أحرزت التونسية أنس جابر المصنفة سابعة عالمياً لقب دورة نينغبو الصينية 250 للتنس المقامة على أرض صلبة، بفوزها الساحق على الروسية الواعدة ديانا شنايدر 6-2 و6-1 السبت في النهائي.

وهذا اللقب الخامس في مسيرة جابر والثاني هذا العام بعد تشارلستون الأميركية والأول على أرض صلبة، وذلك بعد ان انتهى مشوارها عند الدور ثمن النهائي لدورة غوادالاخارا المكسيكية الألف وقبلها عند الحاجز الأول لدورة سان دييغو الأميركية.

 وخاضت أنس جابر المباراة النهائية الثالثة عشرة في مسيرتها الاحترافية والثالثة هذا الموسم بعدما توجت بطلة لدورة تشارلستون في أبريل الماضي، وخسرت بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، مطلع يوليو الماضي.

ويُعدّ أبرز انجاز للنجمة التونسية (29 عاماً) حلولها وصيفة في بطولتي ويمبلدون (2022 و2023) وفلاشينغ ميدوز (2022).

من جهتها، خاضت شنايدر (19 عاماً ومصنفة 85 عالمياً) النهائي الأولى في مسيرتها الاحترافية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنس جابر ويمبلدون أنس جابر تنس التنس نينغبو بطولات التنس أنس جابر ويمبلدون أخبار تونس

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • جهة الشرق تقترب من الظفر بالبطولة الاحترافية بعد غياب دام نصف قرن
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • كيليا نمور تظفر بالمركز الأول لدورة “جيمنيكس” الدولية
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • 13 ألف مواطن استفادوا من “الشهادات الاحترافية”
  • الهلال يتغلب على الفيحاء بثنائية
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • محمد الشيخ: القادسية خسر بالتعادل والاتحاد كان محظوظًا.. فيديو
  • ترامب يشير إلى احتمال تمديد الموعد النهائي لبيع تيك توك
  • ترامب يمدد الموعد النهائي لبيع "تيك توك"