“الدارة”: فيديو «قصر أبو حجارة» عار عن الصحة ولا يمت للتاريخ بصلة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
البلاد : متابعات
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز بياناً توضيحياً بشأن مقطع الفيديو المنتشر والذي احتوى مغالطات تاريخية لا أساس لها من الصحة، بعدم دقة ناشره حول إعلان توحيد المملكة العربية السعودية، ولأهمية توضيح الحقيقة تود الدارة الإفادة بالتالي:
اعتاد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – إكرام الناس وتلبية دعواتهم في المدن والقرى والبادية دون النظر إلى مستواهم الاجتماعي أو الاقتصادي.لم يكن من اقترح تغيير اسم مملكة نجد والحجاز من أهالي الحجاز فقط بل كانوا من أهالي المملكة بشكل عام وتم نشر ذلك في جريدة أم القرى الرسمية. استناداً إلى الأحداث الموثقة والمؤكدة والتي نشرتها جريدة أم القرى الرسمية في عددها 406 في 23 سبتمبر 1932م، فإنه بناء على رؤية الملك عبدالعزيز التجديدية ولمقترح رفع له بشأن تغيير اسم المملكة فقد أمر بتشكيل لجنة يرأسها فؤاد حمزة وكيل وزارة الخارجية وأعضائها من رجال الحكومة فاجتمعت في منزل عبدالله الفضل في الطائف بناء على صفته الوظيفية حيث كان يشغل منصب النائب الأول لمجلس الشورى وتم تبادل وجهات النظر في الفكرة والخروج بمقترح تغيير تسمية المملكة إلى المملكة العربية السعودية بدلاً من المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها؛ حيث وجّه الملك عبدالعزيز بعرض الفكرة على المواطنين والاستئناس برأيهم، فتم إرسال برقيات لجميع مناطق المملكة فانهالت البرقيات عائدة بتأييد الفكرة، ليوجّه الملك عبدالعزيز بإعداد الأمر الملكي الشهير رقم 2716 الذي أعلن في ذات العدد عن اختيار يوم 23 سبتمبر ليكون اليوم الذي أعلن فيه عن توحيد المملكة العربية السعودية، كما تم إقامة حفل كبير في دار الحكومة في مكة، حضره نائب الملك في الحجاز الأمير فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-. الأمر الجلي الذي يبين أنه لم ترد في المصادر أو على ألسنة الناس أي ذكر لدكة الحلواني أو مزرعة أبو حجارة، أن الاحتفال الذي أقيم في الطائف في نفس اليوم كان في قصر الإمارة حيث أقيم حفل مهيب وأطلقت المدفعية مئة مدفع ومدفع طلقاتها احتفالاً بهذه المناسبة.
ذكر في الفيديو أن لقب الملك عبدالعزيز تغيّر من السلطان عبدالعزيز إلى الملك عبدالعزيز وهذا غير صحيح فقد كان ملكاً لنجد والحجاز قبل تسميته ملكاً للمملكة العربية السعودية.
وبناءً على ما سبق يتبين أن ما ذكر في الفيديو المنتشر عار عن الصحة، ولا يمت للتاريخ بصلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العربیة السعودیة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يشارك في بروكسل في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر في الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا، الذي انعقد بتاريخ 28 يناير 2025م في مقر المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ورأس الاجتماع مدير شؤون الجوار والشرق الأوسط وآسيا الوسطى في المفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ونائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا إيرينا فيرشوك، ونائب وزير السياسة الاجتماعية الأوكرانية للتكامل الأوروبي إيرينا بوستولوفسكا، ونائب وزير الصحة الأوكراني للتكامل الأوروبي ماريانا سلوبودنيتشينكو.
وخلال الاجتماع شاركت الدكتورة هناء عمر في جلسة بعنوان “استدامة التمويل الإنساني في عام 2025م” استعرضت فيها جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة التي تضمنت تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين في بولندا من خلال اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعشرة ملايين دولار أمريكي، مشيرة إلى دعم المملكة السخي بتوجيه من القيادة الرشيدة – حفظها الله – بـ 400 مليون دولار أمريكي، وتسيير جسر جوي بعدد 21 طائرة لنقل المساعدات الإنسانية من مستلزمات صحية ومولدات كهربائية وإيوائية، إلى جانب توفير 125 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي، متطرقة إلى الاتفاقيات التي أبرمتها المملكة مع المنظمات الأممية لدعم الشعب الأوكراني وتوفير خدمات الحماية والرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفًا، مؤكدة أهمية تعزيز تنسيق المساعدات الدولية لتحقيق استجابة إنسانية فعالة ومستدامة وتوسيع دائرة المانحين.
ويأتي هذا الحضور لتأكيد التزام المملكة بدورها الرائد في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي، بما ينسجم مع مبادئ العمل الإنساني والتنمية المستدامة، فيما ركزت مداولات الاجتماع على الاحتياجات الإنسانية العاجلة في أوكرانيا، وأهمية توطين الاستجابة الإنسانية، والتحديات المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية في ظل تزايد الاحتياجات.