برلمانية : مؤتمر «حكاية وطن» نافذة لمد جسور التواصل مع المصريين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بإنطلاق فاعليات مؤتمر "حكاية وطن"، صباح اليوم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهة إلى أن المؤتمر يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية، ومد جسور التواصل مع المواطنين، لا سيما الشباب، لأهمية دورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية.
وقالت النائبة البرلمانية، في بيان صحفي، إن مصر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، تحديات وجودية، تمكنت بفضل الله عز وجل، وصلابة قواتها المسلحة العظيمة، وترابط شعبها المشهود عبر التاريخ من إجتياز هذه الظروف العصيبة، مشيرة إلى أن الكثير من الدول العربية، التي شهدت اضطرابات سياسية، لم تستطع حتى الآن استعادة استقرارها، وهو ما يبرز الدور الوطني لكافة أجهزة ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها قياداتنا السياسية الرشيدة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتاد دائما على مصارحة ومكاشفة المصريين بكافة التحديات التي تواجه الوطن، وفتح الباب لنقاش مجتمعي ثري، ليشارك الجميع في تقديم روشتة علاجية، للقضايا التي يعاني منها المجتمع المصري، وهو ما تجلى خلال فاعليات الحوار الوطني، وما انبثق عنها من قرارات وتوجيهات رئاسية، لافتة إلى أن مؤتمر "حكاية وطن"، بمثابة نافذة مهمة، لإطلاع جميع أبناء الشعب المصري، بمختلف فئاته، بحقيقة ما خاضته الدولة المصرية، من بطولات، لدحض محاولات قوى الشر والظلام، على مدار السنوات الماضية، للعبث بأمن البلاد وتهديد استقرار المواطنين.
وتابعت الهريدي: أن فاعليات المؤتمر تجسد حكاية الوطن ما بين التحديات والرؤية والإنجاز، ليجسد حقيقة ما يدور على الأرض، وطبيعة ما نواجهه من تحديات تعيق تنفيذ بعض المستهدفات، بما يؤكد جدية العمل لتنفيذ رؤية مصر2030 ، وبما يعكس الإرادة المصرية في التغلب على كافة التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حزب حماة الوطن الشباب الرئيس عبد الفتاح السيسي الدول العربية
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص السلام
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة الشهر المقبل، حملت بعدًا سياسيًا واضحًا، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة طويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجددًا.
إطلاق مسار سياسي جادولفتت الهريدي، في بيان لها، إلى أن هذه الدعوة تهدف لإيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت النائبة، على أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية، وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قائلة: يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخًا طويلًا من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
التعاون الفلسطيني المصريوأضافت عضو مجلس النواب، أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار، يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.