واشنطن تعرب عن مخاوفها من تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوفها من أن يؤدي رحيل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"عن هذه الدولة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل.
وقالت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة حول جمهورية الكونغو الديمقراطية في مجلس الأمن الدولي مساء الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة صراحة من أن جمهورية الكونغو الديمقراطية والقوى العسكرية الإقليمية ليست مستعدة لتلبية المتطلبات الأمنية للشعب الكونغولي، وفقا لما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وشددت على أنه يجب على المجتمع الدولي ضمان ألا يؤدي رحيل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة أصلا أو يعرض حياة المزيد (من الكونغوليين) إلى الخطر، مضيفة أن هذا الأمر يتعين أن يكون مصدر قلق أيضا لدى حكومة الكونغو الديمقراطية.
وطالبت جرينفيلد، الأمم المتحدة وبعثة "مونوسكو"بتقديم مزيد من التفاصيل حول كيفية ضمان حماية المدنيين في الكونغو الديمقراطية قبل مغادرة البعثة وأثنائها والأهم من ذلك بعد مغادرتها.
من جانبه قال مندوب سويسرا لدى الأمم المتحدة في مداخلته خلال الجلسة: "إن الرحيل المتسرع لقوات حفظ السلام يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على آلاف النازحين داخليا. ووجود بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية يشكل الحصن الوحيد ضد العنف والانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة مهما كان(هذا الحصن) ضعيفا"، بحسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" المحلية الكونغولية.
يذكر أن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية،فيليكس تشيسكيدي، دعا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 20 سبتمبر الجاري، إلى انسحاب سريع لبعثة الأمم المتحدة من بلاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الكونغو الديمقراطية الازمة الانسانية الامم المتحده جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان
دعت الأمم المتحدة، إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.