تباطؤ التضخم بمنطقة اليورو لأقل مستوى في عامين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تباطأ التضخم في منطقة اليورو خلال سبتمبر ، مسجلاً أقل مستوى منذ عامين.
ووفقاً لبيانات يوروستات الصادرة اليوم الجمعة التاسع والعشرين من سبتمبر ، نما مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بنحو 4.3% الشهر الجاري على أساس سنوي، وهو أقل مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021، فيما ارتفع 0.3% على أساس شهري.
وكان التضخم في منطقة اليورو سجل 5.
أما معدل التضخم الأساسي الذي يستثني الطاقة والغذاء والتبغ والحكوليات والذي يعد مقياساً أساسياً للمركزي الأوروبي عند اتخاذ قراره بشأن الفائدة، فتراجع لـ4.5% على أساس سنوي في سبتمبر ، من مستويات 5.3% في أغسطس .
وتأتي تلك البيانات والتي تعد تقديرات أولية بعد أسبوعين من قرار المركزي الأوروبي برفع معدل الفائدة 25 نقطة أساس، ليصل معدل الفائدة على عمليات إعادة التمويل الأساسية وتسهيلات الإقراض الهامشي عند 4.5% و4.75% على الترتيب.
وأشارت أحدث توقعات البنك لمعدل التضخم في منطقة اليورو، إلى أنه سيسجل 5.6% هذا العام، قبل أن يتباطأ إلى 3.2% في 2024، ويسجل 2.1% في 2025.
وتوقعت كريستين لاغارد رئيسة المركزي الأوروبي تراجع معدل التضخم الأشهر المقبلة.
وعلى صعيد النمو الاقتصادي، فأشارت تقديرات البنك إلى مستويات نمو عند 0.7% هذا العام، و1% في 2024، و1.5% في 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار المستهلكين المركزي الأوروبي النمو الاقتصادي إلى اليورو الغذاء فی منطقة الیورو
إقرأ أيضاً:
بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، في اجتماعها ، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولارقال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب, والذي يعد المرة السابعة, يرجع لعدد من الاسباب والعوامل اولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان يتراجع خلال فبراير الجاري.
وأضاف غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية, إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه, إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة.
وأشار غراب, إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لا تزال مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة.