ارتفاع حصيلة ضحايا زفاف الحمدانية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مجلس القضاء العراقي يستجوب 9 أشخاص متهمين
ارتفع عدد ضحايا حريق الحمدانية، الذي شب خلال حفل زفاف تحول إلى مأتم خلال لحظات، إلى 107 قتيلا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة العراقية.
اقرأ أيضاً : صدمة جديدة تفجع عروس نينوى بعد وفاة والدتها وشقيقها - فيديو
من جهتها أفادت السلطات العراقية، بأنه تم إرسال أربعة أشخاص مصابين للعلاج خارج العراق، والإيعاز لإرسال تسعة آخرين خارج العراق.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات 107 حتى مساء السبت، من بينهم 14 شخصا غير متعرف عليهم، بينهم أشلاء 5 أشخاص، وفقا لبيان السلطات العراقية.
وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق، أعلن استجواب 9 متهمين وإصدار مذكرات قبض وتفتيش بحق شخصين، بعد الحريق الذي نشب ليل الثلاثاء في قاعة أفراح وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 250 آخرين.
ألعاب نارية ومواد بناء "شديدة الاشتعال" تقف خلف الحريق الذي التهم قاعة "العرس" ، وبعد أن بدأ العروسان بالرقص، وتجمع مئات المدعوين حولهما ، كانت الفاجعة بالمرصاد، وانسكبت الآهات من كل حدب وصدب في بلدة قرقوش الواقعة شرق مدينة الموصل، وتعرف كذلك باسم الحمدانية.
وقال بيان إن "وزارة الداخلية أصدرت أمرا بالقبض على عدد من الأشخاص، من بينهم صاحب القاعة المدعو سمیر سلیمان، وبعد ورود مذكرة توقيف قامت مؤسساتنا في مجلس أمن إقليم كردستان في أربيل بإلقاء القبض على صاحب القاعة وتسليمه وفق مذكرة قضائية إلى وزارة الداخلية في حكومة العراق الاتحادية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق وفيات حريق غابات الموصل
إقرأ أيضاً:
الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، بأن المسيحيين يعدون إضافة نوعية في المجتمع العراقي.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت (22 شباط 2025)، وفد الجالية العراقية في أمريكا برئاسة رئيس الجمعية الكلدانية في ولاية ميشيغان مارتن منة.
وجدد الحكيم في بيان لمكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، خلال لقائه الجالية المسيحية في أمريكا، على "أهمية إدارة التنوع في العراق، واستثمار المكونات العراقية إلى جسور تواصل بين العراق ودول المنطقة".
وبحث الجانبان، أوضاع الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطورات الوضع السياسي في العراق والمنطقة.
واضاف البيان، ان الحكيم، قال "العراق اليوم يعيش حالة استقرار أمني وسياسي واجتماعي غير مسبوقة، مضيفا إن هذا الذي تحقق كان بدماء العراقيين وتضحياتهم ومن جميع المكونات، وتطلب ذلك العمل على ترسيخ هذا الاستقرار ليتحول إلى حالة دائمية، وهذا الأمر هو مسؤولية من هم في الداخل والخارج".
وشدد، على "أهمية الاعتدال والوسطية، وأن مصلحة العراق تكمن في احتوائه وانفتاحه على الجميع، مع أهمية تغليب المصلحة العامة، مشيدا بتعامل العراق مع الأزمات على مستوى المرجعية الدينية والحكومة وتعاطي أبناء الشعب العراقي".