقول الباحثة إنه ينبغي للصيادين والسباحين التعامل معها بحذر وارتداء القفازات في حال صيدها أو مواجهتها عن طريق الخطأ. كما أن حملات التوعية والتخلص السليم من العينات المصطادة يمكن أن تساعد في منع دخولها إلى سوق المأكولات البحرية.

ورغم ذلك تقول الدكتورة مويرا إن الأمر لا يستدعي قلق أو ذعر المواطنين فهذه أول حالة مسجلة في شمال البحر الأدرياتيكي ولا يوجد حاليًا أي تهديد مباشر للسلامة العامة هناك، وتضيف أنه من المهم فقط مراقبة وجود هذا النوع في الوقت المناسب لإبقاء الوضع تحت السيطرة.

وتتحدث الدراسة عن مخاطر أخرى متوقعة لهذه السمكة، فانتشار هذا النوع من رباعيات الأسنان ذات الطبيعة الغازية في البحر الأدرياتيكي يُشكل مخاطر بيئية واجتماعية واقتصادية، مثل اضطرابات مصائد الأسماك، وفقدان التنوع البيولوجي، وتهديدات للنظم البيئية البحرية. وتتطلب الإدارة الفعالة الرصد والتنظيم والتثقيف العام ومشاركة المواطنين.

إعلان

وكشف تحليل معدة السمكة في الدراسة عن افتراسها لأنواع أخرى مثل قنافذ البحر وغيرها مما يُشير إلى اختلالات محتملة في التوازن البيئي للبحر الأدرياتيكي، وقد تُسبب لدغات فكي السمكة القويين الشبيهين بالمنقار إصابات بالغة، مثل بتر جزئي للأصابع.

مقالات مشابهة

  • لجين عمران بفستان بتصميم المعطف في كأس دبي العالمي للخيول
  • الهيئة النسائية الثقافية في البيضاء تنظم فعالية ثقافية باليوم الوطني للصمود
  • مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط
  • باستثمارات 20 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تضع حجر أساس مصنع الملابس الرياضية
  • أول استثمار صناعي تايلاندي في مصر.. رئيس اقتصادية قناة السويس يضع حجر أساس مصنع هاي تك
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يضع حجر أساس أول مصنع تايلاندي للملابس الرياضية بالقنطرة غرب
  • تجديد تعيين محمد محمود نائبًا لرئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • قرار جمهوري بتجديد تعيين نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • قرار جمهوري بالتجديد لنائبي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • قرار جمهوري بالتجديد لنائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس