موقع نفطي متخصص:بغداد وأنقرة بعيدتان عن إتفاق تصدير النفط من الإقليم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2023 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف موقع “Iraq Oil report”، اليوم السبت، عن تطور جديد يتعلق بصادرات نفط إقليم كوردستان العراق، إلى ميناء جيهان التركي.وذكر الموقع في خبر ، أن “العراق ماضٍ قدما في محاولته إنفاذ قرار تحكيم كبير ضد تركيا، لأجل أن تصدر محكمة أمريكية حكما بقيمة 601.
9 مليون دولار لصالح العراق”.وأوضح أن “التحرك العراقي الجديد، علامة على أن بغداد وأنقرة لا يبدو أنهما قريبتان من نوع الاتفاق الدبلوماسي اللازم، لإعادة فتح خط أنابيب تصدير نفط إقليم كوردستان، عبر تركيا، على الرغم من موجة من المحادثات الفنية في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، التي كانت تسير نحو استئناف عمليات التصدير”.يأتي ذلك، بعد أيام من تأكيدات أمريكية، على مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية لإعادة فتح خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا في الوقت القريب.وكان وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، قد أعلن في 15 سبتمبر/أيلول الجاري، اكتمال فحص خط أنابيب النفط من إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان، كما أكد أن الخط سيكون جاهزا “من الناحية الفنية” للتشغيل قريباً.وكانت تركيا قد أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب الواقع في إقليم كوردستان، يوم 25 مارس/آذار الماضي، بعد أن أمر حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية، أنقرة بدفع تعويضات لبغداد، بسبب تصدير النفط عبر إقليم كوردستان دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.وبدأت تركيا بعد ذلك القرار، بأعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي يمر عبر منطقة نشطة زلزالياً والذي تقول إنه تضرر بسبب فيضانات ناجمة عن الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الجنوبية يوم 6 شباط فبراير الماضي.يذكر أن رابطة صناعة النفط في إقليم كوردستان، قد أعلنت أواخر آب الماضي، أن إيقاف التصدير إلى ميناء جيهان التركي، قد كلف المنتجين والحكومة العراقية خسائر بنحو 4 مليارات دولار، إذ اضطر المنتجون في الإقليم إلى خفض الإنتاج منذ إيقاف تدفق النفط عبر خط الأنابيب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تعلن حالة طوارئ بيئية إثر تسرب نفطي
أعلنت السلطات الإكوادورية أمس الأحد، حالة طوارئ بيئية بسبب تسرب نفطي لوث نهراً قريباً في مقاطعة إسميرالداس الساحلية شمال غربي البلاد.
وانفجر يوم الخميس الماضي جزء من نظام خط الأنابيب العابر للإكوادور (سوتي)، في منطقة إل فيرجيل بالقرب من نهر إسميرالداس، على بعد حوالي 160 كيلومتراً شمال غرب كيتو.
وقالت السلطات الإكوادورية إن الانفجار نجم عن انهيارات أرضية في المنطقة التي شهدت هطول أمطار غزيرة.
وقالت وزيرة الطاقة إينيس مانزانو إن الإعلان سيسهل نشر الموارد والفرق المتخصصة "للتخفيف من تأثير التسرب في هذه المنطقة".وتابعت مانزانو أنه سيتم مراقبة جودة المياه، كما ستجري مراقبة عملية الطوارئ والتطهير التي تقوم بها الشركة المسؤولة، وهي شركة بترواكوادور النفطية الحكومية.
ومن جانبها ، قالت الشركة إنها تعمل على احتواء واستعادة النفط المتسرب، ولم تصدر تقديراً لكمية النفط الخام المتسرب.
وقال رئيس الإكوادور دانييل نوبوا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن الشركة "يجب أن تتحمل مسؤوليتها، وخلافاً لما حدث في الماضي، ستتحمل هذه المرة مسؤولية أفعالها مع الالتزام بتوفير المعالجة في إسميرالداس".
ووفقاً لشركة بترواكوادور، فإن نظام خط الأنابيب العابر للإكوادور (سوتي) هو "محرك اقتصاد البلاد"، حيث يبلغ طاقته 360 ألف برميل يومياً، ويمتد خط الأنابيب بطول 497.7 كيلومتر عبر مناطق الأمازون وسييرا وكوستا.