باحثون أمريكيون في جامعة أريزونا: حلقات الأشجار تكشف عن تهديد الزلازل العنيفة متعددة الصدوع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
توصل باحثون أمريكيون في جامعة أريزونا إلى أن حلقات الأشجار تستطيع أن تكشف عن تهديد الزلازل العنيفة متعددة الصدوع، التي يمكن أن تحدث لمنطقة كانت تعرضت لحدث زلزالي عنيف قبل 1000 عام.
ووفقاً للباحثين في الدراسة التي نُشرت بدورية “ساينس أدفانسز”، فقد انفجرت صدوع ضحلة منذ حوالي 1000 عام في منطقة بوجيه لولاندز في غرب واشنطن، وساعدت حلقات الأشجار في تحديد أن الحدث الزلزالي وقع في أواخر عام 923 م أو أوائل عام 924 م، ما يعني أن حدثاً مماثلاً يمكن أن يهز مرة أخرى المنطقة التي تضم الآن أكثر من 4 ملايين شخص، بما في ذلك سياتل وتاكوما وأولمبيا.
وقد سافر فريق من باحثي الجامعة بقيادة برايان بلاك عام 2021 إلى جبال شمال غرب المحيط الهادئ، للمشاركة بدراسة جذوع الأشجار في المنطقة التي ضربها زلزالان شمال غرب الولايات المتحدة، عندما حاصر صدع جبل سادل مجرى مائياً غمر الغابة، حيث لا تزال البحيرة التي توجد فيها جذوع هذه الأشجار الغارقة قائمة حتى اليوم، وعندما قارنوا مجموعة أشجار خلال فترات زمنية متقاربة من جميع أنحاء المنطقة، وجدوا أنها كانت بحدث مرتبط، ما يؤكد وقوع زلزالين بفاصل زمني ضيق على صدعي سياتل وجبل سادل.
ولفت الباحثون إلى أنه مع مرور كل عام تضيف الأشجار حلقة حول جذوعها، ويتم تحديد عرض الحلقة حسب المناخ الذي تعيشه، إذ إن الظروف المواتية تعني حلقات أوسع، والظروف غير المواتية تعني حلقات أرق وأنحف، موضحين أنه نظراً لاختلاف المناخ من سنة إلى أخرى، فإنه يخلق أنماطاً زمنية محددة مثل الرمز الشريطي “أو الباركود” في نمو الأشجار داخل المنطقة.
وتمكن الباحثون من مطابقة أنماط النمو المحددة زمنياً في الأشجار الميتة مع أنماط من الأشجار الحية، موضحين أنه إذا كان هناك تداخل مع الأشجارالحية، فيمكن تحديد التواريخ الدقيقة التي عاشت فيها الأشجار قبل أن تموت، وهذا هو النهج الذي تم استخدامه لتحديد متى ماتت الأشجار التي قتلها الزلزال في منطقة بوجيه الأمريكية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في عيد الفصح.. ناشطون أمريكيون يحتجون على سياسات واشنطن تجاه فلسطين
نيويورك – شهدت نيويورك، امس الأحد، احتجاجات لناشطين مسيحيين على سياسات الولايات المتحدة تجاه فلسطين، خلال موكب احتفالي بمناسبة عيد الفصح، أحد أهم الأعياد المسيحية.
وذكر مراسل الأناضول، أن مجموعة من الناشطين تجمّعوا بالقرب من كاتدرائية “إنترناشونال تشيرش”، إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، خلال موكب جرى تنظيمه على الجادة الخامسة في مانهاتن، أشهر مناطق نيويورك.
وحمل الناشطون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “فلسطين حرة” و”أوقفوا الموت”، و”حداد عيد فصح، الأرض المقدسة تموت”.
واستنكر المشاركون منع الجيش الإسرائيلي المسيحيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس الشرقية للاحتفال بعيد الفصح مرة أخرى.
وفضل الناشطون المسيحيون بنيويورك التعبير عن احتجاجهم بصمت دون ترديد هتافات، معبرين عن رفضهم لسياسات الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات “الأسبوع المقدس” وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
الأناضول