ما سر محاولة أهالي قرية بالعراق لفتح قبر لاجئ سوري؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
سمع بعض أهالي بلدة فايدة، الواقعة قرب مدينة دهكوك شمالي العراق، صوت من داخل أحد القبور، هذا ما أثار ضجة واسعة بين العامة.
بداية قصة الصوت المنبعث من أحد القبوروبدأت القصة مع ما قالته ابنة لاجئ سوري عمره 60 عاما توفي بعد أن أصيب بسكتتين دماغيتين ودفن قبل 40 يوما، حيث أدعت أنها سمعت صوتا من داخل القبر.
العراق…
سماع صوت قبل قليل داخل أحد القبور كأنه شخص يطرق الباب محاولاً الخروج فتجمع الناس وأتى أفراد الأمن الذين ينتظرون حالياً الموافقات القضائية لفتح القبر الموجود قرب مدينة دهكوك.
داخل القبر لاجئ سوري عمره 60 أصيب بسكتتين في الدماغ ودُفن قبل 40 يوم.pic.twitter.com/WYlmIWqCWk
— إياد الحمود (@Eyaaaad) September 28, 2023
وانتشر بين أهالي المنطقة خبر سماع صوت من أحد القبور وكأن شخصا يطرق الباب محاولا الخروج، فتجمع الناس وأفراد الأمن الذين ينتظرون حاليا الموافقات القضائية لفتح القبر.
الشرطة تبحث عن مصدر الصوت المنبعث من أحد القبورتحركت الشرطة بدورها واتصلت بالقضاء لأخذ الموافقة لحفر المكان لكنه رفض بشكل قاطع وقال إنه لن يسمح بفتح القبر.
اقرأ أيضاًبعد 3 حوادث قتل خلال 24 ساعة.. عقوبة حائزي الأسلحة النارية والبيضاء بدون ترخيص
نشرة حوادث «الأسبوع»| شاب يذبح طليقته وسط الشارع.. وقرار جديد بشأن موظفة جامعة القاهرة
نشرة حوادث الأسبوع | تفاصيل مقتل موظفة جامعة القاهرة.. و حبس عارضة الأزياء سلمى الشيمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صوت أحد القبور صوت داخل قبر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: بعض الناس يستهين بالذنوب والمعاصي.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من الناس الذين يستهينون ببعض الذنوب والمعاصي، إلى درجة أن البعض يَظن أن الوقوع في المعاصي الصغيرة أمر غير مهم أو قد لا يكون له تأثير كبير.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر في غاية الخطورة، حيث حذر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه من أن "أخوف ما أخاف عليكم ما تحقرون من صغائر أعمالكم"، مشيرًا إلى أن التبسيط أو التحقير من الذنوب قد يؤدي إلى العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن العلماء قد فرقوا بين الصغائر والكبائر، إلا أن هذا التصنيف لم يكن معروفًا في فترة الصحابة، حيث كانوا يتعاملون مع جميع الذنوب باعتبارها كبائر، بينما في القرآن الكريم ورد ذكر "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم"، وهي الآية التي تركز على الكبائر، ولكن فُهم "اللمم" بشكل غير دقيق على أنه يشير إلى الصغائر، وهو أمر خاطئ فهو يعني الذنب العارض الذي لم يكن له نية مسبقة، وليس المقصود بها الذنوب الصغيرة.
وأكد على أن جميع الذنوب عند الله تُعتبر معاصي يجب على المسلم أن يتجنبها تمامًا، وأنه من الضروري تعليم الناس، خصوصًا الشباب، الفرق بين الصغائر والكبائر، وفهم أهمية التوبة عن جميع أنواع المعاصي، مشددا على أن الذنب مهما كان صغيرًا، لا يجوز للمسلم أن يستهين به، خاصة إذا كان يؤدي إلى تراجع في التزامه الديني أو يساهم في تقليل وعيه بشأن العقوبات التي قد يترتب عليها.