أودعت محكمة جنايات جنوب الجيزة، الحكم على 5 أشقاء وصديقهم، بتهمة استعراض قوة والشروع في القتل وحيازة سلاح ناري اتجاه عامل، بسبب خلافات على قطعة أرض بالصف.

جاء الحكم بمعاقبة كل من الشقيقين ايمن.ح وعبد الله.ح بالسجن المشدد 15 سنة وتغريمهم ١٠ آلاف جنيه، ومعاقبة كل من عصام.ح وهانى.ح عبد الله حسن، عبد الرحمن.

ح، رجب.ش، بالحبس مع الشغل لمده سنتين عما اسند إليهم.

وكانت النيابة العامة قد أحالت 5 أشقاء لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، وذلك علي خلفية التحقيقات في القضية رقم ١٧١٦٣ لسنه ٢٠٢٢ جنايات قسم الصف، وذلك لاتهامهم باستعراض القوة ولوحوا بالعنف للشروع في قتل شخص بقصد ترويعه وتخويفه والحاق الأذى به، حال حملهم للسلاح الناري بندقية آليه واطلقوا أعيرة نارية مما القي الرعب في نفسه وتعريض حياته للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
 

جاء في حيثيات الحكم: ان الدفاع الشرعي لم يشرع لمعاقبة معتد على اعتدائه إنما شرع لرد العدوان، وقد جاءت حالة الدفاع الشرعي التي يدعيها دفاع المتهمين المذكورين حال اعتداء المتهمين على المجني عليه وفق الصورة التي أقر بها المتهمان باعترافاتهم بالتحقيقات، وما وقر بيقين المحكمة إذ هم من توجهوا إلى مكان تواجد المجنى عليه ورفاقه على أثر خلافات سابقة على أحقية وضع اليد على قطعة ارض وقام المتهم الأول بإشهار سلاح نارى (بندقية آلية ) واطلق منه عدة أعيرة لبث الخوف فى نفس المجنى عليه وأقاربه وصوب المتهم الأول للمجنى علية سلاحه النارى واطلق صوبه عيارا ناريا فاحدث به إصاباته بالقدم اليمنى والمبينة بالتقرير الطبي.

وأكدت الحيثيات: من ثم فلا مجال للحديث عن توافر حالة الدفاع الشرعي الذي حاول الدفاع أن يختلقها ليبرر به جرم المتهمين عندما وجد الأدلة تكالبت عليهم وهمت أن تأخذهم، ولم يستطع المتهم وإنكار فعلتهم أمام هذه الأقوال من شهود الإثبات التي زخرت بها التحقيقات الذي تنتفي معه حالة الدفاع الشرعي عن النفس أو الغير كما هي معرفة قانونًا من ثم يكون ما تساند عليه الدفاع في هذا الصدد غير سديد.

وحيث أنه عما أثارة الدفاع من أوجه دفاع أخرى حاصلها التشكيك في الدليل الذي اطمأنت إليه المحكمة، فإن كل ذلك في حقيقته لا يعدوا أن يكون جدلًا موضوعيًا في تقدير الأدلة واستخلاص ما تؤدي إليه، وهو مما تستقل به هذه المحكمة ولما كانت الصورة التي استخلصتها المحكمة من أقوال شهود الإثبات، ومما ثبت من التقرير الطبي لمستشفى الصف المركزى ومستشفى أم المصريين الخاصين بالمجني عليه وما ثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية، وكذا إقرار كل من المتهمين الرابع والخامس بارتكابهما الواقعة مع باقى المتهمين والتي تطمئن إليها المحكمة لا تخرج عن الاقتضاء العقلي والمنطقي ولها صداها واصلها بالأوراق فلا يجوز منازعتها في شأنه ويكون منعى الدفاع في هذا الصدد غير سديد وبعيدًا عن محجة الصواب بما يتعين الالتفات عنه.
 

وأضافت الحيثيات:  أنه عن نية القتل فالمستقر أنها أمر خفى لا يدرك بالحس الظاهر، وإنما يدرك بالظروف المحيطة بالدعوى والأمارات والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجاني، وتنم عما يضمره في نفسه، واستخلاص هذا القصد متروك لمحكمة الموضوع فى حدود سلطتها التقديرية، وحيث إنه لما كان ذلك فإن المحكمة لا تساير النيابة العامة فيما أسبغته من وصف لفعل المتهمين بوصف التهمة الثانية من أنهم شرعوا في قتل المجني عليه عمدا لخلو الأوراق من دليل يقيني على التواء هم ازهاق روحه وانتفاء الأمارات والمظاهر الخارجية التي تدل علي انتواء المتهمين قتل المجني عليه.

شملت الحيثيات: ان قصد القتل غير متوافر في الدعوى إذ أن المتهمين قصدوا فقط الاعتداء عليه وإيذائه دون قتله ولو كان قصدهم قتله ما ردهم عنه من ذلك رادع إذ أنهم وعددهم ستة أشخاص انفردوا بالمجني عليه ويحمل كلا منهم سلاحا أبيض { شوم } والمتهم الأول يحمل سلاحا ناريا وكان في اسطة عنهم موالاه التعدي عليه، والتخلص منه بإزهاق روحه وعدم تركه إلا جثة هامدة، كما أن مجمل أصابات المجني عليه في مناطق من جسده غير قاتله بطبيعتها وإنما كانت بقصد إحداث الإيذاء البدني دون قصد إزهاق الروح. 



 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات جنايات جنوب الجيزة الشروع في القتل خلافات على قطعة أرض الصف المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة

متابعة بتجــرد: نفت ليزو مزاعم التحرش الجنسي من راقصات سابقات مؤكّدةً أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً”، في حديث صريح عن كيفية تحوّل عامٍ مهم في حياتها المهنية إلى واحد من أكثر الأعوام توتراً بالنسبة لها.

كانت المغنية الأميركية قد أنهت أول جولة غنائية لها في الصيف الماضي، حين رفعت ثلاث من راقصاتها السابقات دعوى قضائية شاملة ضدها، وضد شركتها السياحية وقائدة فريق الرقص الخاصّ بها في آب (أغسطس) 2023، قبل شهر من رفع مصمّمة الأزياء آشا دانييلز، التي عملت على أزياء راقصات جولة ليزو، دعوى قضائية بتهم التحرش والتمييز.

وعلّقت ليزو على هذه الأحداث للمرّة الأولى في بودكاست Baby, This is Keke Palmer: “كنت أعيش الحلم حرفياً”، قبل أن تصدم بسلسلة من الادعاءات التي “خرجت حرفياً” من العدم”، على حدّ قولها.

وأشارت الفائزة بجائزة “غرامي” أربع مرات إلى أنها “أصيبت بأذى شديد”، لأن الراقصات اللاتي رفعن الدعوى “كن ممن أعطيتهن الفرصة وأحببتهن واحترمتهن”.

وأكّدت ليزو أن فريقها القانوني يخطط للقتال حتى يتم رفض جميع المطالبات ضدها.

وأضافت: “أعتقد أن هذه التجربة علمتني كيفية وضع مثل هذه الحدود، ليس لحمايتهن فقط، ولكن لحماية نفسي”.

ورداً على ادّعاء احدى الراقصات (أريانا ديفيس) بأن ليزو سخرت منها، بسبب جسدها، وألمحت إلى أن زيادة وزنها كانت علامة على أنها “أقلّ التزاماً” بعملها، أجابت الأخيرة: “لم تخرج هذه الكلمات من فمي أبداً”.

وتابعت: “ذلك من بين الأشياء الأخرى التي لم تحدث أبداً، على غرار الزعم بأني فرقعت مفاصلي وضربت بقبضتي وأطلقت تهديدات”، بعد استقالة الراقصة الثانية نويل رودريغيز.

ولم تنكر ليزو دعوة الراقصات إلى ناديي رقص التعرّي Crazy Horse Paris، وBananenbar Amsterdam، الذي يطلق على نفسه اسم “البار الإيروتيكي”، لكنها أكّدت أن الحضور لم يكن “إلزامياً”، وكل ما حدث فيه كان “بالتراضي”، في مقابل تأكيد الراقصات أنهن وافقن على دعوات ليزو للتفاعل مع راقصات التعرّي خوفاً من فقدان وظائفهن.

وأوضحت ليزو: “لقد التقينا بالراقصات، وضحكنا، وتحدثنا. هناك صور ومقاطع فيديو للفتيات الثلاث الراقصات السابقات، اللاتي يقاضينني، في مقطع فيديو يبتسمن، ويقضين وقتاً رائعاً. وعدنا جميعاً إلى فنادقنا. وهذا أحد ادعاءات التحرش الجنسي”.

وردّ محامي الراقصات رون زامبرانو على تصريحات ليزو في بيان جاء فيها: “هناك افتقار تام للوعي من جانب ليزو، إذ فشلت في رؤية كيف يمكن لهؤلاء الشابات في فريقها اللاتي بدأن للتو حياتهن المهنية أن يشعرن بالضغط لقبول دعوة من رئيستهن المشهورة عالمياً، والتي نادراً ما تتسكع معهن”.

واستطرد: “هناك ديناميكية قوة في علاقة الرئيس والموظف، والتي فشلت ليزو تماماً في تقديرها. نحن نتمسك بالمطالبات في الدعوى القضائية ومستعدون لإثبات كل شيء في المحكمة مع ليزو على المنصة تحت القسم أمام هيئة محلفين، وليس التفوه بالهراء والأكاذيب لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية في بودكاست”.

ومن المقرر عقد جلسة استماع في قضية الراقصات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.

main 2024-12-22Bitajarod

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقة رواد اللغة العربية بشمال سيناء
  • ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • الحكم على مضيفة طيران المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة..غدًا
  • اعتقلوا بوقت قياسي.. أشقاء وابن أحدهم يقتلون شقيقهم شرقي بغداد
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توك
  • قبل الكريسماس.. ضبط 5.5 مليون قطعة ألعاب نارية
  • للضغط على أسرته.. قرار المحكمة ضد المتهمين بخطف شاب وضربه بالقطامية