موقع 24:
2025-02-11@01:16:54 GMT

سيميوني عن طرد موراتا: لن ألعب دور الضحية

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

سيميوني عن طرد موراتا: لن ألعب دور الضحية

رفض مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، التعليق عما إذا كان يرى أن لاعب الفريق ألفارو موراتا يحصل على إنذارات أكثر من لاعبين آخرين، وذلك بعدما طرد في مواجهة الفريق الأخيرة أمام أوساسونا الخميس الماضي، لتلقيه إنذارين.

وقال سيميوني في مؤتمر صحافي عشية مواجهة قادش الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني رداً على سؤاله بشأن موراتا: "لن ألعب دور الضحية، هذا ليس الوقت المناسب، يقوم ألفارو بعمل رائع، لعب مباراة رائعة في ذلك اليوم، وتنافس بشكل جيد للغاية وآمل أن يتمكن من الحفاظ على الروح التي كان يتمتع بها في المباراتين الأخيرتين".

#أتلتيكو_مدريد يكرس عقدته لـ #أوساسونا #24Sport https://t.co/CHVtTy2TUE

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 28, 2023


ومن ناحية أخرى، قال سيميوني إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان سيدفع باللاعب أنخيل كوريا ضمن التشكيلة الأساسية لمواجهة قادش غداً، مشيراً إلى أنه لم يحدد بعد تشكيلة الفريق.
وبالإضافة إلى موراتا، يخوض أتلتيكو مباراة قادش في غياب ستة من لاعبيه للإصابة، وتعليقاً على هذا الأمر قال سيميوني: "سنحاول حل الأمر بأفضل طريقة ممكنة، كوريا سيعود، وسنستدعي لاعبين (من الفريق الرديف) سوف يساعدوننا ويمكنهم اللعب رغم أننا لم نستعن بهم بعد، سوف نستدعي إلياس (كوستيس) وأيتور (جيسميرا) وسليم (الجباري)".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دييغو سيميوني نادي أتلتيكو مدريد أتلتيكو مدريد

إقرأ أيضاً:

الضحية الأولى لأوّل رصاصة في السودان

حمّور زيادة

اختلف المختلفون، من أطلق الرصاصة الأولى في حرب السودان؟... يؤكّد بعضهم أن قوات الدعم السريع هي من فعلت. ومن شواهد ذلك أنه قبل الحرب (13 مارس/ آذار 2021) تحرّكت في خطوة مفاجئة نحو قاعدة مروي الجوية لمحاصرتها. يعتبر بعضهم أن الحرب بدأت في ذلك اليوم، سيّما أن المتحدّث باسم الجيش أعلن أنها تحرّكات من دون الرجوع إلى القيادات العليا للجيش. بينما ردّ المتحدّث باسم "الدعم السريع" أنها عملية انتشار عادية، ونقل للقوات، ضمن اختصاصاتهم لتأمين البلاد. ومن الشواهد أيضاً أنه في يوم إطلاق الرصاصة الأولى (صباح 15 إبريل/ نيسان 2023)، اعتقلت قوات الدعم السريع عدداً من كبار ضبّاط الجيش. بعضهم اعتقلوا في منازلهم، وهم يستعدّون ليوم عمل عادي.
ويؤكّد بعضهم أن الجيش هو من هاجم معسكر "الدعم السريع" في بالمدينة الرياضية (التي انتقلت إليها "الدعم السريع" في خطوة مفاجئة أخرى قبل أيام). هذه الرواية لا يقدّم أصحابها علناً أدلّةً، ولا حتى شواهد متماسكة. يقولون فقط إن "الدعم السريع" كانت مستعدّة، وأنه ما أن هاجم الجيش مقرّها في المدينة الرياضية، حتى انطلقت قواتها كلّها لتنفذ خطّة موضوعة مسبقاً للدفاع عن النفس. هكذا كان قائد المليشيا يردّد بغضب في القنوات الفضائية، "لقد هاجمونا. نحن ندافع عن أنفسنا. ماذا نفعل مع من يهاجمنا؟ هل نردّ عليه بالبسكويت والتفّاح؟". جزء من هؤلاء يتّهمون الحركة الإسلامية داخل الجيش بأنها من أطلقت الرصاصة الأولى، ووضعت الطرفَين قبالة الأمر الواقع. لكن هذا الاختلاف يوحي أن الحرب ظهرت من العدم (!)، رغم أن الخرطوم كانت تنتظرها.
في 18 مارس 2023، قبل الرصاصة الأولى بحوالي شهر، قال كاتب هذه السطور في خاتمة مقال في "العربي الجديد"، "لا يمرّ أسبوع من دون خطاب جماهيري للفريق أوّل عبد الفتاح البرهان، ولا يمرّ يوم لا يتبادل فيه سكّان الخرطوم الشائعات عن تحرّكات عسكرية، وعن دخول مزيد من قوات الدعم السريع إلى الخرطوم. ولا يعلم أحد بدقّة ما الحقيقة وما الشائعة. لكن الناس يؤمنون بأن شيئاً ما سيحدُث. بشكل ما، الخرطوم في انتظار طلقة الرصاص الأولى، إلى درجة أن احتفالاً بالألعاب النارية، في مساء 27 الشهر الماضي (يناير/ كانون الثاني) جعل المدينة ترتجف، وظنّ الناس أن الساعة التي يعلمون أنها آتية قد وقعت".
قبل عام من الحرب، نشرت "العربي الجديد" في فبراير/ شباط 2022، أن الفريق أوّل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة (وقتها) أبلغ القاهرة مخاوفه من أن نائبه الفريق أوّل محمّد حمدان دقلو يرتّب انقلاباً بمساعدة أطراف خارجية. كان المكون العسكري يتفكّك منذ وقت قبل إطلاق الرصاصة الأولى.
في 16 مارس 2023 (شهر قبل الحرب)، هدّد البرهان علناً من يحاولون القدح في الجيش أو النيل منه، وقال إن الجيش امتلك تكنولوجيا تسليح حديثة، وطائرات مسيَّرة تجعله قادراً على حسم أيّ تهديد داخلي أو خارجي.
جدل من أطلق الرصاصة الأولى يأخذ الناس بعيداً من الضحية الأولى. فالرصاصات التي انطلقت، سواء في مدينة مروي، أو في المدينة الرياضية، أو في القيادة العامة للجيش، أيّاً كان مطلقها، أصابت العمل السياسي في مقتل. منذ لحظة الحرب الأولى قُتِلت العملية السياسية. إنها الضحية الأولى، وأصبح الرصاص والمسلحون هم من يحدّدون مستقبل البلاد.
بعد حوالي عامَين من الحرب، يظهر أن أحلام "الدعم السريع" أبعد من أن تتحقّق، في عاصمة البلاد المدمَّرة ووسطها على الأقل، بينما يقترب الجيش من إعلان انتصاره في الخرطوم. واستباقاً لهذا الانتصار أعلن أكثر من قائد عسكري "موت السياسة". فقائد الجيش سيبقى في رأس الدولة عدّة سنوات حتى بعد الانتخابات (!)، كما كُلّف قائد عسكري بتأسيس "تجمّع شبابي، يتجاوز الأحزاب التقليدية، ويصبح بديلاً لها" (!).
أمّا "الدعم السريع"، التي انهارت أحلامها في إعلان حكومة موازية في العاصمة الخرطوم، فالأمور في أماكن سيطرتها لن تختلف. فالحكومة الموازية أينما أُعلِنت ستكون مُجرَّد سكرتارية مدنية لقائد "الدعم السريع"، ناهيك عن أن تجارب المليشيات في العالم كلّه لا تبشّر بنموذج مختلف.
أمّا الشعب، فمن المؤكّد أن أولوياته قد تغيّرت. فبعد النزوح والتهجير والقتل والمذابح، يصبح الأمان هو أولويته ولزمن طويل. وهو ما يعده به حملة البنادق.
هكذا قتلت الرصاصة الأولى (أيّاً كان مطلقها) كل أحلام تحوّل السودان من دولة الانقلابات العسكرية والحروب الأهلية، التي كانتها طوال تاريخها، إلى دولة ديمقراطية مدنية، فيها تداول للسلطة، وسلام وتنمية، وصديقة للعالم.

نقلا عن العربي الجديد  

مقالات مشابهة

  • هدف ألفارو موراتا الأول لغلطة سراي يتسبب في أزمة بالدوري التركي
  • جدول ترتيب الدوري الإسباني بعد تعادل الريال ضد أتلتيكو مدريد
  • أهداف مباراة الريال ضد أتلتيكو.. التعادل الإيجابي 1-1 يحسم ديربي مدريد بالدوري الإسباني «فيديو»
  • سيميوني يعلن تشكيل أتلتيكو ضد الريال في ديربي مدريد.. ألفاريز وجريزمان يقودان الهجوم
  • تشكيل الريال ضد أتلتيكو.. مبابي يقود القوة الضاربة للملكي في ديربي مدريد
  • موعد مباراة الريال ضد أتلتيكو مدريد فى الدوري الإسباني والقناة الناقلة
  • ريال مدريد ضد أتلتيكو.. تشكيل ديربي الدوري الإسباني والموعد والقنوات الناقلة
  • الضحية الأولى لأوّل رصاصة في السودان
  • «الديربي» أمام أتلتيكو.. ريال مدريد يتحدى «المشككين»!
  • تشكيل ديربي ريال مدريد ضد أتلتيكو المتوقع في الدوري الإسباني اليوم