موقع 24:
2025-01-20@20:55:11 GMT

الحشوات التجميلية قد تسبب مشاكل للجهاز المناعي

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

الحشوات التجميلية قد تسبب مشاكل للجهاز المناعي

قد يواجه الآلاف من الأشخاص الذين خضعوا للحشوات التجميلية مشاكل في جهاز المناعة لديهم، حيث حذر جراح تجميل من أنه قد يكون هناك المزيد من التداعيات الطبية لهذه الحشوات.

 وارتفعت شعبية الحشوات الجلدية التي تملأ الخطوط والتجاعيد وتضيف حجماً للشفاه أو الخدين بفضل برامج تلفزيون الواقع مثل:
Love Island وThe Kardashians لكن الخبراء يقولون إن المواد المحقونة يمكن أن يرفضها الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى آثار جانبية مؤلمة مثل تورم العيون.

وتبين أن حمض الهيالورونيك – المركب الرئيسي في مواد الحشو – يسد العقد الليمفاوية التي تساعد الجسم على تحديد السموم وقتلها، بما في ذلك الخلايا السرطانية. ويجري الآن التخطيط للبحث لمعرفة ما إذا كان العلاج يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان. كما تم ربط مواد الحشو بالكيسات والكتل والألم المرافق لها.

وكشف فريق بحث أمريكي عن النتائج خلال مؤتمر للجمعية البريطانية لجراحي التجميل في لندن. وقال الدكتور سبيرو ثيودورو، مدير مركز الجراحة التجميلية SCULPT الرائد في نيويورك لصحيفة ميرور البريطانية إن حشو تحت العين هو أحد أكبر المشاكل.

وأوضح الدكتور سبيرو إنه لن يعاني جميع المرضى من التورم، لكن الأدلة تشير إلى أن جميعهم سيعانون من درجة معينة من "الانسداد اللمفاوي". وأضاف الدكتور ثيودورو، الذي لم يعد يقدم هذا الإجراء: "أنا فقط أحاول إيقاف هذا".

وقال مارك باسيفيكو، رئيس BAAPS "لا حاجة للذعر، هذا بحث أولي ولكنه يقدم لنا تفسيراً علمياً للآثار الجانبية التي نلاحظها عند استخدام مواد الحشو. ومن غير المعروف ما إذا كان لها المزيد من التداعيات الطبية في هذه المرحلة. وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى الاستعانة بطبيب مدرب طبياً".

يذكر أن حمض الهيالورونيك – المركب الرئيسي المستخدم في الحشو – هو مادة طبيعية تعمل كوسادة ومواد تشحيم في المفاصل والأنسجة. لكن الباحثين يزعمون أن الإصدارات المستخدمة في الحشوات قد تم تعديلها كيميائياً للحصول على تأثير طويل الأمد، لذلك يعتبرها الجسم جسماً غريباً.

ويحدث التجمع اللمفاوي عندما تكون خلايا الدم البيضاء الموجودة في الجلد غير قادرة على التصريف إلى العقدة الليمفاوية، لذا تظل راكدة ولا يمكنها إزالة السموم. والعواقب غير معروفة حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عمليات التجميل جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

أخطاء استخدام المحمول تسبب آلام الرقبة

يعانى كثير من الأفراد من الشعور بالأم فى الرقبة وآلام أعلى منطقة الظهر، وقد تكون شكوى يومية متكررة أو تظهر وتختفى كل فترة، ورغم أن العلاج فى المراحل المبكرة لظهور الأعراض قد يكون بسيطاً جداً، إلا أن الإهمال والتأخر فى الذهاب إلى الطبيب يسبب تدهور الحالة وقد تستدعى فى حالات قليلة التدخل الجراحى. 

ويوضح الدكتور عاصم بسطويسى أحمد استشارى جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقرى وعظام الأطفال، تعتبر آلام الرقبة وآلام أعلى منطقة الظهر من الأمراض والأعراض الشائعة اليومية التى لا تخلو منها الحالات المعروضة بالعيادات والمراكز الطبية، ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة من أهمها تغير طبيعة المجهود اليومى للكثير من الأفراد على اختلاف أعمارهم، والذى يؤدى لحدوث مثل هذه الشكاوى وتكرارها واستمرارها فترات طويلة.

ومن أكثر أسباب حدوث هذه الشكاوى هو الوضع الخاطئ فى طريقة المجهود اليومى من الجلوس أو العمل، مع ما استحدث واستجد فى أسلوب حياة الناس من كثرة استخدام أجهزة الموبيل والكمبيوتر، أو أى وضع يحدث من خلاله البقاء فى وضع ثابت فترة طويلة وخصوصاً ميل الرقبة فى وضع مائل للأمام مع عدم الحركة لفترات طويلة وذلك يحدث عند الجلوس على المكتب لاستخدام الكمبيوتر أو استخدام التليفون المحمول فترات طويلة، وكذلك من الأسباب الأخرى أيضاً عدم ملاءمة وسائل النوم، وفى هذه الأحيان يحدث الألم عند الاستيقاظ مبكراً.

ويقول الدكتور عاصم بسطويسى، كل هذه العوامل تؤدى إلى حدوث تغيرات فى الوحدة الحركية لفقرات العمودى الفقرى والتى تؤدى للألم، من العظام إلى العضلات إلى الأربطة بين الفقرات إلى الغضروف، ومصادر الألم قد تكون شداً والتهاباً فى عضلات الرقبة، أو تآكل فى غضاريف ما بين الفقرات أو خشونة بين المفاصل بين فقرات الرقبة أو ضغط على الأعصاب، وكل مصدر ألم يكون مصاحباً شكوى، قد تكون مختلفة تساعد على تشخيص الحالة، وأى آلام بالطرف العلوى قد تكون مؤشراً للانزلاق الغضروفى والضغط على العصب، وهذه الحالة مختلفة عن الآلام المحددة فى جانبى الفقرات من الجانبين وهى «عضلات الرقبة بالجانبين إلى منطقة الكتف» وهذه تكون ألماً بالضغط مع الحركة، والألم الثابت فى هذا المكان ولا يحدث عنه تسميع بالطرف العلوى. 

ويضيف الدكتور عاصم بسطويسى، لكن ليس كل تنميل أو تأثر فى الإحساس بالطرف العلوى قد يكون مؤشراً لحدوث انزلاق غضروفى، بل قد يكون آلاماً بالكتف تسبب الألم فى منطقة أعلى الذراع، أو اختناقاً بالعصب الأوسط فى منطقة الرسغ ما يؤدى لفقدان الإحساس أو تأثر الإحساس باليد، وقد تكون هذه الأعراض متشابهة مع الانزلاق الغضروفى بالرقبة، وكذلك نبحث ونتأكد من الاشتباه بوجود ضعف فى اليد أو فى الطرف العلوى، وهذه تكون مرحلة متأخرة من الانزلاق الغضروفى والضغط على العصب، ما يستدعى تدخلاً طبياً أسرع.

وبالنسبة للتشخيص ما بعد الكشف والفحص الطبى والأخذ بالتاريخ المرضى، وإجراء الفحوصات بداية من الأشعة العادية البسيطة ثم أشعة الرنين المغناطيسى إذا احتاج الأمر، للتأكد من وجود تشخيص الانزلاق الغضروفى أو أى مشاكل أخرى قد لا تكون ظاهرة فى الأشعة العادية.

وأشار الدكتور عاصم بسطويسى، إلى أنه ليس كل إصابة بالانزلاق الغضروفى تستدعى التدخل الجراحى، وهناك خطوات علاج لابد من اتباعها مع الحالات المصابة بالتدريج، وصولاً لأسلوب العلاج الأمثل والأنسب لكل حالة على حدة، وتكون الوقاية من أهم خطوات العلاج، نطلب من المريض عدم الثبات على وضع ثابت فترة طويلة، وعدم الانحناء بالرقبة إلى الأمام، وسائد النوم لا تكون مرتفعة أو منخفضة أو صلبة، لا يكون هناك انحناء بالرقبة فترة طويلة للجانبين أو للأمام نتيجة العمل أو أى مجهود حسب طبيعة وأسلوب حياته.

ثانياً العلاج الطبيعى له دور مهم، والذى يتضمن الكمادات سواء (الساخنة أو الباردة) حسب الحالة واستخدام الموجات الصوتية والتدليك أو التحريك، والتمارين ما بعد ذلك وتحت إشراف دقيق ومتابعة إخصائى العلاج الطبيعى، بالتدريج وبهدوء وحسب ما تتطلب الحالة مع ملاحظة عدم الإسراع بالاستعجال فى الحركة زيادة، وهناك بعض الحالات المرضية تستفسر عن استخدام وفائدة (ساند الرقبة) الذى يركب حول الرقبة، ولكن يستعمل بحذر شديد لأوقات محددة وليس فترات طويلة، لأنه اذا استعمل بشكل خاطئ فترة طويلة قد ينتج عنه ضعف فى العضلات، ولكن يكون الاستخدام أثناء فترة الألم الحاد لراحة العضلات، وأثناء ذلك فترات دون استعماله (فك ساند الرقبة)، مع ضرورة حركة الرأس للأمام وللخلف وللجانبين لمنع حدوث تيبس أو ضعف زائد فى العضلات. 

ويوضح الدكتور عاصم بسطويسى، العلاج الدوائى له دور سواء باستخدام الأدوية مضادات الالتهاب أو باسط العضلات أو فيتامين ب لتحسين الإحساس بالطرف العلوى، وكذلك بعض الأدوية الأخرى التى تستخدم لتحسين وظيفة الأعصاب عندما يحدث ضغط على الأعصاب من الغضروف، والدهانات الموضوعية. 

 واختتم الدكتور عاصم بسطويسى، بأن الحل الأخير بالتدخل الجراحى، ويكون لحالات محددة فقط وليس نسبة كبيرة من المرضى، وهى التى تعانى ضغط الغضروف على العصب وهذا مثبت بأشعة الرنين المغناطيسى وشكوى المريض من تأثر أو عدم الإحساس بالطرف العلوى أو ضعف الحركة به، وفى هذه الحالة فقط قد نلجأ إلى عملية استئصال الغضروف العنقى، بأنواع التدخلات فى هذه الحالة، بداية من التدخل المحدود إلى التدخل الأكبر مع تركيب بعض الزيادات التعويضية مكان الغضروف فى الفقرات العنقية. 

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يعزّي الدكتور محمد سالم اللحجي في وفاة ابنته
  • مستشفيات جامعة أسيوط تشهد اليوم البيئي لكلية الطب حول الأمراض الفيروسية للجهاز التنفسي
  • محافظ الأحمدي: لجنة التنمية الحضرية تستقبل مبادرات الزراعات التجميلية وتطوير الحدائق إلكترونيا
  • "الأمراض الفيروسية للجهاز التنفسي" فى ندوة بطب أسيوط
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنهي معاناة رضيعة مع ورم بالدماغ تسبب بتشنجات صرعية حادة
  • أدوية تسبب أضرار خطيرة بالكلى
  • أخطاء استخدام المحمول تسبب آلام الرقبة
  • هل تسبب المقالب الوفاة؟
  • إضافة جديدة في إنستجرام تحفز التفاعل أو تسبب فوضى في Reels
  • كنز للجهاز الهضمي والتنفسي.. 6 فوائد لا تعرفها عن لبان الدكر وطرق إستخدامه