الرئيس السوري: أمريكا في شراكة مع الإرهابيين لتقاسم الأرباح في سوريا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دمشق: أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن بلاده تتعرض في الوقت الحالي لحصار اقتصادي سيء وقاسي وخطير من الغرب، بغرض تجويع الشعب السوري.
واتهم الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي "CCTV"، أمريكا بأنها "في شراكة مع الإرهابيين لتقاسم الأرباح في سوريا"، وفق قوله.
وقال: "المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا التي يحتلها الإرهابيون هي نفسها التي يشرف عليها الأمريكي، فإذا القضية ليست فقط سرقة، وإنما القضية هي شراكة مع الإرهابيين في تقاسم الأرباح، وهي مشكلة ثانية أن تكون دولة عظمى تشارك الإرهابيين، لذلك نحن نخسر في تلك المناطق النفط والقمح".
وأردف: "نحن كنا دولة نصّدر القمح، الآن لا يوجد لدينا إلا القليل من القمح".
ولفت إلى أن "الوضع الحالي في سوريا سيء والمعاناة تزداد"، موضحا أنه "لو أبعدنا التدخل الخارجي، فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة هي ليست كذلك يمكن أن تُحل في أشهر قليلة، وليس في سنوات".
وشدد الرئيس السوري على أن "الحرب لم تنته، ما زلنا في قلب الحرب حاليا، وبكل تأكيد الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تتوقف الحرب وعندما ينتهي الحصار".
وتأتي مقابلة الرئيس السوري، بشار الأسد، لتلفزيون الصين المركزي، على هامش زيارته للصين، والتي شهدت توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين بلاده وبكين.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد وصلا يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى مطار خانجو في الصين، تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، وشملت الزيارة عددا من اللقاءات والفعاليات التي أجراها الرئيس الأسد في مدينتي هانغتشو والعاصمة بكين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئیس السوری
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».