آخر تحديث: 30 شتنبر 2023 - 12:26 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- بدت الولايات المتحدة مساء أمس الجمعة متّجهة نحو إغلاق مؤسسات فيدرالية مع إثارة جمهوريين متشدّدين حالا من الفوضى في صفوف حزبهم، وإصدار إدارة الرئيس جو بايدن تحذيرات جدية من اضطرابات وشيكة عند الحدود وفي حركة السفر.الإغلاق الذي سيطال مؤسسات فيدرالية بعد منتصف ليل السبت (04,00 ت غ الأحد) إذا لم يتم التوصل لاتفاق، سيكون الأول منذ العام 2019، وسيؤثر على ملايين الموظفين الفدراليين والعسكريين، ويفرض إغلاق متنزهات وطنية.

تخيّم حال المراوحة على غرفتي الكونغرس، إذ ترفض مجموعة صغيرة من النواب الجمهوريين المتشددين أي تدبير موقت من شأنه تجنيب البلاد إغلاق مؤسسات فيدرالية.الجمعة أسقط نواب جمهوريون متشدّدون خطة اقترحها زعيمهم لإبقاء التمويل ساريا من خلال مشروع قانون لتمويل الحكومة بشكل مؤقت، صوّت ضدّه 232 عضوا مقابل 198 صوتوا لصالحه.ونصّ التدبير على اقتطاعات كبيرة في الإنفاق وكان مستبعدا إقراره في مجلس الشيوخ حيث الغالبية للديمقراطيين.وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية شالاندا يونغ الجمعة إنه يتعين على النواب الجمهوريين المتشددين إيجاد حل للمأزق. وأضافت لصحافيين “لا تزال هناك فرصة” لتجنّب إغلاق مؤسسات فدرالية.من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن المحادثات لا تجري بين الرئيس و(كيفن) ماكارثي”، في إشارة إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري.وتابعت “يجب أن تجري المحادثات بين رئيس مجلس النواب ماكارثي وتكتله الحزبي. هناك يكمن الحل، إنها الفوضى التي نشهدها وهذا ما يجب أن يصب تركيزه عليه”.لكن ماكارثي حمّل في وقت سابق الديمقراطيين مسؤولية ما آلت إليه الأمور، بقوله إنهم يعرقلون الحل.ومن شأن الإغلاق أن يضع في مهبّ الريح الموارد المالية المخصصة للعاملين في المتنزهات الوطنية والمتاحف وغيرها من المواقع التي تعمل بتمويل فدرالي.وستغلق متنزهات وطنية، لكن بحسب وزارة الداخلية، وحدها الأقسام التي يمكن للعموم بلوغها فعليا ستبقى مفتوحة إنما بخدمات مقلّصة.وقالت مديرة المجلس الوطني الاقتصادي في البيت الأبيض لايل براينارد إن الإغلاق يضع أكبر اقتصاد في العالم أمام خطر “لا داعي له”.بحسب براينارد تنسحب المخاطر على تأخر الرحلات الجوية إذ سيطلب من المراقبين الجويين العمل من دون رواتب، كما قد تحرم العائلات من بعض المنافع.وحذّرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الإغلاق قد يؤدي إلى تأخير أعمال تحديث البنى التحتية.واستمرت أطول فترة من شلل الميزانية في الولايات المتحدة 35 يوما بين كانون الأول/ديسمبر 2018 ويناير 2019.لكن العمل بالخدمات التي تُعتبر “أساسية” سيتواصل. والحل الوحيد لتجنب الإغلاق هو التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بين الديمقراطيين والجمهوريين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إغلاق مؤسسات

إقرأ أيضاً:

بيان حول مراكز وفروع مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية داخل وخارج السودان

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانا حول مراكز وفروع مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية داخل وخارج السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-في إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للحفاظ على مستقبل الطلاب وإكمال الدراسة الجامعية لهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، سعت سعياً حثيثاً وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، لاستمرار العملية التعليمية في بعض ولاياتها الآمنة أو حتى خارج البلاد.وفي هذا الصدد كانت الوزارة قد أصدرت في 22 یونیو 2023م موجهات لبدء الدراسة بمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية والتي كان من أهم بنودها: أولاً: الالتزام التام بكل اللوائح والنظم والقوانين المنظمة للتعليم العالي غير الحكومي.ثانياً: تشجيع ودعوة الجميع للتوجه والدراسة عن طريق التعليم الإلكتروني عبر منصاته الإلكترونية. كما ألزمت المؤسسات التي ترغب في عمل استضافة مع الجامعات الحكومية أو جامعات وكليات التعليم الخاص والأهلي بالولايات الآمنة سواء كانت الاستضافة للطلاب أو المؤسسة كاملة فألزمت المؤسسات أن يكون بنظام الساعات المعتمدة إذا كانت الجامعة المستضيفة للطلاب تستخدم نفس النظام، حيث يسمح للطلاب بدراسة المقررات واعتماد وإجازة نتيجة الدراسة عبر اللجان ومجالس الجامعة المستضيفة وتعتمد الجامعة أو الكلية الأم هذه المقررات بما يعرف بالساعات المحولة (ويجب أن يكون هنالك تنسيقا بين المؤسستين لتوفيق أوضاع الطلاب وفق المقررات).ورحبت الوزارة بنظام الاستضافة للمؤسسة بالكامل بالجامعات الحكومية وجامعات وكليات التعليم الخاصة والأهلية بالولايات للاستفادة واستغلال البنية التحتية للمؤسسات.أما المؤسسات التعليمية التي طلبت شراكات مع مؤسسات غير سودانية خارج السودان أو فتح مراكز أو فروع، فأوجبت عليها الوزارة الالتزام أولا بمتطلبات الاستضافة داخل السودان سواء كان على مستوى الطلاب أو المؤسسات ومن ثم فتح المراكز أو الفروع أو الاستضافة خارج البلاد مع الالتزام بالنظم واللوائح التي تنظم ذلك، وخاصة لائحة فتح المراكز والفروع واللوائح التي أصدرتها الوزارة مؤخراً، ومن أهم بنودها أخذ الموافقة المبدئية كتابة من الوزارة الأم ومن الدولة المستضيفة مع الاعتماد من سفارتنا هناك.أبناؤنا الطلاب، الأسر الكريمة: لاحظنا خلال الفترة الماضية أن بعض المؤسسات بدأت في فتح مراكز خارجية لها دون التقيد بما ورد أعلاه، ومضت في إجراءات الدراسة فيها، مع فرض رسوم دراسية فوق مقدرة غالبية الطلاب وأسرهم، وفوق ذلك لم تقم بعرضها على جهات الاختصاص بالوزارة، ولم تتحصل على موافقتها واعتمادها لها. عليه ننبه الطلاب وأسرهم بأن الوزارة ستقوم عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية بعرض المراكز والفروع المعتمدة لمؤسسات التعليم العالي الخاصة والأهلية، مع الرسوم المقررة والمجازة بواسطتها.فعلى أي طالب قبل التسجيل في تلك المراكز ودفع الرسوم المقررة أن يتأكد من أن هذا المركز أو ذاك ضمن المراكز المعترف بها لدى الوزارة لقبول الطلاب السودانيين، وإلا فإن الوزارة غير مسؤولة عن تقويم وتوثيق شهادة أي طالب درس عبر المراكز غير المعتمدة لديها، كما أنها ستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه أي مؤسسة لا تتقيد بما ورد أعلاه، حفاظاً على سمعة مؤسسات التعليم العالي السودانية، وحفظاً لحقوق أبنائنا الطلاب وأسرهم من أن تهدر فيما لا يفيد. والله ولي التوفيقإدارة العلاقات العامة والإعلام بأمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل- في خلال ساعات.. إعلان التشكيل الوزاري الجديد.. أسماء مفاجئة وبرنامج طموح ينتظر ثقة البرلمان
  • حكومة تحمل آمال المواطن واستكمال مشروعات التنمية
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل
  • بدء العد التنازلي لرحيل مجلس النواب.. ماذا عن الحكومة؟
  • عضو «زراعة النواب»: الحكومة الجديدة تواجه تحديا كبيرا لتحقيق الأمن الغذائي
  • النائب أيمن محسب: الفترة المقبلة تشهد تغييرات جذرية في سياسات الحكومة
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • بيان حول مراكز وفروع مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية داخل وخارج السودان
  • «النواب» يستعد لاستقبال رئيس الوزراء عقب إعلان التشكيل الحكومي الجديد
  • «حماة الوطن»: 30 يونيو ثورة تصحيح المسار وإعلاء قيمة الوطن