خبير بيئي: مشروعات الهيدروجين الأخضر تتميز بانخفاض تكلفة الإنتاج
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تسعى الدولة المصرية للاستفادة من الهيدروجين الأخضر لتوفير الطاقة الخضراء النظيفة، وتأتي مصر على رأس القائمة للدول العربية، من ناحية عدد المشروعات التي تهدف لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر، بنحو 20 مشروعا من إجمالي حوالي 73 مشروعا بصناعة الهيدروجين على جميع مستوى الوطن العربي من المتوقع أن تنعكس تلك المشروعات بالنفع على الاقتصاد المصري.
وقال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إنَّ الهيدروجين الأخضر ناتج عن التحلل الكهربائي للمياه التي تتكون من اكسجين وهيدروجين فعند تحليله وحرقة لا ينتج عنه أي انبعاثات كربونية بل يتصاعد منه بخار ماء لذلك فهو يعد وقود نظيف لأن من بداية عملية تحليله لأخرها فهو يحقق زيرو كربون، وهذا هو الفرق بينه وبين الوقود العادي.
وأضاف أستاذ الدراسات البيئية، في حديثة لـ«الوطن»، أنَّ الدولة تخطو خطوات واضحة نحو التوجه للاستثمار في الهيدروجين الأخضر، لافتاً إلى أنَّ البداية كانت من إنشاء اول مصنع للهيدروجين الأخضر في العين السخنة، وتعاون وتوقيع بروتوكولات بين مصر والأمم المتحدة لتصدير مصر للهيدروجين الأخضر وهذا سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى وجود مركز لوجيستي بقناة السويس لإنتاج الهيدروجين.
الفرق بين الهيدروجين الأخضر والأزرقولفت «سمعان»، إلى أنَّ هناك نوعين من الهيدروجين النوع الأول الذي يتم تحليل المياه فيه مع أي مصدر من الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهو ما يعرف بالهيدروجين الأخضر، أما النوع الثاني فهو الذي ينتج من استخدام الغاز الطبيعي عند تحليل المياه وهو ما يعرف بالهيدروجين الأزرق، مشيراً إلى أن الهيدروجين الأخضر هو الأفضل والأمن والأقل تكلفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الطاقة الخضراء الاقتصاد المصري الطاقة الشمسية الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
حقن "فيلر" أم تأثير بيئي؟.. سمكة بشفاه ضخمة تثير ضجة
في مشهد غير مألوف، أدهشت سمكة غريبة الشكل مجموعة من الصيادين في تايلاند، بعد أن بدت شفاهها المنتفخة وكأنها خضعت لحقن "فيلر" تجميلية، ما أثار موجة من الحيرة والدهشة، وأيضاً السخرية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري، عندما تمكّن الصيادون من اصطياد سمكة من نوع البلطي، ولكن شكلها غير المألوف دفعهم للتساؤل عمّا إذا كانت نتيجة طفرة طبيعية أو تأثيراً بيئياً.
وعلق أحد الصيادين لصحيفة "دايلي ميل" قائلاً: "لقد شعرنا بالارتباك الشديد لأننا لم نرَ شيئاً كهذا من قبل، لكننا قررنا إطلاقها مجدداً في الماء".
وبأسلوب طريف، أضاف الصياد أن السمكة ذكّرته بالمشاهير الذين ينفقون مبالغ طائلة على عمليات التجميل لتكبير شفاههم، قائلاً: "السمكة حصلت على علاجها بالمجان، دون الحاجة إلى زيارة عيادة تجميل كما يفعل بعض المشاهير".
ويُرجّح خبراء البيئة أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بتدهور جودة المياه في المنطقة، إذ إن ارتفاع مستويات المواد الكيميائية مثل الأمونيا أو النيتريت يمكن أن يتسبب في إجهاد الأسماك، مما يجعلها عرضة للإصابات أو التشوهات الجسدية، مثل تورم الشفاه.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه في حين يبقى السبب الحقيقي وراء مظهر السمكة غير واضح، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على التأثيرات البيئية التي قد تُحدث تغييرات غير مألوفة في الكائنات المائية.