اختتام مؤتمر إقليمي حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في تونس بمشاركة اليمن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تونس (عدن الغد) خاص
اختتمت في تونس، اليوم، أعمال المؤتمر الإقليمي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتكنولوجيات الجديدة بطرق الدفع الجديدة والأصول الافتراضية والتواصل الاجتماعي، بمشاركة اليمن.
وأقيم المؤتمر الذي استمر 5 أيام، بدعم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات والإتحاد الأوروبي والمنظمة الألمانية (GIZ) بالتنسيق والتعاون مع لجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التونسية، وشارك فيه اليمن ممثلا باللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ووحدة جمع المعلومات المالية والبنك المركزي اليمني.
وتناول المؤتمر، عددا من المحاور تضمنت متطلبات مجموعة العمل وأساليب الدفع الجديدة والتحقيقات في إساءة استخدام وسائل الدفع الجديدة، بالإضافة إلى جهود الدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مواجهة التحديات ومعالجة التهديدات بهذه المجالات، كما تم استعراض عدد من تجارب الدول المشاركة في المؤتمر حول التدابير المؤقتة والمصادرة وتبادل المعلومات.
وخرج المؤتمر، بعدد من التوصيات المتعلقة بالتوصية ال (15) التي تخص الأصول الافتراضية والتي تحث الدول على استيعابها في التشريعات واللوائح المنظمة لمكافحة الجريمة على المستوى الوطني، والتي باتت تؤرق المجتمعات في سياق العولمة والتكنولوجيا المتطورة والتي تعتمدها بعض الجماعات والتنظيمات المتطرفة كأحد أساليب تمويل أنشطتها الإرهابية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف.. اختتام مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان بتايلاند
اختتمت اليوم جلسات المؤتمر الدولي “خير أمة” الثالث لدول آسيان، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة بانكوك بمملكة تايلاند.
وتناولت الجلسات موضوعات الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال، ومحاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات.
ورأس الجلسة نائب المفتي العام بسلطنة بروناي الدكتور حاج جعفر ميدين، وجاءت بعنوان: “الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال”، وتناولت أربعة محاور: تطرق المحور الأول لأهمية معرفة هدي الصحابة كطريق للنجاة من الغلو، وضرورة الالتزام بالسنة النبوية التي تمثل عصمة من التطرف، في حين استعرض المحور الثاني جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الغلو والتطرف، وفضل الاقتداء بالسنة النبوية والصحابة في هذا السياق، مع تعريف مفهومي التطرف والغلو. فيما جاء المحور الثالث عن تعريف الغلو والانحلال، وكيفية تصدي الصحابة لهذه الظواهر، إضافة إلى جهود ملوك المملكة في محاربتها. وناقش المحور الرابع مكانة الصحابة وفضلهم ووجوب اتباعهم، محذراً من الغلو، ومبرزًا أثر الصحابة في مواجهة التطرف والانحراف الفكري.
أما الجلسة الأخيرة، التي ترأسها عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بميانمار الدكتور أسد إسماعيل، فجاءت بعنوان: “محاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات”، وتضمنت خمسة محاور، بدأت بمناقشة المفاهيم المغلوطة حول السلف الصالح، وأهمية الرجوع إلى منهجهم القائم على سلامة المصادر، في حين قدم المحور الثاني فضل اتباع السلف الصالح كأصل من أصول السنة، واعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاتباع الصحيح للسنة النبوية.
أما المحور الثالث فقد تحدث عن أهمية فهم منهج السلف المستمد من الكتاب والسنة، ودوره في بناء المجتمعات، في حين استعرض المحور الرابع محاسن اتباع السلف الصالح، والتعريف بالسلف وأركان منهجهم، وأثر ذلك على الأمة.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف، مستعرضة نماذج من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في ترسيخ قيم الوحدة.