سيحصل أعوان الجمارك مستقبلا على رسائل تهنئة موقعة من طرف المدير العام. من أجل تحفيزهم على العمل الأكثر وتكثيف المجهودات لمكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات. وهي مراسلات ستؤخذ بعين الاعتبار في الترقيات إلى مناصب عليا وفي طلبات التحويلات.

تحصلت “النهار أنلاين” على وثيقة رسمية، صادرة عن الوافد الجديد للجمارك، عبد الحفيظ بخوش، بعث بها إلى مختلف الإطارات والمدراء المركزيين بتاريخ الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، تمحورت حول تقييم مجهودات المصالح العملياتية، والعمل على تحفيزهم أكثر، من خلال تلقي رسائل تهنئة موقعة من طرفه، عند قيامهم بتدخلات نوعية، تكون فردية أو جماعية.

وتنص المراسلة، على أن الرسائل ستحرر بصفة منتظمة لفائدة الذين سجلوا نتائج ايجابية عند مكافحتهم لتهريب المخدرات وتهريب الأموال بالأموال الصعبة، إضافة إلى عمليات أخرى تتعلق بالمراقبة والحجز.

وأكد المدير العام، على أن هذا النوع من الرسائل التشجيعية والتحفيزية، سيؤخذ بعين الاعتبار طلبات التحويلات والترقيات إلى مناصب عليا.

ووجهت المراسلة، إلى المدراء الجهويين للجمارك والمفتشون العامون للمصالح الجمركية والمدراء المركزيين ومدراء الدراسات ومدراء المراكز الوطنية للجمارك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قبل فوات الأوان :-إلى الوزراء والمسؤولين والمدراء والقادة والضباط العراقيين!

بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا :
اليوم أنّي ناصح لكم جميعاً ومن باب النصيحة، وديننا دين نصيحة . ومن باب ثقافة التسامح الاستباقي. ومن ثمَّ نرفع العتب عند ساعة الصفر حبثُ أننا نصحنا ونصحنا ونصحنا . لذا نُذكّركم ونذكّر شركائكم من رجال الدين وبعض الانتهازيين ان المناصب والمكاتب والقصور والأبّهة والمواكب المضللة والحمايات والحشم والخدم زائلة ولم يبق إلا السمعة وحسن التعامل مع الناس ومع خزينة الدولة والشعب.فجميعكم في امتحان من كباركم وصولا إلى صغاركم . ومبروك لمن فاز وسيفوز بهذا الامتحان الديني والاخلاقي والوطني والاجتماعي .وللأسف قلة قليلة جدا منكم سوف تفوز بحماية الناس لكم عند ساعة الصفر القادمة . واكيد ان قسم كبير منكم سيضحكون وهم يقرأون ذلك ويقولون هذا سمير عبيد بطران لأننا ” ماننطيها” .ولكني اقول لكم ان هناك من قالوها قبلكم مثل صدام والقذافي واخيراً قالها بشار الأسد الذي ترك حتى صوره الشخصية والعائلية وهرب، ولم يلحق ان يخبر أشقائه وهرب ذليلا . وان هذه الأبهة التي انتم فيها مرت على ربع صدام وربع القذافي وربع بن علي بتونس وربع علي عبدالله صالح واخيراً مرت على ربع بشار الاسد وفي آخر المطاف بدأوا يجروهم جماعة الجولاني مثل الخرفان والنعاج واحدا تلو الاخر ولم يسلم إلا الذين لم يظلموا الناس، ولم يسرقوا ولم يمارسوا البيروقراطية والتسويف والمساومة على الاعراض وعلى الرشاوي، ولم يمارسوا الطائفية والعنصرية!
ثانيا :
تواضعوا تواضعوا تواضعوا … وسارعوا لمراجعة انفسكم وتصالحوا مع ضحاياكم . لأن الضحيّة لن تنسى جلادها ، والذين انتهكت حقوقهم وشرفهم وأعراضهم لن ينسوا ، وان الذين تعرضوا للإهانة والعنصرية والطائفية والإقصاء في مؤسسات الدولة لن ينسوا ، وان الذين أخذت أراضيهم وبيوتهم ومزارعهم وحقوقهم واعطيت لآخرين لن ينسوا اطلاقا، وان الذين اهملت معاملاتهم وضاعت حقوقهم من قبل موظف ومدير ومسؤول لن ينسوا الموظف والمدير والمسؤول الذي كان سبباً، وان الذين تم إقصاءهم ظلما من وظائفهم ومناصبهم وفرصهم لن ينسوا اطلاقاً، وان الذين شوهت سمعتهم وسيرتهم لن ينسوا ،وان الذين اجبروا على الهجرة لم ينسوا خصومهم، وان الذين أعتقلوا دون ذنب لمجرد اعتراض او مقال او تغريدة او كلمة سوف لن ينسوا خصومهم وجلاديهم ( احسبوها بالعدد كم عدد خصومكم وكم عدد الأنياب والأضراس والأظافر التي تنتظر نهش أجساد الجلادين والظالمين والمغتصبين والطائفيين …. الخ )
ثالثا:
غدا تتلاقى الوجوه يا وزير ،ويا سفير ،ويا مسؤول، ويا مدير، ويا قائد وضابط ،ويانائب وسياسي، ويارجل دين فاسد تصاهر مع الساسة الفاسدين ، ويا زعماء الحرب والأحزاب وغيرهم …هل فكرتم بهذا ؟ فالدنيا صغيرة وفي يوم الثأر تضيق الدنيا على الظالمين .وجميعكم رأيتم صدام حسين الذي كان يحكم البشر والحجر والشجر والطير في العراق بحيث لم يجد ملاذا فوق الأرض وذهب نحو حفرة نائية وايضاً لم تنجيه. والقذافي لاذَ ب( منهول الصرف الصحي ) ولم ينجيه أيضا !
رابعا:-
اخي الوزير والمدير والسفير والقائد لن يفيدك المسؤول والحزب ورجل الدين والمليشيا عند ساعة الصفر ،ويوم تنتصر الشعوب وينتصر ضحايا الساسة والحكومات والأنظمة الفايدة والمستبدة !
فذاكرة الشعب والمواطنين والضحايا سجّلت وتُسجّل كل من استغل وظيفته واحتقرها وأهانها ويوم اغتصبت حقوقها … والكرة بملعب الجميع منذ عام ٢٠٠٣ وحتى ساعة الصفر . فالانتهاك والظلم والقمع والاعتقال والتعذيب لا يسقط بالتقادم الزمني !
ولقد أعذر من أنذر !
سمير عبيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • الايقاع بشبكة إجرامية وحجز 2007 قرص “اكستازي” بوهران
  • “تل أبيب” تقابل طلبات الود من الجماعات الحاكمة في دمشق بالرفض
  • قبل فوات الأوان :-إلى الوزراء والمسؤولين والمدراء والقادة والضباط العراقيين!
  • مهرجان الشارقة لريادة الأعمال يفتح باب الترشح لجوائز “سفي 2025”
  • “الكاف” توجه تهنئة خاصة لسفيان فيغولي
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من رئيسة الاتحاد السويسري
  • رصدها الأمن السيبراني.. «البريد» يحذر عملائه من رسائل ومكالمات احتيالية
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التركية بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • ورڤلة.. توقيف شخص وحجز قرابة 120 ألف كبسولة “بريغابالين”
  • مقتل 14 عنصرا من الداخلية السورية على يد “فلول” نظام الأسد