رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: البزخ في الأفراح إسراف نهى عنه الإسلام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن الحياة الزوجية حياة مقدسة قال الله تعالى فى محكم آياته {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}.
واوضح “الأطرش”، فى تصريح خاص لصدى البلد، أن الزواج على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان مرتبة حشوها ليف، اما فى هذه الايام ما يقوم به الزوجان من تكاليف خطوبة وعقد زواج وجهاز وبزخ فى الأفراح وما الى ذلك هذا كله اسراف نهى عنه الاسلام وقال الله فى كتابه الكريم {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا}، قال النبي (اقلهن مهراً اكثرهن بركة) والحياة الزوجية كل مافيها انها مودة ورحمة وسكن .
وأشار الى أن السعادة لم تكن فى عدد الأوض ولم تكن فى النيش ولا السفرة ولا مثل هذه الأشياء وانما السعادة هو الرضا من الطرفين.
وأشار الى أن ما نراه من بزخ فى الأفراح كل هذه هى اشياء تبوء بالفشل الذريع، أما إذا بُنِىَ البيت على أساس من التقوى فاننا سنضمن لهذا البيت حياة آمنة واستقرار، وتأتي فيه المودة والرحمة والسكن التي امر الله بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعادة الزوجية الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة الحبيب الأعظم والنبي الأفخم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد محطة في رحلة الحج أو العمرة، بل شرف عظيم ومقام رفيع يُمنح لمن اشتاقت روحه وصدق قلبه وتطهرت نيته.
وأضاف الشيخ الطلحي، اليوم الخميس: "اجفاك إن زرته في روضه، فكانما قد زرته حيًا.. فيا طوباك، فإذا بلغت الدار دار المصطفى، دار الحنيف ودار من أحياك، فاحمد وكبّر واسجد شكرًا لمن أولاك فضلًا منهما أولاك".
وتابع: "كل من يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، تهفو روحه إلى المدينة النبوية، إلى الروضة الشريفة، إلى الشباك الأعطر، حيث المواجهة المباركة، وحيث تسكن الطمأنينة في حضرة الحبيب المصطفى ﷺ".
وأكد أن أول طريق الزيارة هو النية، والنية لا تُفتح إلا بمفتاح الاستئذان، مستشهدًا بقول الله تعالى:"إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله..."، لافتا إلى أن زيارة الحبيب الأعظم ﷺ ليست زيارة جسد لمكان، بل لقاء روح بروح، وحضور قلب في مقامٍ طاهر.
كما أشار إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام الطبراني: "من جاءني زائرًا لا تعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقًا علي أن أكون له شفيعًا يوم القيامة"، مضيفا: "تأملوا هذا الوعد النبوي العظيم، شفاعة لمن لم يأت لحاجة دنيوية، بل جاء مشتاقًا، محبًا، متعلّقًا بروح الحبيب ﷺ".
وتابع: "اذهب لروضته وزره بروضة، مستحضرًا أن النبي إذاك، وقل: السلام عليك يا خير الورى، يا من أضاء الحالكات ضياك، واعلم بأن المصطفى في روضته حيّ، فكأنما زرته حيا".