ابتهالية كبرى في حب الرسول بمسجد السيدة نفيسة الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن إقامة ابتهالية كبرى في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، عقب صلاة الجمعة القادمة، مؤكدة أنّ الدعوة عامة ومفتوحة.
مبادرة «هذا نبينا»وتقام تلك الاحتفالية في إطار مبادرة «هذا نبينا» التي أطلقتها وزارة الأوقاف خلال شهر ربيع الأول، احتفاءً بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وتقام الجمعة المقبلة عقب صلاة الجمعة مباشرة ابتهالية كبرى في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بالقاهرة، وذلك بحضور كبار المبتهلين وهم المبتهل أحمد مقلد ، المبتهل مصطفى الشجري ، المبتهل عبد الله بدران ، المبتهل عثمان هلال، المبتهل إسلام السرساوي، المبتهل زياد عادل، المبتهل محمود صوفي، المبتهل محمد جمال.
وأكدت وزارة الأوقاف أن النبي الهادي محمدًا صلى الله عليه وسلم رسول الإنسانية، وأن مكارم الأخلاق أساس رسالة الإسلام، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف السيدة نفيسة ابتهالية صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» فما كيفية هذا الإحسان؟ وهل يجب الالتزام بالوارد فقط ؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الشرع أمر بإحسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» رواه ابن ماجه في "السنن"، وعبد بن حميد وأبو يعلى في "المسند"، وابن أبي خيثمة في "التاريخ"، وغيرهم، وحسّنه جمعٌ من الحفّاظ؛ كالمنذري، وابن حجر، وصححه الحافظ مغلطاي.
وإحسان الصلاة: يحصل بكل ما يؤكد مقاصدها، ويبلغ مرادها، ويفصح عن الشرف النبوي، ويبين مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً. وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغ حسان، وأوصافٍ ومعان، وإذنٌ باستحداث ما يُسْتَطَاعُ من الصيغِ الفصيحة المعبرة عن ذلك؛ على وسع ما تصل إليه بلاغة المرء في التعبير اللائق عن خير الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم من غير تقيد بالوارد؛ كما قرره المحققون ودرج عليه العلماء والصالحون سلفًا وخلفًا من غير نكير؛ حتى فعل ذلك الصحابة والتابعون، وتتابع عليه العلماء والأولياء والعارفون عبر العصور والقرون، وتفنَّن علماء الأمة وأولياؤها وعارفوها في صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم نثرًا ونظمًا بما لم تبلغه أمة من الأمم في حق نبي من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.
قال الحافظ جمال الدين بن مُسْدِي [ت: 663هـ] -فيما نقله عنه الحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص: 146، ط. الريان)-: [ وذهب جماعة من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم: إلى أن هذا الباب لا يوقف فيه مع المنصوص، وأن مَنْ رزقه الله بيانًا فأبان عن المعاني بالألفاظ الفصيحة المباني، الصريحة المعاني، مما يُعرِب عن كمال شرفه صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم حرمته، كان ذلك واسعًا، واحتجّوا بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "أحسنوا الصلاة على نبيكم؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعرَض عليه"] اهـ.