نظمتها كلية اللغات .. رئيس جامعة عدن يدشن الورشة العلمية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
كتب/ عبدالسلام هائل
تصوير/ زكي اليوسفي
نظمت كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن الورشة العلمية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة .
وفي افتتاح الورشة القى الاستاذ الدكتور / الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن كلمة هنأ في مستهلها القيادة السياسية ممثلة بالدكتور / رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس وابناء الشعب اليمني بمناسبة اعياد الثورة الذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبرالخالدة والذكرى ال60 لثورة 14 اكتوبرالمجيدة .
معبرا عن تهانيه لعمادة وكوادروطلاب كلية اللغات بمناسبة اليوم العالمي للترجمة ، الذي يصادف اليوم السبت يوم اجازة رسمية الا ان الحضور المتميز اليوم يمثل اهمية بالغة لما وصلت اليه كلية اللغات من مواكبة لتطورات العصر والذي نسعى في جامعة عدن من خلاله للمساهمة بتحقيق النهوض الشامل للوطن ولمدينة عدن بشكل خاص.
مشيرا الى اهمية الورشة العلمية ومشاركة باحثين من مصر ومن جامعات عدن ولحج وابين في تقديم عدد من اوراق العمل المهمة .
واكد رئيس جامعة عدن وقوفه وتاييده لكل مطالب اعضاء هيئة التدريس في الجامعة ،ولكن بالطرق التي تراعي حق الطلاب و دون الاضرار بمستقبلهم التعليمي او توقف دراستهم في الجامعة .
وقال : لقد ظلت جامعة عدن وستظل بمشيئة الله واصرار منتسبيها مشعال نور في الحفاظ على المسيرة التعليمية في جميع كلياتها .وعلينا جميعا ان نستشعر مسؤلياتنا الدينية والوطنية تجاه نحو "32 الف طالب وطالبة في جميع كليات جامعة عدن ،وان لا يصير مستقبلهم ضحية للاضراب ..مؤكدا انه مع كل مطالب اساتذة ودكاترة الجامعة وفي نفس الوقت ليس مع حرمان الطلاب والطالبات من الدراسة .
داعيا الجهات الحكومية الى اعادة النظر في مطالب دكاترة الجامعة واعطائها الاولوية في المعالجة ولو بالحد الادنى.
من جانبه رحب الاستاذ الدكتور / جمال الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة بالمشاركين في الورشة العلمية .
مؤكدا الاهمية التي يمثلها انعقاد الورشة العلمية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة والذي ياتي في اطار مواكبة الكلية لكل جديد في الثورة العلمية التي تتطور كل يوم .
مشيرا الى ان الورشة العلمية ستناقش "12" ورقة عمل منها ورقتان لاشهر علماء الترجمة بجمهورية مصر العربية الشقيقة بالاضافة الى مشاركة عشرة باحثين باوراق علمية من جامعات عدن ،لحج وابين .
وتطرق الى الورش العلمية التي نظمتها الكلية لتقييم برامج المساقات التي تدرس فيها والاستعداد لتنظيم ورشة علمية في هذا المجال في 14 ديسمبر2023م .
وكانت قد القيت كلمة عن المشاركين القاها الدكتور / مشتاق جودت من جامعة لحج اشار فيها الى اهمية اوراق العمل التي ستناقشها الورشة مشيدا بجهود كلية اللغات والترجمة والتي كانت السباقة في احياء هذه الفعالية العلمية لمناقشة مواضيع تتعلق باهمية الترجمة في التواصل بين الامم والشعوب والحضارات وبين الماضي والحاضر والمستقبل.
حضر افتتاح الورشة الاستاذ الدكتور / محمد عبدالله عقلان نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي ومدير عام مكتب رئيس الجامعة .ودكاترة وطلاب كلية اللغات والترجمة ،وإخرون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة اللغات والترجمة رئیس جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. البابا تواضروس يتحدث عن "رؤيتنا للطفولة"
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء بحلوان (مقر مطرانية حلوان والمعصرة)، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستقبل فريق الكشافة قداسته على مدخل الكنيسة، حيث عزف موسيقاه المميزة ترحيبًا بقداسته، التقى بعدها مجمع كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم في موضوع رعوي عن مسؤولية الكاهن، ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعب الايبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة، وحرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وفعل قداسته كذلك عقب انتهاء العظة، حيث توجه إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع والذي امتلأ بالشعب حيث باركهم بينما علت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة منهم لباباهم وراعيهم.
كان قداسة البابا قد صلى رفع بخور عشية قبل العظة، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة حلوان.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. ورتل خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالاشتراك مع كورال الأطفال، ورتل كذلك كورال شباب الكنيسة مجموعة من الترانيم.
وعرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن تاريخ إيبارشية حلوان، والآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني حمل عنوان "بورتريه".
وأشاد قداسة البابا بالألحان التي رتلها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة وشكر أيضًا نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته، وأثنى على الشماس الطفل "بيتر" الذي تلا قطعة "نعظمك يا أم النور الحقيقي" باللغة القبطية.
وفي العظة أشار قداسته إلى أنه سيتحدث اليوم عن "الطفولة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل (٢٠ نوفمبر)، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى والآيات (١ - ٩)، وأوضح أن قامة الطفل هي قامة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتمثل في أنه ما زال يخلق أطفالًا، ولديه الأمل أن نرجع عن الخطية.
وأعطى قداسة البابا أمثلة لأطفال ومواقف مع الأطفال من الكتاب المقدس، كالتالي:
- طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته.
- طفولة السيد المسيح حتى عمر ١٢ عامًا.
- حوار السيد المسيح في طفولته مع المعلمين.
- معجزات السيد المسيح مع الأطفال والابن الوحيد، كإقامة ابنة يايرس، وابن أرملة نايين.
وشرح قداسته أن تعبير الكتاب عن "الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ" يشير إلى نوعيات متعددة، وهي:
١- صغار السن: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ" (مت ١٩: ١٤).
٢- صغار المعرفة: مثال زكا العشار، وكان قصيرًا في المعرفة الإيمانية.
٣- صغار الصوت: كالضعفاء والمُهمّشين.
٤- صغار القلب: مثال الإنسان الذي يمتلك قلبًا متضعًا.
وأشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة في عيد "أحد السعف"، وتعتبره العيد السنوي للطفولة، لذلك نحن جميعًا مدعوين لامتلاك روح الطفولة، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣).
وأوضح قداسته أن الكنيسة تهتم بالطفولة، من خلال:
١- معمودية الطفل حتى ولو كان عمره يومًا واحدًا.
٢- مدارس الأحد.
٣- فِرق الكورال والتسبيح.
٤- رسامة الأطفال شمامسة إبصالتس (مرتل).
٥- تعليمهم منذ الصغر رشم الصليب والصلاة الربانية.
٦- تعليمهم أن الذهاب للكنيسة هو يوم عيد، مثلما نعيّد ونقرأ في السنكسار، "سبحوا الله في جميع قديسيه".
وعَرضَ قداسة البابا الطرق التي تجعل الأطفال يصبحون نماذج جيدة، كالتالي:
١- تقديم الحب بكل أشكاله، من خلال: كلمات التدليل، والحكايات، والهدايا، ولمسات الحنان، واللعب معهم، وإشباعهم بالحب، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).
٢- القدوة: في الحوار، والاستماع والإنصات الجيد، والنظر في عين الطفل، والصلاة معه وقراءة الإنجيل وسير القديسين، والمداعبة.
٣- تجنُب جرحه نفسيًّا خاصة: سواء بالقهر، أو سوء المعاملة، أو الحرمان، أو الضرب، أو سلب الشخصية، أو اقتحام خصوصيته، بل الحفاظ على نقاوته.
٤- تجنُب الضعف الروحي، وإهمال حياتهم الروحية، بل تسليمهم الإيمان، وتعليمهم الممارسات الروحية كالانتظام في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.
وأكّد قداسته أن الأطفال هم زهور أرضية ونماذج للسماء، "مَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" (مت ١٨: ٥)، وهم رجاء للبشرية، فيجب أن نصلي من أجلهم لكي يحافظ الله عليهم ويبارك حياتهم ليكونوا ناجحين في دراستهم وأعمالهم.