عبد اللطيف:الكويت رسمت الحدود مع العراق بشكل منفرد مع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2023 - 3:24 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الوزير الأسبق وائل عبد اللطيف، السبت، انتفاء الحاجة لاتفاقية خور عبد الله مع الكويت بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية ببطلان التصديق على تلك الاتفاقية.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، ان “قرارات المحكمة الاتحادية تلزم كل مؤسسات الدولة بتطبيق قراراتها حيث ان 75 نائبا فقط صوتوا على اتفاقية خور عبد الله ما يعد مخالفة دستورية واضحة”.
وأضاف ان “اتفاقية خور عبد الله بنيت على خطأ وقد تجلب الكوارث على العراق بكل الحسابات حيث اجتازت الكويت 7 مرات على الحدود العراقية وفقا للخرائط الرسمية”.وأشار الى ان “الاتفاقية الغيت وابطلت حين كانت الكويت ترسم الحدود مع الامم المتحدة بشكل منفرد وسيتم إعادة جميع الحقوق العراقية البحرية “.وكان رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي قد أكد في حديث سابق لوكالة / المعلومة /، إن “الحكومة العراقية مطالبة بتطبيق قرار المحكمة الاتحادية القاضي ببطلان قانون 42 لسنة 2013 والذي يخص المصادقة على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين العراق والكويت في خور عبدالله “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: خور عبد
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات النفط العراقية إلى الولايات المتحدة: تهديد اقتصادي وسياسي؟
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، عن انخفاض صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغت 216 ألف برميل يومياً، وهو ما يشكل تراجعاً قدره 21 ألف برميل مقارنة بالأسبوع الذي قبله.
تثير هذه الإحصاءات علامات استفهام حول مستقبل الاقتصاد العراقي ودور العراق كمصدر رئيسي للطاقة في الأسواق العالمية.
النفط: شريان الحياة للعراقيعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على عائدات النفط، التي تمثل نسبة كبيرة من إيرادات الدولة. ومع تراجع الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، يتوقع مراقبون أن ينعكس ذلك سلباً على الاقتصاد العراقي، الذي يعاني بالفعل من مشاكل عديدة تشمل الفساد والبطالة وسوء الإدارة. قد يؤدي هذا الانخفاض إلى عجز في الميزانية، مما يجعل الحكومة العراقية مضطرة إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الاقتصادية والمالية.
سياسة الطاقة الأميركية وتأثيرها على العراقتظهر البيانات أن أكثر من نصف النفط الذي تستورده الولايات المتحدة يأتي من كندا، تليها المكسيك وفنزويلا. في ظل هذا الواقع، يصبح من الواضح أن العراق لم يعد في مرتبة متقدمة كمورد رئيسي للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة، مما قد يضعف موقف العراق في المفاوضات المستقبلية بشأن الأسعار أو عقود النفط.
أبعاد سياسية للانخفاضيمكن أن يثير تراجع صادرات النفط إلى الولايات المتحدة العديد من الأسئلة السياسية في العراق. فهل يعني هذا أن العراق قد يفقد تأثيره كمصدر للطاقة في السياسة الدولية؟ وقد يتسبب هذا الانخفاض في زيادة الضغوط على الحكومة العراقية من أجل تعزيز علاقاتها مع دول أخرى مثل الصين أو روسيا، التي قد تكون أكثر استجابة لاحتياجات العراق النفطية.
الأثر على العلاقات العراقية-الأميركيةفي وقت تعتبر فيه العلاقات بين العراق والولايات المتحدة حساسة، قد يؤدي هذا الانخفاض في الصادرات النفطية إلى زيادة التوترات. فقد ترى الولايات المتحدة في هذا التراجع مؤشراً على ضعف العراق كمصدر للطاقة، مما قد يؤثر على التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
دعوات لإصلاح القطاع النفطيقد تكون هذه الأرقام دافعاً للحكومة العراقية لإعادة النظر في استراتيجياتها المتعلقة بإدارة القطاع النفطي. يتطلب تحسين الإنتاجية والزيادة في الصادرات النفطية إجراء إصلاحات جذرية في هذا القطاع، بما في ذلك محاربة الفساد وتعزيز الشفافية وتطوير البنية التحتية اللازمة.