قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، الذراع الاستثماري للدولة المصرية، تم إنشاؤه بقانون في 2018 ودوره هو خلق ثروات لأجيال المقبلة والمساهمة في تنفيذ سياسة ملكية الدولة، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن الصندوق، كونه مغلقًا دون رقابة وهو حديث ليس له علاقة بالحقيقة، فالصندوق مُراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وفقا للقانون وهيئة الرقابة الإدارية ومراقبين من البنك المركزي.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال حديثها بجلسة عن واقع الاقتصاد المصري، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، لعرض إنجازات الدولة، أن الصندوق له جمعية عمومية يترأسها رئيس مجلس الوزراء، وبه ممثلون من الحكومة، و7 قامات علمية وعملية من الخبراء، ويتم تطبيق معايير الحوكمة الدولية، وهو عضو للمنتدى الدولي للصناديق السيادية.

وأشارت، إلى أنه جاري التعظيم من أصول الدولة الغير مستغلة والدخول بشراكات مع القطاع الخاص لتوطين الصناعات الاستراتيجية وتدعيم الشركات الناشئة، ومثال على ذلك تطوير مجمع التحرير وهو أصل غير مستغل تم طرحه طرح تنافسي تقدم له تحالف دولي من شركات عالمية لتحويله لمكان متعدد الأغراض، ومثال آخر أرض القرية الكونية التي تحولت لمجموعة من المدارس على أعلى مستوى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري هالة السعيد الاستثمار

إقرأ أيضاً:

محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن

بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، في سلسلة من الاجتماعات في واشنطن العاصمة، التحديات المالية التي تواجه ليبيا في ظل التضخم العالمي، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تعقد في الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.

وناقش عيسى برفقة وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد المبروك، خلال اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية ورؤساء المؤسسات المالية الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان (MENAP)، القضايا الإستراتيجية الرئيسية والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي في المنطقة.

وتركزت نقاشات محافظي المصارف ووزراء المالية على الآفاق المستقبلية في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، إضافة إلى أهمية تبني سياسات نقدية مرنة لاحتواء الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضرورة تطبيق سياسات مالية فعالة لمكافحة التضخم.

إلى جانب ذلك بحث ناجي عيسى خلال اجتماعات منفصلة مع الرئيس الإقليمي لوسط أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة “فيزا”، أندريو توري، رفقة كايتلن مكدونيل، المدير العام ورئيس العلاقات الحكومية الأمريكية بالشركة، وجورج أوور جونيور، نائب رئيس شركة “ماستركارد” استكشاف سبل تشجيع التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني في ليبيا، ومناقشة جهود المصرف المركزي في ضبط المعاملات المالية وتأمينها بما يتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتأتي هذه المشاركات واللقاءات بحسب المصرف المركزي ضمن الجهود لتعزيز مكانة ليبيا في الحوار الاقتصادي الإقليمي والدولي، وتطوير القطاع المالي والمصرفي وفق البيان.

المصدر: مصرف ليبيا المركزي.

مصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
  • وزيرة التخطيط تبحث مع مسئولي «ميجا» توسيع نطاق ضمانات الاستثمار في السوق المصرية
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • وزيرة التخطيط تلتقي رئيس سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • السياسات التحوطية للبنك المركزي في مواجهة مخاطر الازمات الاقتصادية العالمية
  • محافظ المركزي يواصل مناقشة التطورات الاقتصادية الدولية في واشنطن
  • محافظ المركزي يبحث مع صندق النقد حزمة الإصلاحات ودعم قيمة الدينار
  • محافظ المركزي يعقد اجتماعاً مع «صندوق النقد الدولي»
  • وزيرة التخطيط تبحث سبل تمكين القطاع الخاص مع مؤسسة التمويل الدولية IFC